بلديةٌ تركيةٌ توزع مئات الهدايا على أطفال صلّوا بالمسجد 30 يوما
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وزعت بلدية جانيك في تركيا، دراجات هوائية على مجموعة من الأطفال الذين التزموا بالصلاة في المسجد طيلة 30 يوما، ضمن مشروع "هيا يا أطفال إلى المسجد نمرح ونلعب" الذي يهدف لتشجيعهم على صلاة الجماعة.
ونشرت بلدية جانيك ورئيسها ووسائل إعلام تركية، مجموعة من الصور والفيديوهات التي توثق توزيع الدراجات الهوائية للأطفال، التي بلغ عددها 1160 دراجة.
وحضر المئات من الأطفال وأسرهم حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في ساحة عدنان مندريس للديمقراطية في بلدية جانيك بمدينة سامسون على ساحل البحر الأسود شمال تركيا، وأظهرت المقاطع فرحة الأطفال الكبيرة بهذه الدراجات.
من جهتها قالت بلدية جانيك بتغريدة عبر حسابها بمنصة "إكس"، "قدمنا هدايا لأطفالنا الذين جاؤوا إلى مساجدنا لمدة 30 يوما"، وأوضحت أن الهدايا كانت عبارة عن دراجات وأجهزة لوحية.
Çocuklarımız hediyelerine kavuştu. ????
Protokol üyelerimizin ve değerli misafirlerimizin katılımlarıyla #HaydiÇocuklarGüleOynayaCamiye projemizin ödül törenini gerçekleştirdik. ????
Yaz tatilinde ++ pic.twitter.com/geWKiWz6ny
— Canik Belediyesi (@samsuncanikbld) August 22, 2023
وقال عمدة جانيك، إبراهيم سانديكشي، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية "لقد ملأ أطفالنا جميع مساجد منطقتنا باهتمام وفرح كبيرين.. فمن صلاة الصبح إلى العشاء، ملؤوا المساجد، وبهذا المشروع، شجعنا أطفالنا على اكتساب عادة الصلاة ومنحناهم الهدايا لتشجيعهم".
Emek verdiler, hediyelerine kavuştular. ????????
Buraya çocuklarımızın sevincine ortak olduğumuz unutulmaz bir gün bırakıyorum. ????#HaydiÇocuklarGüleOynayaCamiye#Canik pic.twitter.com/K9Jk6wp6gb
— İbrahim Sandıkçı (@ibrahimsandikci) August 24, 2023
وأضاف سانديكشي "حاولنا أيضا المساهمة في تنمية القيم الأخلاقية مثل الانضباط الذاتي والمسؤولية والنظام، وأظهرنا لهم أنهم يستطيعون بالفعل تحقيق شيء ما".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
اشتعلت موجة من الانتقادات والغضب الشعبي بمقاطعة كمبريا البريطانية، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهر لحظة اعتقال طفلين لا يتجاوز عمر كل منهما عشرة أعوام، وتقييدهما بالأصفاد أمام والدتهما، وذلك على خلفية بلاغ أفاد بأن أحد الأطفال هدد أحد المارة بسكين صغيرة من نوع “قلم”.
ورغم تفتيش الشرطة للطفلين، لم يُعثر على أي سلاح، وتم رفع القيود عنهما لاحقاً، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأظهر الفيديو الذي وثق الحادثة حالة توتر لدى الطفلين، خصوصاً مع بكاء أحدهما وسط توسلات وصراخ والدته، التي وصفت تصرف الشرطة بأنه تنمر وإساءة استخدام للسلطة بحق أطفال في العاشرة من عمرهم.
الأم التي تنتمي إلى مجتمع المسافرين “الرحل” اتهمت الشرطة بالتمييز وأكدت أن طريقة التعامل أثرت سلباً على نفسية الأطفال في مجتمعها، معتبرة أن الشرطة لم تتعامل بنفس الصرامة مع فئات أخرى في المجتمع.
وكتبت الأم في منشور لاحق: “وُضعت الأصفاد في أيدي أولادنا بناءً على اتهامات كاذبة! إساءة كاملة لاستخدام السلطة وسلوك استفزازي وتنمر واضح ضد أطفال بعمر العاشرة!”.
وتابعت: “لن نرى مثل هذا التصرف ضد أي مجتمع آخر، ثم يتساءلون لماذا يخاف أطفالنا منهم؟ هذا كان يمكن التعامل معه بطريقة مختلفة تماما”.
بدورها، أوضحت شرطة كمبريا في بيان أن تقييد الأطفال كان إجراءً احترازياً لحماية سلامتهم وسلامة الضباط أثناء عمليات التفتيش.
وأكدت استمرار استخدام إجراءات الإيقاف والتفتيش لضمان الأمن في الفترة التي تسبق معرض آبلبي للخيول السنوي، الذي يجذب آلاف الزوار ويتطلب وجوداً أمنياً مكثفاً.