رئيس هيئة قناة السويس يؤكد حدوث تحسن في مؤشرات الملاحة بالقناة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إن الإحصائيات والمؤشرات الملاحية أظهرت حدوث تحسن طفيف في مؤشرات الملاحة بقناه السويس خلال شهر مارس 2025 مقارنة بإحصائيات الملاحة خلال شهر يناير من ذات العام، حيث زادت أعداد السفن العابرة بنسبة 2.4٪، فيما زادت الحمولات الصافية للسفن بواقع 7.1%، كما سجلت الإحصائيات زيادة الإيرادات بنسبة 8.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن عام 2023 شهد تحقيق قناة السويس أعلى إيراد سنوي في تاريخها بلغ 10.250 مليار دولار، قبل أن تتأثر حركة الملاحة بالقناة بالتوترات بالمنطقة وتنخفض الإيرادات المحققة في عام 2024 بنسبة 61% إلى 3.991 مليار دولار.
وأكد التزام قناة السويس باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها، والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي لا سيما في أوقات الأزمات، وهو ما أثمر عن تعزيز سبل التعاون المشترك مع عملائها وقيام 264 سفينة بتعديل مسارها للعبور بقناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح، وذلك منذ بداية فبراير الماضي.
وأوضح أن قناة السويس أثبتت خلال السنوات الماضية قدرتها على مواجهة كل الأزمات العالمية والتحديات المختلفة وتخطي الأزمات، وهو ما تعبر عنه إحصائيات الملاحة بالقناة خلال الفترة من 2019_2024) والتي سجلت عبور 121902 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 7.154 مليار طن، محققة إجمالي إيرادات عن الفترة مجمعة قدرها 39.919 مليار دولار.
وأكد ربيع علي أن قناة السويس واجهت تحديات وتقلبات كبيرة على مدى السنوات القليلة الماضية لكنها ظلت صامدة في وجه الضغوط، متوقعا انتهاء أزمة البحر الأحمر في أقرب وقت ممكن، حيث لم تشهد منطقه البحر الأحمر أي حوادث منذ ديسمبر الماضي.
وردا على سؤال لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالإسماعيلية حول توقعات الخبراء بإنتهاء أزمة هجوم الحوثيين عقب نجاح مباحثات أمريكا وايران التي تجري الآن، قال رئيس هيئة قناة السويس إنه متفق تماما مع هذا التوقع، وأن مؤشرات الملاحة في الأشهر الماضية تؤكد ذلك لوجود تحسن ملحوظ في أعداد السفن العابرة للقناة من 32 سفينة الي 42 سفينة يوميا، وسيتأكد هذا تماما بنهاية شهر يونيو المقبل مع توقع بأن يشهد العام الحالي 2025 عودة الملاحة بشكل منتظم لكافة الخطوط الملاحية الكبرى مرة أخرى.
وتطرق إلى حزمة الخدمات الملاحية الجديدة التي شملت تقديم خدمات الإنقاذ البحري والإسعاف البحري ومكافحة التلوث وصيانة وإصلاح السفن وخدمة التزود بالوقود وخدمة تبديل الأطقم البحرية
، بجانب خدمة جمع المخلفات الصلبة من السفن العابرة لقناة السويس بما يتماشى مع المعايير الأوروبية واللوائح الدولية وتوصيات المنظمة البحرية الدولية "IMO" بخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة لتحول إلى "القناة الخضراء" بحلول عام 2030 على أن تستكمل الخدمة لاحقاً بجمع المخلفات السائلة وإنشاء مصنع لتحويل المخلفات إلى وقود بديل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القناة قناة السويس الخطوط الملاحية مؤشرات الملاحة رئیس هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: لا تخفيف لأحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء- في معرض تعليقه على استعدادات الحكومة لأثار العملية الاسرائيلية على إيران، والاضطرابات الجيوسياسية- إن الحكومة بالفعل كان لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أنه تم التعاقد عبر مجموعة من السفن لإمداد مصر بالغاز عددها 3، وصلت واحدة، وتم ربطها بالموانئ المصرية؛ لإمداد مصر بالغاز، بالإضافة إلى أن هناك سفينتين وصلتا وجارٍ ربطهما، بحيث يتم تشغيل سفن الثلاث.
وأكد أن هناك توجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة العمل على تسريع ربط السفن، وهذا سيسهل استعادة مستوى الإمدادات الطبيعية؛ للوفاء بكل احتياجات القطاعات، بما فيها قطاع الكهرباء.
الموانئ المصرية
وأضاف المتحدث باسم الحكومة: تخفيف الإمدادات لمصانع الأسمدة فترة مؤقتة، ومع بدء عمل السفينتين الجاري ربطهما من إجمالي الثلاث سفن الجاري ربطهم بالموانئ المصرية والشبكة القومية؛ ستتم العودة لإمدادات الغاز الطبيعية، حيث أن الوضع الراهن هو خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن؛ سيتم استعادة المستويات الطبيعية.
وشدد على أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، قائلاً: "سيناريو بعيد، ونعمل على تجنبه تماما رغم التغيرات السريعة إقليميًا على الأرض، لكن الخطط الحالية ستمكن الحكومة من القيام بعملها في هذا الإطار، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعا، وعدم حدوث مزيد من التدهور على الصعيد الإقليمي، ستكون هناك قدرة على تجنب أي سيناريوهات لتخفيف الأحمال وسيتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات".