سباق “فورمولا1” يعزز مكانة جدة وجهة سياحية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أضحى سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1، تجربة متكاملة لتعزيز السياحة في المدينة، ووضعها في قلب المشهد الحضاري والثقافي والترفيهي، من خلال الفعاليات السنوية المصاحبة للسباق، التي أصبحت مقصدًا للعديد من الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها.
ومنذ انطلاق أول نسخة لسباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1 على حلبة كورنيش جدة – أسرع حلبة شوارع في العالم – بدأت ملامح المدينة تتغير بوتيرة ملحوظة، شملت تحسين البنية التحتية، وتطوير الشوارع المحيطة، وإنشاء مرافق عصرية ومساحات خضراء، ما جعل من الكورنيش الشمالي معلمًا حضاريًا يجمع بين الحداثة والجمال الطبيعي.
ومع كل نسخة من السباق، تتضاعف جاذبية جدة وجهة سياحية، وتتحوّل المدينة إلى كرنفال عالمي مفتوح يصاحبه عروض ترفيهية، وتجارب استثنائية، كل ذلك ضمن أجواء تملؤها الحماسة والحيوية، ولا تقتصر أهداف استضافة الفورمولا1 على الترفيه فقط، بل تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، من خلال تعزيز جودة الحياة، والاستدامة الاقتصادية، وتنشيط السياحة، وتحويل جدة إلى مركز دولي لاحتضان الفعاليات الكبرى.
ويفضل زوار جدة خلال هذه الفترة زيارة مناطق سياحية وثقافية متنوعة مثل منطقة جدة التاريخية، وواجهة روشن، وكورنيش أبحر، أو الاستمتاع بغروب الشمس على شاطئ السيف، وصولًا إلى المقاهي والمطاعم الراقية التي تعكس ذوق المدينة العالمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 22 ألف مستفيد من قافلة “طب الأسنان الخامسة” بجامعة جازان
المناطق_واس
اختتمت قافلة طب الأسنان التوعوية الخامسة، فعالياتها بعد أن زارت أكثر من (64) موقعًا بين جهات حكومية ومدارس ومراكز صحية وأماكن عامة، ووصل عدد المستفيدين من خدماتها إلى (22.289) مستفيدًا ومستفيدة.
وشهدت القافلة تسجيل (8.308) مستفيدين من الذكور و(7.317) مستفيدة من فئة الإناث، و(6.664) من فئة الأطفال، وشملت الخدمات فحوصات الأسنان المجانية، والتوعية الصحية، وتوزيع مستلزمات العناية بالفم والأسنان، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتقديم الرعاية الأولية لمن يحتاجها.
أخبار قد تهمك الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل رئيس جامعة جازان 27 مايو 2025 - 3:54 مساءً الأمير محمد بن عبدالعزيز يتفقد سير العمل بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية 26 مايو 2025 - 10:03 مساءًوشارك في القافلة (246) متطوعًا ومتطوعة، منهم (83) طالبًا و(93) طالبة من طلبة الجامعة، إضافة إلى (35) من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، و(35) من أعضاء الهيئة الإدارية، قدموا جهودًا في تنظيم الفعاليات وتقديم الخدمات للمستفيدين.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة مبادرات مستدامة تهدف إلى نشر الوعي الصحي وتقديم الخدمات المجانية للمجتمع، ويُخطط لتنظيم نسخة سادسة قريبًا بمشاركة أوسع وخدمات أكثر تطورًا.