دعا وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إلى "زيادة الإنفاق العسكري" وتحمل مع دول أخرى في حلف شمال الأطلسي "المسؤولية الرئيسية عن الدفاع التقليدي لأوروبا"، بحسب البنتاغون.
وقال البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع الأميركي ووزير القوات المسلحة الفرنسي الذي يزور واشنطن، "ناقشا أيضا الأولويات المتعلقة بهذا الملف بما في ذلك محاولات تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا".


أخبار متعلقة "سنحتوي تهديداتها".. وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى للحرب مع الصينوزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره العراقي407 ملايين يورو.. 50 دولة تتعهد بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانياوخلال زيارته الرسمية الأولى لأوروبا في فبراير، وجّه هيغسيث الرسالة نفسها إلى حلفاء الولايات المتحدة في القارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الدفاع الأميركي يحض نظيره الفرنسي على زيادة الإنفاق العسكريتراجع أمريكيوقال خلال زيارة لبولندا "حان وقت الاستثمار لأنه لا يمكنكم افتراض أن الوجود الأميركي سيستمر إلى الأبد".
وتتزامن زيارة لوكورنو إلى واشنطن مع محادثات بشأن الحرب في أوكرانيا يجريها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وستيف ويتكوف المبعوث الخاص لدونالد ترامب في باريس.
ويطالب الرئيس الأميركي كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لمجال الدفاع وهو هدف طموح بالنسبة إلى العديد منها.
وتخصص الولايات المتحدة 3,4% من ناتجها المحلي الإجمالي بينما تخصص معظم الدول الأوروبية حوالى 2%.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن وزير الدفاع الأميركي الدفاع الإنفاق العسكري البنتاغون فرنسا أمريكا وزیر الدفاع الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين

أكد وزير السياحة في أوزبكستان أوميد شاديوف، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر والاستفادة من خبرتها الكبيرة في مجال السياحة، لافتا إلى أن عدد السائحين الأوزبك الذين قضوا إجازاتهم في مصر بلغ 38 ألف سائح خلال الفترة من يناير إلى يوليو هذا العام، معربا عن تطلع بلاده إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة.


وقال شاديوف- في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء- إن استضافة سمرقند للدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 13 نوفمبر يكتسب أهمية رمزية بالغة، حيث سيُعقد هذا الحدث الكبير خارج العاصمة الفرنسية لأول مرة منذ 40 عامًا.. مضيفا أن وفودًا من حوالي ٢٠٠ دولة حول العالم سوف يشاركون في أعمال المؤتمر العام الذي سيمثل منصة فريدة لعرض الإمكانيات السياحية لأوزبكستان.


وأوضح أن هذا الحدث يعد خطوة مهمة لأوزبكستان لتعزيز مكانتها كمركز للسياحة العالمية وملتقى للحضارات، مما يفتح آفاقًا جديدة لنمو هذا القطاع وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن مزيج التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية الفريدة في أوزبكستان يعتبر للسائحين كنزا حقيقيا لطريق الحرير العظيم.


وأفاد بأن هناك تعاونا مهما مع منظمة اليونسكو، حيث يسمح الاعتراف بالمعالم والمواقع الأثرية كمواقع للتراث العالمي بالترويج لها على نطاق عالمي، مما يعزز مكانة أوزبكستان في صناعة السياحة العالمية.. لافتا إلى أنه تم إدراج سبعة مواقع في أوزبكستان، بما في ذلك ثلاثة مواقع عابرة للحدود، على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.


وقال إن كل موقع من هذه المواقع يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير المسارات السياحية، مما يسهم في زيادة تدفق السائحين الدوليين ويفتح آفاقا جديدة للأعمال التجارية وقطاعات الضيافة والخدمات والبنية التحتية للنقل، مؤكدا أن "ايتشان كالا" في مدينة "خيوة" تعد متحفا مفتوحا نجح في الحفاظ على أجواء المدينة الشرقية من العصور الوسطى. 


وأضاف أن التجول في شوارعها يجعلك تعود بالزمن إلى تاريخ العمارة الإسلامية، حيث تقف المساجد والمدارس الدينية وقصور القرن التاسع عشر جنبًا إلى جنب، بينما تحتفظ مدينة بخاري، إحدى أقدم مدن المنطقة، بطابعها كمركز ثقافي حقيقي على طول طريق الحرير، مؤكدا أن ضريح إسماعيل الساماني ومدارسه المهيبة يرجع إلى القرن السابع عشر ومآذنه التاريخية المدينة كوجهة بارزة للسياحة الثقافية. 


وتابع: "شهر سبز مسقط رأس الأمير تيمور (تيمورلنك)، تبهر الزوار بآثارها من العصر التيموري، عندما كانت المدينة مركزًا للحياة السياسية والروحي"، بينما تم إدراج العديد من المواقع الطبيعية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي مثل منطقة "تيان شان" الغربية، المعروفة بتنوعها البيولوجي الغني، كوجهةً شهيرةً للسياحة البيئية والرحلات، حيث يوجد أندر النباتات والحيوانات، ومن ثم استكشاف البيئة الطبيعية التي نشأت فيها العديد من أشجار الفاكهة المعروفة عالميًا.


ولفت إلى أن ممر "زرافشان-كاراكوم" على طريق الحرير، الذي ربط الشرق بالغرب تاريخيًا، يوفر للسياح فرصة اتباع طرق القوافل القديمة التي كانت لقرون بمثابة شرايين للتجارة والتبادل الثقافي، مؤكدا أن هذه المواقع تلعب دورا رئيسيًا في الترويج لعلامة أوزبكستان التجارية على الساحة الدولية.


وأوضح أن صناعة السياحة في أوزبكستان ليست مجرد قطاع خدمي بل أصبحت موردا استراتيجيا لتعزيز صورتنا كدولة منفتحة وحديثة ومتطورة ديناميكيًا، ويسهم في التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدا أن طشقند تولي اهتماما خاصا بتطوير السياحة المستدامة، وذلك من خلال إدراج المواقع الطبيعية في قائمة التراث العالمي بهدف الحفاظ على النظم البيئية الفريدة، بينما تُذكر المعالم الثقافية بضرورة حماية التراث التاريخي للأجيال القادمة.

طباعة شارك وزير السياحة السائحين المصريين أوزبكستان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيًا مع نظيره البرازيلي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • ولي العهد يبحث في باريس تعزيز التعاون العسكري مع رئيس أركان الجيش الفرنسي
  • رواندا والصومال يعززان التعاون العسكري
  • الصفدي يبحث في باريس مع نظيره الفرنسي تعزيز التعاون الثنائي وتطورات المنطقة
  • وزير الخارجية الأميركي: ترامب قد يزور الشرق الأوسط إذا تم التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • هيكل في قطر.. لتعزيز التعاون العسكري بين جيشي البلدين
  • وزير الصحة يناقش مع وزيرة والتخطيط حجم الإنفاق على المشروعات والبرامج الصحية
  • وزير الخارجية يُجري مشاورات سياسية مع نظيره الألماني
  • وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين
  • مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الشلل الفدرالي الأميركي