رسوم ترامب الجمركية فرصة ذهبية لشركة نيسان
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
بينما تعتبر الرسوم الجمركية تحديًا كبيرًا لصناعة السيارات العالمية، ترى نيسان في هذه الأزمة فرصة استراتيجية لتعزيز حضورها المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية.
عكست تصريحات مسئولي الشركة خلال معرض نيويورك الدولي للسيارات توجهًا واضحًا نحو تعظيم الاستفادة من البنية التصنيعية التي تمتلكها نيسان داخل الأراضي الأمريكية.
قال «فيناي شاهاني» رئيس المبيعات والتسويق في نيسان أمريكا، لموقع Motor1: “أعتقد أن لدينا فرصة حقيقية مع هذه التعريفات الجمركية. نحن محظوظون بامتلاكنا منشآت صناعية قوية في تينيسي وميسيسيبي، ونخطط لتعزيز إنتاجنا المحلي لتلبية الطلب المتزايد والاستفادة من البيئة التجارية الحالية.”
بدأت نيسان الإنتاج في سميرنا، منذ عام 1983، وتنتج هناك طرازات شهيرة مثل روج، وباثفايندر، ومورانو، وإنفينيتي QX60.
أما في كانتون بميسيسيبي، فتصنع الشركة سيارات مثل فرونتير وألتيما، وتمثل هذه الطرازات جزءًا كبيرًا من إجمالي مبيعات نيسان في أمريكا.
روج الجديدة: هجين وقابلة للشحنفي ضوء هذا التوجه، أعلنت نيسان أنها ستنقل إنتاج روج من اليابان إلى الولايات المتحدة، كخطوة لتعزيز استقرار مصنع سميرنا.
كما تستعد لإطلاق جيل جديد من روج بمحرك هجين، بما في ذلك نسخة قابلة للشحن، في خطوة طال انتظارها تواكب التحول نحو السيارات منخفضة الانبعاثات.
ورغم أن نيسان مرت بشهرين من الاضطرابات الإدارية، بما في ذلك فشل مفاوضات الاندماج مع هوندا وتغيير الرئيس التنفيذي، إلا أن المدير الجديد إيفان إسبينوزا نجح في ضخ طاقة جديدة في الشركة، خاصة في السوق الأمريكية.
وقد حققت نيسان نموًا بنسبة 5.7% في مبيعاتها على أساس سنوي حتى 1 أبريل، مدفوعة بمجموعة من الطرازات الاقتصادية التي تشهد إقبالًا متزايدًا من المستهلكين الأمريكيين الباحثين عن سيارات بأسعار معقولة.
توجه نحو السيارات الأرخصيقول بونز بانديكوثيرا، رئيس تخطيط المنتجات في نيسان أمريكا: “انظروا إلى كيكس الجديدة، مختلفة كليًا عن الجيل السابق، لكنها بنفس السعر تقريبًا، تبدأ من 21,000 دولار. وسنترا، رغم اقتراب نهاية عمرها، لا تزال تُباع بشكل جيد، وسنرى جيلًا جديدًا منها العام المقبل.”
في وقت تواجه فيه الصناعة اضطرابات تجارية وقيودًا جمركية، تستفيد نيسان من قوتها التصنيعية داخل الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تمركزها، معززة من إنتاجها المحلي، ومواكبةً للطلب المتزايد على السيارات الميسورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان رسوم ترامب الجمركية الولايات المتحدة الأمريكية السيارات اليابانية سيارات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة بيع معدات لأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار، وفق بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون.
وتأتي هذه الصفقة في إطار جهود دعم أوكرانيا وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الأمنية المستمرة، في وقت يتصاعد فيه الصراع العسكري في المنطقة.
وأوضح البيان أن حكومة كييف تقدمت بطلب سابق لشراء هذه المعدات والخدمات المرتبطة بها، والتي تشمل تدريب الكوادر الأوكرانيين على تشغيل وصيانة أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المنشأ.
ويهدف البيع إلى دعم تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، بما يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الصفقة “لن تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الأساسي للقوى في المنطقة”، مشيرة إلى أن شركات أمريكية متخصصة مثل “سييرا نيفادا كوربوريشن” و”في 2 إكس”، إلى جانب شركات محلية في أوكرانيا مثل “راديونيكس” و”سيستمز إليكترونيك إكسبورت”، ستتولى تنفيذ العقد دون الحاجة إلى إرسال ممثلين أمريكيين إضافيين أو مقاولين إلى الأراضي الأوكرانية.
وفي سياق دعم أوسع، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية 4 ملايين دولار لتدريب الأطباء العسكريين الأوكرانيين خلال 12 شهراً قادمة. وذكرت وكالة “نوفوستي” أن هذا التعاقد يهدف إلى تقديم دورات متقدمة في الجراحة والمهارات الطبية المتخصصة، متبوعاً بندوات للكوادر الطبية والوزارات المعنية التي لم تتلقَ التدريب بعد.
وتشرف على هذا البرنامج “مؤسسة هنري إم جاكسون لتطوير الطب العسكري” ومقاولها الفرعي “أسبن ميديكال”، ضمن مبادرة لتعزيز الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مع تركيز خاص على تحسين الرعاية الطبية والنفسية للمتضررين من العمليات القتالية.
وفي يونيو الماضي، كشف البنتاغون عن نية دراسة المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بأنواع الأسلحة المستخدمة في الصراع، بما في ذلك الأسلحة الموردة لأوكرانيا.
وصول أنظمة باتريوت.. خطوة نوعية في تعزيز الدفاع الجوي
ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن أول بطارية من أنظمة الصواريخ الاعتراضية “باتريوت سام”، التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى أوكرانيا عبر ألمانيا، ضمن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 10 مليارات دولار أعلن عنها ترامب في 13 يوليو.
ةتأتي هذه الخطوة الأولى ضمن سلسلة شحنات، حيث تستغل الولايات المتحدة هذا الإنجاز لإقناع الدول الأوروبية بإرسال مخزوناتها من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، على أمل تجديد هذه الدول مخزونها في المستقبل القريب، لكن هذه المهمة تواجه تحديات لوجستية، إذ إن استبدال صواريخ باتريوت في بعض الدول الأوروبية لن يتم حتى بداية العام المقبل.
وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سابقاً أن بلاده طلبت شراء 10 أنظمة دفاع جوي باتريوت، وتعمل أوكرانيا حالياً مع شركائها على ترتيب عمليات التسليم.
مساعدات أمريكية إضافية
بالإضافة إلى أنظمة باتريوت، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على حزمتي مساعدات عسكرية جديدتين لأوكرانيا. الأولى تتعلق بأنظمة الدفاع الجوي “هوك” (Hawk)، والأخرى بترميم مركبات “برادلي” القتالية للمشاة، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي المتنوع لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية لأوكرانيا.
أردوغان يخطط لبحث عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين في إسطنبول
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بأنه يعتزم مناقشة إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان للصحفيين بعد صلاة الجمعة: “سأتحدث على الأرجح مع الرئيس الروسي بوتين مجددًا هذا الأسبوع، وكذلك مع الرئيس ترامب، بشأن إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول”.
وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة التركية أن أردوغان سيطلع على نتائج محادثات الجولة الثالثة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
كما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الاتصال بين موسكو وواشنطن يمكن تنظيمه بسرعة إذا دعت الحاجة، مشيرًا إلى أنه لم تجرِ مناقشات محددة حول اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي والأمريكي في الصين.
من جهة أخرى، انعقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في قصر سيراغان بإسطنبول الأسبوع الماضي، واستمرت نحو ساعة، حيث تحدث رئيسا الوفدين الروسي والأوكراني على انفراد قبل بدء المحادثات الرسمية.