جاء فى الاخبار ان السيسى قد قدم دعوه للبرهان لزيارة مصر وعلاقة السودان بمصر هى علاقه اخويه عميقه ووطيده وليس لدى السودان اقرب من مصر ودائماً مانطلق عليها مصر الشقيقه وهى فعلاً شقيقه فليس للسودان دوله حبيبه اكثر من مصر والدليل الآن وبعد اندلاع الحرب فى السودان لم نجد من يقف بجوارنا ويستقبل اهلنا بترحاب مثل مصر وهذا النزوح الجماعى السودانى لمصر وتقبلت مصر ذلك بترحاب وود عميق والآن يقدر عدد السودانيين فى مصر بمليون سودانى تتقبلهم مصر فى ود وترحاب ويشعر السودانيين فى مصر بانهم فى وطنهم وبين اخوانهم واخواتهم
واريد ان اقدم مقترحاً هنا من واقع مانعيشه من حروب نحن السودانيين منذ الاستقلال وتمزق وتشتت !!
لماذا لانفكر فى الوحده مع مصر ونحن جيران ونتكلم لغه واحده واصلنا واحد عربى وديننا واحد هو الاسلام ويسقينا نهر واحد هو النيل ونحن اكثر شعبين فى العالم قرباً لبعضنا ومصر تشكو من الانفجار السكانى ونحن نشكو من الفراغ السكانى فلماذا لانتكامل وبلادنا ذات مساحات شاسعه وموارد مهوله يذهب ريعها لجيوب الفاسدين من قياداتنا الفاسده ونحن السودانيين نخوض فى حروب اهليه منذ الاستقلال لم تتوقف للحظه وبيننا اختلافات عبثيه عميقه منذ الاستقلال وهذه حقيقه وليس لدينا قيادات واعيه تقود بلادنا فمنذ الاستقلال لم ننعم بقيادات واعيه تقود بلادنا وننعم بالاستقرار فنحن فى حاله متكرره حكم مدنى ينقلب عليه العسكر وثوره شعبيه تطيح بالحكم العسكرى يعقبها حكم مدنى يتقدمه اقزام ونتقلب ونطيح بحكم عسكرى وياتى لقيادات حكم ديمقراطى بقيادات مدنيه فاشله وفاسده وغير مؤهله فيطيح به العسكر وهكذا دواليكً فلماذا لانفكر تفكير خارج الصندوق وانا اطرح هنا فكرة الوحده مع جمهورية مصر العربيه فنحن عندنا الارض وفما رأيكم ؟وارجو ان ننقاش هذه الفكره بهدوء وبعمق ولكم التحايا .
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
هناك ذكر واحد من واظب عليه كل يوم صباحا ومساء؛ أصبح من أهل الجنة، وهو دعاء سيد الاستغفار، الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء سيد الاستغفارعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم( سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري في كتاب الدعوات باب أفضل الاستغفار .
أثر الاستغفار في استجابة الدّعاءإنّ للاستغفار أثرًا كبيرًا في استجابة الدّعاء.. أنّ المستغفر من الذّنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصّحيح عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، ولا شكّ بأنّ المسلم الذي لا ذنب له يكون دعاؤه مقبولًا عند الله- تعالى-، بينما لا يتقبّل الله تعالى دعاء الظّالمين والعاصين لأنّهم بعيدون عن الاستغفار والتّوبة الصّحيحة في حياتهم.
إنّ المسلم الذي يستغفر ربّه دائمًا يكون حريصًا على اجتناب الكسب الخبيث والمال الحرام، الّذي هو سببٌ من أسباب عدم استجابة الدّعاء، ففي الحديث الشّريف نعيٌ لحال من يدعو الله تعالى وملبسه حرام ومأكله حرام، وعذّي بالحرام، فالاستغفار واستجابة الدّعاء أمران متلازمان فحيثما يكون الاستغفار والتّوبة يكون الدّعاء المستجاب، وإذا غاب الاستغفار ولم تصدق التّوبة غابت أسباب استجابة الدّعاء.
والله- سبحانه وتعالى- يعطي الرّزق لمن أدام الاستغفار وحرص عليه، قال تعالى: (فقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) وهذا الرّزق من الله تعالى يأتي كذلك من خلال الدّعاء الصّادق حينما يقف العبد بين يدي الله تعالى يسأله الرّزق الحلال الطّيب في الدّنيا، كما أنّ من مظانّ استجابة الدّعاء تحيّن أوقات معيّنة للدّعاء ومنها وقت نزول المطر.
إن لزوم الاستغفار هو سبب لتفريج الهمّ وإزالة الكرب. أن الإستغفار والحرص عليه يجعل المسلم من أولياء الله الصالحين وعباده المتّقين، الذين لا يرد الله دعاءهم ولا يخيب رجاءهم، كما جاء في الحديث القدسي الشّريف: (لئِن سألَني لأعطينَّهُ ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ).