شراكة بين «أبوظبي للثقافة والفنون» والصندوق العربي للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق» مذكرة تفاهم تهدف إلى الارتقاء بمستوى التميّز الفني والثقافي في المنطقة العربية.
ووقّع مذكرة التفاهم في أبوظبي كل من هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والدكتور نبيل القدومي رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»، بحضور فؤاد شهاب نبيه دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الإمارات.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «كلنا اعتزاز بتوقيع مذكرّة التفاهم اليوم، مع الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، لما نجسّده معاً كركيزتين أساسيّتين في مشهد الثقافة والفنون في العالم العربي، تتشاركان في جوهر وجودهما قيم المصداقية والتميز، والإيمان بالفنون، كمسهم أساسيٍّ في رقيّ ونماء المجتمعات».
وتابعت: «معاً نكرّس الوقت والجهود والموارد والطاقات للاستثمار في بناء الإنسان، فهو محور الرؤية والرسالة وغاية الطموح، ونعمل على تحفيز الابتكار، مُلتزمين بالحوار لاستدامة النّهضة وبناء الحضارة، ومُؤمنينَ بأنّ أعمال الإنتاج والتكليف الحصري، تتجاوز حدود تشارُك الجهود والموارد، إنها الوعد بالاستثمار في لقاء الفكر وتمكين الإبداع».
ومن جهته، قال الدكتور نبيل القدومي، رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»: «إن عقد هذه الشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، يؤكد قناعتنا بأن دعم الإبداع العربي بإمكانه وبموجبه أن ينبع من داخل المنطقة العربية نفسها. ونحن على ثقة بأن توحيد جهود آفاق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في مهمتهما لتعزيز الأصوات الفنية العربية، سيحفز المزيد من المؤسسات والجهات المانحة على دعم المبادرات الثقافية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الإمارات هدى إبراهيم الخميس هدى الخميس مجموعة أبوظبی للثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
أدوية الاكتئاب تكشف قدرة مذهلة بمكافحة السرطان… اكتشاف يفتح آفاق علاجية جديدة
اكتشاف علمي مفاجئ يحطم القوالب التقليدية لعلاج السرطان، إذ توصّل فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا إلى أن أدوية الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) تمتلك قدرات علاجية فريدة تعزز الجهاز المناعي في محاربة الأورام الخبيثة، حيث فتحت الدراسة الجديدة التي قادتها الدكتورة ليلي يانغ، آفاقًا جديدة لعلاج أنواع متعددة من السرطان، تشمل الجلد، الثدي، البروستاتا، القولون، والمثانة.
وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج من الفئران والبشر قدرة هذه الأدوية على تقليص حجم الأورام بنسبة تصل إلى 50%، في حين اختفت بعض الأورام نهائيًا عند دمجها مع العلاجات المناعية الحديثة، مما يشير إلى فعالية مذهلة لا يمكن تجاهلها.
وتكمن قوة هذه الأدوية في تحفيزها للخلايا التائية القاتلة، والتي تعد الخط الدفاعي الأول في جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية، بيئة الأورام عادة ما تعيق عمل هذه الخلايا، لكن أدوية SSRIs تعيد إليها نشاطها وحيويتها، مما يجعلها أكثر قدرة على استهداف وقتل الخلايا المريضة.
والسيروتونين، المعروف بنقله العصبي الذي يؤثر على المزاج والنوم والشهية، يكشف عن دور ثانوي غير متوقع في تنشيط الاستجابة المناعية، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي.
وتأتي أهمية هذا الاكتشاف أيضًا من كونه يرتكز على أدوية معتمدة مسبقًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسرع احتمالية اختبارها في تجارب سريرية واسعة على البشر، ويخفض بشكل كبير تكلفة تطوير علاجات جديدة تقليدية قد تتجاوز المليار دولار.
وفي ظل تحديات العلاج المناعي التقليدي الذي لا يستجيب له سوى أقل من 25% من المرضى، يوفر هذا الاكتشاف أملًا جديدًا في تحسين معدلات الشفاء وتوسيع الخيارات العلاجية، ما قد يشكل ثورة حقيقية في علاج السرطان قريبًا.