على شكل جمجمة بشرية.. رصد جسم غامض على المريخ
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
لطالما أثار "الكوكب الأحمر" المريخ فضول البشرية، وبقدر ما كشفت عنه مهمات من تضاريس وظواهر طبيعية، تظل هناك اكتشافات تثير الدهشة وتبحث عن إجابات مثل الجسم الغريب الذي أعلنت "ناسا" رصده مؤخرا.
وصورت مركبة "بيرسيفيرانس" جسما غامضا على شكل جمجمة، يقول علماء إنه يبدو غريبا عن المريخ.
وتم اكتشاف الصخرة الغامضة التي أطلق عليها "تلة الجمجمة" هذا الشهر على المريخ عند مرتفع يعرف باسم "ويتش هازل".
وقالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إن ما يجعل الصخرة مثيرة للاهتمام هو أنها لا تشبه المنطقة المحيطة بها إطلاقا.
كذلك فإن هناك تباينا فريدا بين النتوء المحيط ذي اللون الفاتح وسطحها الداكن، كما أنها تتميز ببعض الحفر.
واستبعد علماء وفق "ناسا" أن تكون الصخرة قد تشكلت بفعل نيزك، لأن تحليلا حديثا من صخور مشابهة قريبة، توصل إلى أن تركيبها لا يتوافق مع فرضية أن تكون من نيزك.
ومن الفرضيات التي يأخذها العلماء في الاعتبار، أن تكون "تلة الجمجمة" صخرة نارية تآكلت من نتوء صخري قريب أو قذفت من فوهة ارتطام.
وأوضحت "ناسا" أن فهم التركيب الكيميائي لـ"تلة الجمجمة" سيساعد على تفسير أصل هذه الصخرة المميزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المريخ ناسا نيزك المريخ اكتشافات المريخ ناسا نيزك فضاء
إقرأ أيضاً:
حقيقة «عروس النيل» وتقديم قرابين بشرية في عهد مصر القديمة.. فيديو
قالت الدكتورة ولاء محمد، المحاضرة الدولية وأستاذة التاريخ، إن ما يُعرف بأسطورة "عروس النيل" ليس لها أي أساس تاريخي، مؤكدة أن فكرة إلقاء فتاة في النيل كقربان عادة لم تحدث في مصر القديمة على الإطلاق.
وأضافت الدكتورة ولاء محمد، خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن النقوش الموجودة في جبل السلسلة، التي تعود لعصور رمسيس الثاني وسيتي ومرنبتاح، وثقت احتفالات المصريين بعيد وفاء النيل دون أي إشارة إلى تقديم قربان بشري.
وأشارت إلى أن هذه المزاعم جاءت من رواية للمؤرخ الإغريقي "بلوطرخ" الذي عاش في القرن الأول الميلادي، ونقلها عنه أربعة من المؤرخين العرب هم القفطي، والمالكي، والكندي، والبغدادي.
وأوضحت أن القصة الإغريقية زعمت أن ملكاً مصرياً ألقى بنفسه في النيل بعد أن لم يفي الفيضان بالمستوى المطلوب، إلا أن بعض الروايات حرفت القصة لتجعل القربان ابنته البكر، مؤكدة أنه لم يوجد في قوائم الملوك المصرية أي اسم لملك يُدعى "إجيبتوس"، كما أن مؤرخين كبار مثل هيرودوت وديودور الصقلي لم يذكروا هذه الواقعة.
وشددت على أن العقيدة المصرية القديمة لم تعرف تقديم القرابين البشرية، وكذلك الحقبة القبطية المسيحية التي استمرت ستة قرون، لافتة إلى أن القصة التي ارتبطت بفتح عمرو بن العاص لمصر ورسالة الخليفة عمر بن الخطاب بشأن النيل، لا تستند أيضاً إلى وقائع صحيحة، إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن فيضان النيل في ذلك الوقت وصل إلى ثمانية أمتار، وهو ما يفوق المعدل المطلوب.