فتح المجمعات الاستهلاكية استعدادا لشم النسيم| سلع متوفرة ورقابة مشددة في الأسواق.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تكثف وزارة التموين والتجارة الداخلية استعداداتها لاستقبال أعياد الربيع وشم النسيم، من خلال استمرار فتح منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، لتوفير جميع السلع الغذائية التي يحتاجها المواطنون خلال هذه الفترة.
التموين تستعد لاستقبال أعياد الربيعوفي إطار حرص الدولة على استقرار الأسواق وتلبية احتياجات المواطنين، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية والمرتبطة بموسم الأعياد، مشددا على انتظام عمل المجمعات الاستهلاكية طوال فترة الإجازة في مختلف المحافظات.
كما شدد الوزير على استمرار إنتاج الخبز المدعم، حيث توفر الوزارة الدقيق للمخابز البلدية على مستوى الجمهورية لضمان استمرار إنتاج الخبز المدعم بسعر 20 قرشا للرغيف، رغم أن تكلفته الفعلية تصل إلى نحو 150 قرشا.
وتتحمل الوزارة فارق التكلفة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على منظومة دعم الخبز وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.
وفي سياق متصل، وجه الوزير جميع الجهات الرقابية التابعة للوزارة بتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق، لا سيما على السلع التي تشهد إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة مثل الأسماك المملحة والمدخنة (الرنجة والفسيخ)، وذلك للتأكد من جودة المنتجات وصلاحيتها، حماية لصحة المواطنين وضمانا لحقوقهم.
كما تم التشديد على مديري مديريات التموين بالمحافظات برفع درجة الاستعداد القصوى، والتواجد الميداني المستمر، مع استمرار الحملات الرقابية اليومية بالتعاون مع مباحث التموين وقطاع الرقابة والتوزيع والإدارات المعنية، لضبط الأسواق ومنع أي محاولات لاحتكار السلع أو التلاعب بالأسعار.
وأوضح وزير التموين أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها من أجل توفير السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضمان استقرار الأسواق خلال فترات الأعياد والمناسبات الرسمية.
ومن جانب آخر، قامت وزارة التموين بتشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة وأخرى بالمديريات في مختلف المحافظات، لمتابعة حالة الأسواق ورصد أية مخالفات، والتصدي لأي ممارسات قد تضر بحقوق المستهلكين.
وتقوم الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة بتوفير منتجات الرنجة، الأسماك المملحة، اللحوم، الدواجن، السلع الغذائية وغير الغذائية (مثل المنظفات)، وطرحها في الأسواق والمجمعات بأسعار مخفضة تتراوح بين 25% إلى 30%.
وفي لفتة تعكس روح الوحدة الوطنية والمحبة، قام الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بزيارة الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث كان في استقباله عدد من قيادات الكنيسة.
وخلال زيارته، أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة التي تعكس عمق التآخي بين أبناء الوطن الواحد، وقدم خالص التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، ولجميع الأخوة الأقباط، متمنيا لهم أعيادا مباركة مليئة بالسلام والمحبة، وأن يعيد الله هذه المناسبة على مصر بمزيد من التقدم والوحدة الوطنية.
وأكد الوزير في كلمته أن مصر ستظل نموذجا فريدا في التآخي بين نسيجها الوطني، مشيرا إلى أن الأعياد الدينية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز روح المحبة والتسامح والتكاتف بين المسلمين والمسيحيين.
كما ثمن الوزير الدور الوطني للأخوة الأقباط في دعم مسيرة البناء والتنمية، مشيرا إلى أن وحدة وتلاحم أبناء الشعب المصري تمثل صمام الأمان الحقيقي لمستقبل الوطن، مؤكدا أن وزارة التموين ستواصل جهودها في توفير كافة السلع والمنتجات بأسعار مناسبة خلال فترة الأعياد، لتلبية احتياجات جميع المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شم النسيم التموين السلع السلع الغذائية المجمعات الاستهلاكية المزيد
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء": انخفاض حاد بأسعار السلع الاستهلاكية في قطاع غزة بنوفمبر
رام الله - صفا قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن أسعار السلع الاستهلاكية في قطاع غزة شهدت انخفاضًا حادًا خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وللشهر الثاني على التوالي، منذ إعلان وقف إطلاق النار. وأضح الإحصاء في بيان يوم الأحد، أن هذا الانخفاض دفع بمؤشر أسعار المستهلك ليسجل انخفاضًا حادًا في قطاع غزة مقداره 34.70%، مقارنة بشهر تشرين أول 2025. وسجل المؤشر انخفاضًا في القدس بمقدار 0.63%، وبانخفاض طفيف مقداره 0.03% في الضفة الغربية، مما دفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ليسجل انخفاضاً في فلسطين مقداره 15.45%. وذكر أن مستويات الأسعار تشهد بشكل عام تقلبًا حادًا بين الارتفاع والانخفاض في قطاع غزة، مرتبطة بتطورات العدوان الإسرائيلي، وحركة المعابر التجارية، وليست نتيجة تغيرات ناتجة عن تفاعل عوامل السوق، وبالتالي يكون تأثيرها كبيرًا على الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية. وتشير البيانات عند مقارنة الأسعار خلال تشرين الثاني 2025 مع تشرين الثاني 2024، إلى انخفاض الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بمقدار 38.90%، (بواقع 65.09% في قطاع غزة، وبمقدار 0.15% في الضفة الغربية، في حين ارتفع المؤشر بنسبة 1.94% في القدس). وللشهر الرابع على التوالي؛ يسجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطاع غزة انخفاضًا حادًا مقداره 34.70% خلال الشهر الماضي، مقارنة مع الشهر الذي سبقه. وسجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في القدس انخفاضًا مقداره 0.63% خلال الشهر المرصود، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، نتيجة لانخفاض أسعار الخضروات الطازجة بمقدار 11.99%، وأسعار الفواكه الطازجة بمقدار 6.63%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات "الديزل" بمقدار 2.25%، و"البنزين" بمقدار 1.97%، وأسعار الأرز حبة قصيرة بمقدار 1.50%. كما سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الضفة انخفاضًا طفيفًا مقداره 0.03%. ويعزى ذلك إلى انخفاض أسعار البطاطا بمقدار 4.45%، وأسعار الخضروات الطازجة بمقدار 3.59%، وأسعار البيض بمقدار 3.40%، وأسعار الفواكه الطازجة بمقدار 3.23%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات "البنزين" بمقدار 2.18%، و"السولار" بمقدار 1.01%، وأسعار السكر بمقدار 1.08%. ولفت الإحصاء إلى أن انخفاض الأسعار للسلع الأساسية في قطاع غزة دفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك ليسجل انخفاضًا في فلسطين مقداره 15.45% خلال الشهر المرصود.
جنوب لبنان تحت النار مجددًا.. تصعيد إسرائيلي متواصل وتحذير أممي