تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عُقد اليوم اجتماع موسع لشعبة الاستيراد والتصدير بالغرفة التجارية بالإسماعيلية، برئاسة الحاج جلال أبو الطاهر، وبحضور النائب أسامة العدوي، وعدد من أعضاء الشعبة، لمناقشة تشكيل هيئة المكتب وبحث خطة العمل خلال المرحلة المقبلة.

وأسفر الاجتماع عن فوز جمال الطيب برئاسة الشعبة، واختيار إبراهيم بشاري، رئيس شركة البشاري للصناعات الغذائية، نائبًا أول، والمهندس محمد عبد الرحيم نائبًا ثانيًا.

 

بتصويت بالإجماع.. “العمدة نصار” سكرتيرًا عامًا

خلال الاجتماع، تم فتح باب التصويت لاختيار سكرتير عام الشعبة، وجاءت النتيجة بإجماع الأصوات لصالح المحاسب نصار حسن إبراهيم، الشهير بـ”العمدة نصار”، ليتولى مهام السكرتير العام.

وشهدت الجلسة أجواءً من التعاون والتوافق، وأشاد المشاركون بخبرة “العمدة نصار” ومكانته بين مجتمع رجال الأعمال، مؤكدين أن هذا الاختيار يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها في الأوساط التجارية
 

خطط الشعبة للفترة المقبلة

أكد الحاج جلال الطاهر، نائب أول رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية، أن مجلس إدارة الشعبة سيعمل على طرح حلول عملية للمشكلات التي تواجه المستوردين والمصدرين والوكلاء التجاريين، من خلال التواصل المباشر مع الوزارات والجهات المعنية.

وأشار النائب أسامة العدوي إلى أن مجلس إدارة الغرفة يضع على رأس أولوياته تفعيل الشعب التجارية النوعية المنتسبة للغرفة، والتفاعل مع قضايا التجار والمصنعين ومؤدي الخدمات، والعمل على إيجاد حلول عملية بالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستيراد والتصدير الإسماعيلية التشكيل الجديد الشعب التجارية الغرفة التجارية

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول

ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي يدرس مراجعة استراتيجيته التي فشلت في تحقيق وقف إطلاق نار بغزة بعد ستة أشهر من مجيئها إلى البيت الأبيض.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين رفيعي المستوى لم يسمهم، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعطى مؤشرات لهذا التحول في الاستراتيجية.

وخلال اجتماع مع بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، قال روبيو: "نحن بحاجة إلى إعادة النظر بجدية في استراتيجيتنا في غزة"، وصرح بأنهم سيقدمون لترامب خيارات جديدة في هذا الشأن.



كما قال روبيو إنهم لم يكونوا راضين أبدا عن نهج إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تجاه غزة، والتي كانت قائمة على وقف إطلاق نار قصير الأجل مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، وأنهم بحاجة إلى إيجاد حل أكثر استدامة.

من جانبه، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" غازي حمد إن الحركة قدمت مواقف إيجابية ومرنة في جولات التفاوض غير المباشر الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. وأكد أن حماس تعاملت بجدية مع الوسطاء وقدمت رؤية عقلانية قريبة من مقترح ويتكوف، مشيرًا إلى أن الوسطاء أنفسهم لمسوا ذلك واقتربوا من تحقيق اختراق حقيقي.

وأوضح حمد أن الوفد الفلسطيني فوجئ بانسحاب الجانب الإسرائيلي وتصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها بغير المبررة، مؤكدًا أن موقف حماس كان واقعيا وشاملا، وقد تضمن حلولًا لقضايا حيوية مثل المساعدات وضمانات استمرار التفاوض بعد المرحلة الأولى.

وفي تصريحات الجمعة الماضي، ادعى ترامب أن عملية وقف إطلاق النار في غزة لم تكتمل لأن "حماس انسحبت من المفاوضات".

الجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس في بيان مشترك، إدارة الرئيس ترامب إلى الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".



قال نتنياهو، الجمعة، إن "إسرائيل" تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك غداة تصريح للمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.



ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الراعي يلتقي نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية وعددًا من رجال والأعمال
  • غرفة شركات السياحة: تعيين 7 رؤساء غرف فرعية في المحافظات
  • مجلس إدارة الزمالك يساند قطاع الناشئين
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد استمرار محكمة النقض في أداء رسالتها السامية
  • الصفدي يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة رئيس الغرفة التجارية الاسبق
  • إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول
  • رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق يتفقد عددًا من الشوارع الفرعية في مديرية صيرة بعدن
  • إدارة سلاسل القيمة خطوة استراتيجية في إطار توجه الحكومة لتخفيض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسي المالديف وليبيريا بذكرى استقلال بلديهما