إصابة 6 أشخاص جراء سقوط لوح زجاجي من طابق مرتفع في مجمع تجاري
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلنت قوات الدفاع المدني في سنغافورة نقل أربعة مصابين إلى المستشفى جراء سقوط لوح زجاجي من من طابق مرتفع في مركز ستار فيستا التجاري في منطقة بونا فيستا صباح اليوم الأحد.
وقالت قوات الدفاع المدني إن الأربعة كانوا من بين ستة أشخاص خضعوا لتقييم طبي لإصاباتهم، وتم نقلهم إلى مستشفى الجامعة الوطنية.
أخبار متعلقة المملكة تدين جريمة الاحتلال بقصف المستشفى المعمداني في قطاع غزةإعلان موعد إجراء الانتخابات العامة في سنغافورةاليابان.
قال مجمع ستار فيستا، اليوم الأحد، إن لوحًا زجاجيًا في الواجهة الزجاجية بالطابق الثالث من المجمع التجاري "تحطم"، وأصيب ستة متسوقين بجروح غير مهددة للحياة، في شكل خدوش وجروح طفيفة.
وأضاف المجمع أن فريق الإسعافات الأولية الموجود في الموقع تدخل على الفور لتوفير الرعاية، وكإجراء احترازي، تم تطويق المنطقة المتأثرة وتركيب حواجز أمان إضافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سنغافورة سنغافورة الدفاع المدني حادث سقوط مركز تجاري ضحايا الإسعافات الأولية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العيون في غزة: آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر بسبب استهداف المستشفيات وحصار الأدوية
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفى العيون في قطاع غزة، الدكتور عبد السلام صبَّاح، اليوم الثلاثاء، من فقدان آلاف مرضى العيون وجرحى حرب الإبادة لبصرهم بفعل استهداف العدو الإسرائيلي المنظومة الطبية وحصاره وعدم توافر الأدوية، ومنعه نقلهم للعلاج في الخارج.
وقال صباح لموقع “فلسطين اون لاين” إن عدد هؤلاء المرضى يترواح بين 4000-5000 ، وإنهم يواجهون مصيرًا مجهولاً ومهددون بفقدان البصر بشكل كلي أو جزئي في عين واحدة أو كلتا العينين، من بينهم حالات تعاني مضاعفات بسبب الإصابة في الحرب، وأخرى بسبب عدم إدخال العلاجات الدوائية.
كما حذر من أن فقدان البصر بالنسبة لهؤلاء لن يكون مؤقتًا، ولا توجد وسيلة لإعادته بعد ذلك.
وأكد أن انتهاكات جيش العدو الإسرائيلي تركت تداعيات خطيرة على مرضى العيون، بعدما طالت المقدرات الخدماتية الخاصة بوزارة الصحة، وخاصة مستشفى العيون الذي تعرض للاستهداف المباشر عدة مرات إبَّان حرب الإبادة.
وأشار إلى أن مستشفى العيون الكائن شمال غرب مدينة غزة، خرج عن الخدمة تمامًا خلال الحرب بفعل الاستهداف المباشر.
وبين أن وزارة الصحة استطاعت تأهيل مستشفى العيون جزئيًا، وفتحت أبوابه مجددًا أمام المرضى وجرحى الحرب في 30 ديسمبر 2024، لكن المعضلة الحقيقية التي تواجه المستشفى، وفق صباح، برزت مع تحطيم ممتلكاته في الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة أكثر من مرة؛ آخرها سبق إعلان وقف إطلاق النار يوم 10 أكتوبر 2025.
وأوضح أن جيش العدو تعمد تدمير البنية التحتية في المستشفى، والمولدات التي تمده بالكهرباء، وأجهزة طبية ومقدرات أخرى وتم العبث بقسم العمليات المركزية، ما ترك تداعيات خطيرة على مرضى العيون وجرحى الحرب، في وقت يمنع فيه الكيان إدخال الأدوية والمستلزمات الجراحية والمستهلكات الطبية والعلاجية، ومنع وصول الأجهزة الجراحية الخاصة بعلاج هذه الفئة من المرضى.
ولفت مدير مستشفى العيون إلى أن ذلك أدى لتفاقم معاناة مرضى العيون، وحال دون القدرة على علاج العديد من المصابين بأمراض عينية مزمنة من بينهم أشخاص يعانون من ارتفاع في ضغط العين، يؤدي لاحقًا إلى تآكل عصب العين في حال عدم علاجه.
وكشف عن أن المستشفى، الذي يعد مركزيًا في علاج مرضى العيون بقطاع غزة، لم يتبقَ لديه ما يكفي لعلاج المرضى، أو حتى إجراء عمليات جراحية مستعجلة، ما يجعل الكثير منهم مهددين بفقدان البصر.
وأكد أن المستشفى بحاجة إلى أجهزة طبية لإجراء عمليات جراحية، خاصة لمرضى المياه البيضاء، والحول، والشبكية، والمصابين بارتفاع ضغط العين الذين لا تستجيب حالاتهم للعلاجات الدوائية.
وأوضح صباح أن أكثر من 2400 مريض عيون على قوائم الانتظار، بحاجة عاجلة إلى إجراء عمليات جراحية لتحسين القدرة البصرية لديهم.