بلومبيرج: بايدن سيدفع كييف إلى المفاوضات مع روسيا خلال حملته الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أفادت وكالة «بلومبيرج»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد يدفع أوكرانيا إلى إجراء مفاوضات مع روسيا، خلال حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، العام المقبل.
عدم إحراز تقدم ملموس في ساحة المعركةونقلت بلومبيرج، عن مسؤولين أوروبيين: «قد ينتهي الأمر بالرئيس الأمريكي جو بايدن إلى محاولة دفع أوكرانيا إلى المفاوضات، بسبب عدم إحراز تقدم ملموس في ساحة المعركة، عندما تشتعل الحملة الرئاسية العام المقبل».
وأكد المسؤولون الأوروبيون، أن الدعم المستمر لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يبقى في غاية الأهمية، لأن أوروبا ليس لديها إمكانات عسكرية كافية لدعم القوات الأوكرانية بمفردها.
وأضافت الوكالة الأمريكية، أن موسكو أعلنت مرارا أنها مستعدة للمفاوضات، لكن أوكرانيا فرضت حظرا على التفاوض على المستوى التشريعي، وتزعم كييف أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بشروط كييف وعودة أراضي الدولة إلى حدود عام 1991.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الأزمة الأوكرانية روسيا أوكرانيا الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
“مقامرة كبرى” خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟
منذ الأشهر الأولى لرئاسته، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقبالا على المخاطرة، إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما “تمثل أكبر مقامراته حتى الآن”، بحسب بعض المراقبين.
فقد أشار عدد من الخبراء إلى أن المكافأة السياسية العالية لترامب تعتمد إلى حد كبير على قدرته على الحفاظ على السلام الهش الذي سعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
كما حذروا من أن هناك احتمالا سلبيا يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك.
لكن حتى الآن، يبدو أن ترامب كسب الرهان، فقد جعل التدخل الأميركي محدودا وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار.
“راهن وكسب”
وفي السياق، أوضح فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا “لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه”.
كما أردف قائلا: “يبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد”.
فإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف سواء عسكريا أو اقتصادياً، فإن ترامب يكون قد خاطر بتفتيت “تحالف أميركا أولا”، الذي ساعده على العودة إلى منصبه.
وقال كريس ستايروالت، المحلل السياسي في (معهد المشروع الأميركي) المحافظ “إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد ستة أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
كما رأى أن “ترامب أضعف بطريقة أو بأخرى، جوهر الحركة بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية بأنه لن يفعله، وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط”. واعتبر أن قراره بضرب إيران قد يمثل إشكالا لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة.
إلى ذلك، أضاف قائلا “عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطا فاصلا، وستشكل اختبارا حاسما في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
مجازفات كبيرة
لا سيما أن إيران لم تكن المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترامب دون أن يتحقق عائدها بعد.
فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق، وفاقم مخاوف التضخم.
كما تراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. كذلك أثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد.
لكن إذا نجح ترامب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازا يمثل إرثاً مهماً وإزالة لملف أزعج رؤساء الولايات المتحدة لعقود، وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان.
يشار إلى أن استطلاعا للرأي لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه يوم الاثنين الماضي، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أظهر أن 36 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني.
علماً أنه بشكل عام، انخفضت شعبية ترامب إلى 41 بالمئة، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية.
وكان الرئيس الأميركي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء “الحروب الأبدية”، ما شكل أحد الأسباب التي جعلت الرأي العام الأميركي يبدي قلقه من ضرب إيران.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب