نائب وزير الصحة تؤكد على تطوير رعاية المبتسرين والحد من الولادات القيصرية.. صور
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير لشؤون السكان وتنمية الأسرة، جولة تفقدية لمستشفى دار الولادة (الماترنتيه) بمحافظة الإسكندرية، لمتابعة مستوى الخدمات الطبية والوقوف على أي تحديات بهدف حلها وتعزيز سير العمل في المنظومة الصحية.
تفاصيل جولة نائب وزير الصحة في الإسكندريةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير، تابعت خلال الجولة الخدمات المقدمة في قسم حديثي الولادة والمبتسرين، وأوصت بتطويره عبر تقسيم المحضن إلى 3 مستويات وفقًا لخطورة الحالات، مع تدريب الكوادر الطبية على معايير الرعاية الحديثة لخفض معدلات العدوى، كما شددت على ضرورة رفع كفاءة أقسام المستشفى لضمان جودة الخدمة للمرضى، خاصةً وأنه يُعد أحد المنشآت الصحية الرئيسية بالمحافظة.
في سياق متصل، زارت نائب الوزير مركز رعاية الطفولة والأمومة بمحرم بك، حيث رصدت تقصيرًا في التزام العيادات بمسار الخدمة، الذي يفترض بدءه بغرفة المشورة الأسرية قبل تقديم الخدمات الصحية، وفقًا لمبادرة "الألف يوم الذهبية"، وأكدت على دور هذه المشورة في خفض معدلات الولادات القيصرية المرتفعة بالإسكندرية.
كما كشفت عن عدم دقة تسجيل بيانات الرضاعة الطبيعية في السجلات الطبية، مطالبةً بتحسين آلية التقييم لرصد معدلات الرضاعة الطبيعية المطلقة، وتوجيه الأمهات إلى المشورة المتخصصة، خاصة في حالات الأنيميا أو سوء التغذية.
ضرورة توجيه المقبلين على الزواج إلى غرفة المشورةواختتمت الألفي جولتها بتفقد غرفة المشورة الأسرية، معربةً عن سعادتها لارتفاع استخدام الوسائل طويلة المدى لتنظيم الأسرة بالوحدة إلى 60%، وأكدت على ضرورة توجيه جميع المقبلين على الزواج إلى غرفة المشورة قبل الحصول على الشهادة الصحية، لضمان تلقيهم المعلومات الكافية حول الصحة الإنجابية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الصحة: تدريب 891 ألفًا و603 من الكوادر الطبية لرفع كفاءتهم المهنية
أعلنت وزارة الصحة والسكان تنفيذ خطة شاملة لتنمية الموارد البشرية في القطاع الصحي، خلال الفترة من عام 2020 وحتى منتصف عام 2025، من خلال برامج تدريبية موسعة استهدفت جميع العاملين في التخصصات الطبية والفنية والإدارية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي البرامج التدريبية التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة بلغ 24 ألفًا و131 دورة تدريبية، استفاد منها 891 ألفًا و603 متدربين، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية شملت قطاعات متعددة، من بينها: قطاع تنمية المهن الطبية، وقطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، وقطاع الطب العلاجي، وقطاع الطب الوقائي.
برامج التعليم الطبي المستمروقال عبد الغفار إن برامج التعليم الطبي المستمر شهدت مشاركة أكثر من 10 آلاف مرشح في 164 مؤتمرًا علميًّا داخل مصر وخارجها، كما تم تنفيذ برامج نوعية، من أبرزها برنامج "المدرب المحترف" الذي نُفِّذ في 7 دورات تدريبية شارك فيها 174 مرشحًا، وبرنامج "Clinical Competence BOOTCAMP" بالتعاون مع شركة أسترازينيكا.
كما عقدت الوزارة شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة، منها: شركة "ميرك ليميتد – مصر"، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأكاديمية الوطنية للتدريب، وجامعة القاهرة، وأكاديمية ناصر العسكرية.
وفي مجال التمريض، أوضح عبد الغفار أن الوزارة قامت بتدريب 82 ألفًا و848 من أعضاء هيئة التمريض على رأس العمل في المستشفيات، و13 ألفًا و562 ممرضة في وحدات الرعاية الأولية.
كما شملت جهود تطوير التمريض تنفيذ 529 دورة تدريبية تخصصية استفاد منها 13 ألفًا و421 متدربًا في مجالات مثل العناية المركزة والطوارئ، و298 دورة تدريبية استفاد منها 7 آلاف و468 متدربًا في الخدمات التمريضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن تنفيذ 500 تدريب خاص بالإنعاش القلبي الرئوي.
تدريب أكثر من 120 معلمةمن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن القطاع أطلق خطة طموحة لتأهيل معلمات التمريض ومديرات المدارس، حيث تم تدريب أكثر من 120 معلمة حتى الآن، ضمن خطة تستهدف 800 معلمة خلال ثلاث سنوات.
كما تم تنفيذ دورات تخصصية لتنمية مهارات العاملين في 13 معهدًا فنيًّا صحيًّا، شملت مجالات التعليم القائم على الجدارات، وتطوير المناهج، والإدارة التعليمية.
وأشار عبد الفتاح إلى أن الوزارة قامت بإيفاد خمسة كوادر طبية لدراسة دبلوم التعليم الطبي، بالتعاون مع جامعة قناة السويس وجامعة ماستريخت الهولندية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "داتا فلو" للتحقق من شهادات الخريجين.
وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير القدرات البشرية وفقًا لمعايير الجودة والتطور العلمي، من خلال شراكات دولية، وتحول رقمي مستمر، وبرامج تدريبية تواكب احتياجات النظام الصحي المصري، وتعزز قدرته على الاستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية.