آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قال الباحث في الشأن السياسي الكردي، لطيف الشيخ، اليوم الإثنين (21 نيسان 2025)، على أسباب عدم وجود زعامة كردية متجددة، واختصارها على الزعامات القديمة، على عكس المكونات الأخرى من السنة والشيعة.وقال الشيخ في حديث صحفي، إن “زعامة الأحزاب داخل المكون الكردي هي زعامة عائلية، والأحزاب تؤسس من العوائل ويتم بناء النفوذ وتعزيز المصالح، بالتالي من الصعب المجيء بزعامة جديدة، لأنها لا تمتلك النفوذ”.

وأضاف أن “الأحزاب في المكونات الأخرى تمنح المناصب لشخصيات أخرى من دون عائلة زعيم الحزب، بالتالي ممكن أن لهذه القيادات أن تؤسس حركة وحزباً جديداً، لكن في الأحزاب الكردية، عوائل السلطة تحتكر كل النفوذ والتحكم داخل الحزب، والقرار بيدها، خشية من نشوء زعامات جديدة، وإزاحة جيلية”.وأشار إلى أنه “من الصعب ظهور زعامات جديدة داخل المكون الكردي، وحتى الشخصيات التي تؤسس أحزاباً وحركات معارضة، تتعرض للتضييق الأمني، والمحاربة، وسرعان ما ينتهي دورها، إلا في حالات استثنائية”.ويبقى المشهد الكردي مقيدًا بهذه الزعامات القديمة. هذا الاحتكار السياسي يساهم في تقليص فرص التغيير ويضعف قدرة الأحزاب والحركات المعارضة على التأثير في السياسة الكردية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ

 في مشهد يعكس التحولات العميقة في خارطة الطاقة العالمية، أجرت روسيا والسعودية مباحثات رفيعة المستوى هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي وإرساء الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وجاء اللقاء بين نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية-السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي انعقدت على الأراضي السعودية.

ملفات استراتيجية على الطاولة المباحثات لم تقتصر على الجانب النفطي فقط، بل شملت مراجعة تنفيذ قرارات سابقة، وسط إشادة متبادلة بالتقدم المحقق، خصوصًا بعد تدشين رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام، فضلًا عن التعاون في تنظيم شؤون الحج.

تركيز خاص على النفط اللقاء شدد على أهمية التنسيق في إطار تحالف "أوبك+"، حيث ناقش الطرفان مستجدات سوق النفط والخيارات المطروحة لتأمين استقرار الأسعار وتفادي الهزات العالمية، في ظل التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية المستمرة.

ويبدو أن الرياض وموسكو ترسمان معالم مرحلة جديدة من الشراكة متعددة الأبعاد، تعزز حضورهما كلاعبين مؤثرين في موازين الطاقة والتجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:السوداني لايصلح لقيادة العراق
  • صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ
  • حكومة البارزاني تدعو بغداد لصرف رواتب موظفي الإقليم
  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية
  • الشركة المتحدة تنعي لطفي لبيب: «رسم البهجة على وجوه الملايين»
  • قصة النفوذ اليهودي في بنما
  • عاصم الجزار: الجبهة الوطنية حزب شعبوي.. ونستهدف التأثير لا الهيمنة
  • عاصم الجزار: تنوّع الكوادر داخل الحزب مصدر ثراء.. و”الجبهة الوطنية” برامجي معاصر
  • رسم وجوه المجرمين عبر الحمض النووي.. هل اقترب الحلم من التحقق؟