• انخفاض الحوادث الجسيمة بنسبة 2% خلال عام 2024م
أخبار متعلقة إنذار أحمر على 3 مناطق.. وأمطار غزيرة على الشرقية حتى العاشرة مساءًأمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئةو10% في الإصابات البليغة بالربع الأول من 2025م
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، اجتماع اللجنة الدوري بديوان الإمارة اليوم الاثنين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية وسابك وغرفة الشرقية، وعدد من أصحاب الخبرة.


في بداية الاجتماع، رحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، كما شكر سموه الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الاستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر صاحب السمو الملكي وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات ، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سمو أمير المنطقة الشرقية الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة " رعاها الله " التي تحرص على تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما أكد سموه على أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وأضاف سموه : " المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل، بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية ويحفظ الأرواح والممتلكات".
وقدم أمين عام اللجنة الأستاذ عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22%.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37% .
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8% في معدل الوفيات و5% في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصائيات الحوادث الجسيمة، والتي سجلت انخفاضًا بنسبة 2% خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6% ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3% ليبلغ (2,360) إصابة. وفي ذات السياق، أظهرت الإحصائيات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10% .
وفيما يتعلق بحركة الشاحنات، فقد قامت الأمانة العامة للجنة بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية بتخصيص موقعين لمواقف الشاحنات ضمن محجوزات الشركة على طريق الدمام - الرياض، بهدف تحسين إدارة حركة الشاحنات وأوقات المنع، كما أعلن ممثل أرامكو السعودية المهندس نبيل الجامع تكفّل أرامكو السعودية بتجهيز أحد هذه المواقع، وتكفّلت أمانة المنطقة الشرقية بتجهيز الموقع الآخر، وذلك بتكلفة 10 ملايين ريال لكل موقع.
كما تضمنت الجهود استكمال الربط الإلكتروني للفسح الجمركي بين ميناء الجبيل التجاري وميناء الرياض الجاف، واعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة ميناء الجبيل لاستقبال البضائع التي تتطلب فسح الوزارة مثل المواشي والحبوب، مما يسهم في دعم حركة الصادرات والواردات وتخفيف الضغط على ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
واختتمت اللجنة اجتماعها الدوري باستعراض أهم التوصيات الختامية الرامية إلى تحسين منظومة السلامة المرورية في المنطقة، والحد من الحوادث الجسيمة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمیر المنطقة الشرقیة السلامة المروریة أرامکو السعودیة فی المنطقة انخفاض ا عام 2024م

إقرأ أيضاً:

انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي في أبوظبي

 

 

 

استضافت وزارة الخارجية الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي في أبوظبي، برئاسة معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي ك. نانديني سينغلا، المدير العام للمجلس الهندي للعلاقات الثقافية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين من كلا البلدين.

ركزت المباحثات على تعزيز الشراكات الثنائية في المجالات الاستراتيجية الرئيسية، بما في ذلك السياحة والتعليم والرياضة، ضمن إطار أوسع للتبادل الثقافي. كما بحث الجانبان مجالات تعاون إضافية، بما يشمل تبادل أفضل الممارسات في السياحة التراثية الثقافية والمجال التعليمي والتعليم العالي والتطوير المهني، مع التأكيد على تعزيز الروابط بين الشعوب، لا سيما بين الشباب وفي قطاعي الضيافة والإبداع.

وخلال الجلسة، أشادت معالي الكعبي بالعلاقة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات والهند، مؤكدة أن الروابط الثقافية والاجتماعية والتاريخية العميقة بين البلدين تشكل أساسًا متينًا للتعاون في مختلف المجالات.

وقالت معاليها: “يشكّل الاجتماع الثاني للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي اليوم محطة بارزة جديدة في مسيرتنا المشتركة نحو تعميق الروابط الثقافية وتعزيز البعد الإنساني لشراكتنا – وهي رؤية أرستها قيادتانا ضمن بيان الرؤية الإماراتي–الهندي. ويجسّد إطلاق المبادرات التعليمية الجديدة، التي تمكّن الشباب وتحفّز الابتكار والإبداع، التزام دولة الإمارات الراسخ بالدبلوماسية العامة – من خلال تعزيز التواصل بين الشعوب، وترسيخ التفاهم، وبناء جسور مستدامة تتجاوز الحدود.”

وأضافت: “تمضي دولة الإمارات والهند جنبًا إلى جنب في صياغة مستقبل يرتكز على الحوار والتعاون والازدهار المشترك، مع إدراك أن الثقافة تشكّل جسرًا بين الأمم، وقوة دافعة للإبداع والتواصل والتقدّم للأجيال المقبلة.”

كما استعرضت الجلسة المبادرات والمشاريع المبتكرة لتعزيز التعاون بين الجهات العامة والخاصة في كلا البلدين، بهدف تحديد آفاق جديدة للتعاون الثقافي والتبادل الإبداعي.

من جانبها، قالت معالي نانديني سينغلا: “الثقافة هي روح أمتنا، وعندما نعزز الروابط الثقافية، فإننا نعزز الأساس المتين للصداقة والثقة بين شعوبنا. إن المجلس الثقافي الإماراتي–الهندي يعكس تاريخنا المشترك، وجغرافيتنا، وروابطنا الحضارية، والروابط بين الشعوب، وهدفه نسج القصص والذكريات والطموحات لبلدينا في مستقبل مشترك. وأنا واثقة من أنه من خلال المجلس، سنتمكن من تحقيق رؤية رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.”

واختتم الاجتماع بـ التوقيع على محضر الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المشتركة، وهو ما يمثل خطوة محورية في تعزيز الشراكة الإماراتية–الهندية في المجال الثقافي، ويؤكد العزم المشترك على مواصلة تعزيز التبادل المثمر والتعاون تحت مظلة المجلس الثقافي الإماراتي–الهندي.وام


مقالات مشابهة

  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للمجلس الثقافي الإماراتي–الهندي في أبوظبي
  • استعرض تقريرًا عن برامجها وأنشطتها.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جمعية “طويق” لصناعة الكوادر البشرية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • أمير الشرقية يرعى حفل تدشين فرع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالخفجي غداً
  • لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمراة تعقد اجتماعها الدوري
  • سكرتير عام المنيا يترأس الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية لمبادرة معا بالوعي نحميها
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يقدّم التعازي لأسرة الرميح
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة الرميح
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يدشّن ميتسوبيشي باور أول توربين غاز من طراز JAC يتم تجميعه محليًا