صندل يكتب.. ليس أمراً ضرورياً أن نعرف كيف خرج البرهان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
علق القيادي المعزول من حركة العدل والمساواة سليمان صندل اليوم الجمعة على خروج قائد الجيش عبدالفتاح البرهان من الخرطوم .
وأشار صندل في منشور على صفحتة بفيسبوك «خرج السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان من القيادة العامة حيث كان محاصراً فيها مع عدد من قيادات هيئة الأركان.
وقال «إن كان خروجه هذا لحرب يوقفها، ولدمار يبطله، ولجراح يضمده، ولسلام يحققه، فإن خروجه لما خرج اليه، وإنه لخروج طيب ومسعى وطني يجد التأييد من كل الشعب الذي عانى من ويلات الحرب، ولا يعرف سبباً لكل هذا الدمار، ولكل هذا الموت المجاني».
واضاف «أما إن كان خروجه لحرب يجدد اوراها ويأججها، ولتعبئة دولية سالبة يبتغيها، ومساعدات حربية ليحشدها، ولمزيد من دمار، وموت، وحصد للأرواح يرجوها، إن الشعب لا يناصره، ولن يقف معه، إلا الطرف الثالث الذي لا يعرف زهاء الثلاثين عاماً إلا لغة العنف، والقتل، والبندقية».
وزاد «عندئذ الخاسر كل الأطراف، وبل الخاسر الأكبر هو الوطن، عندئذ نعلن أن الجميع قد سقط في إمتحان الوطنية. فلنغتنم جميعاً هذه الفرصة، والوطن فوق الجميع، وفوق كل الأهداف، وفوق كل الغايات، والحفاظ علي ما تبقي من أرواح السودانيين أسمي غاية لا يدانيها غاية».
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمرا صندل ضروريا ليس يكتب
إقرأ أيضاً:
شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
في خطوة رائدة نحو استكشاف أعماق المحيطات، كشفت الصين عن أول روبوت بيوني فائق المحاكاة مستوحى من حركة سمكة "شيطان البحر" أو "المانتا راي"، أحد أقدم الكائنات البحرية التي عاشت في المحيطات منذ أكثر من 100 مليون عام.
الصين تكشف عن أول روبوت بيوني مستوحى من الطبيعةالروبوت الجديد، الذي يوصف بـ"سمكة شيطان البحر الروبوتية"، مصمم ليشارك في مهمات استكشافية في أعماق البحر، إلى جانب الغواصة الصينية المتقدمة "جياولونغ"، مستفيدا من قدرته على الغوص حتى عمق 1000 متر.
استلهم الباحثون تصميم الروبوت من الكفاءة العالية لحركة سمكة المانتا، المعروفة بقدرتها على الانزلاق لمسافات طويلة بجهد منخفض وتأثير بيئي محدود.
وبهذا التصميم الحيوي، يعمل الروبوت بمثابة طائرة مرافقة للغواصة "جياولونغ"، ليساهم في تنفيذ مهام دقيقة تحت سطح البحر دون إزعاج الحياة البحرية.
مزايا تقنية مستمدة من الطبيعةيأتي الروبوت ضمن فئة المركبات ذاتية القيادة تحت الماء (AUV)، والتي تُبرمج لأداء مجموعة متنوعة من المهام مثل رسم خرائط قاع المحيط، ورصد الظروف البيئية، وجمع بيانات بواسطة أجهزة استشعار متقدمة.
وتتميز هذه الروبوتات بإمكانية التحرك الذكي دون تدخل بشري مباشر، مما يتيح لها التنقل في بيئات معقدة وحساسة.
وبفضل التصميم المستوحى من كائنات بحرية كالدلافين وأسماك القرش، يوفر الروبوت قدرة عالية على المناورة، مع تقليل الضجيج والحركة المفاجئة، مما يجعله أداة مثالية لاستكشاف الأنظمة البيئية الدقيقة.
تطور في العضلات الاصطناعية وأساليب التشغيلشهدت السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في تقنيات العضلات الاصطناعية، والتي تُعد جوهرية في حركة الروبوتات البيونية.
ويواصل الباحثون مقارنة وتقييم أكثر تقنيات التشغيل المحاكاة الحيوية وعدا من حيث الكفاءة، والعمر التشغيلي، وتأثيرها البيئي، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التكنولوجيا المستقبلية.