قال القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي، إن مشروع الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله.

 

وأضاف السعدي -في منشور بصفحته على فيسبوك- "لو أن هناك عقلاء في جماعة الانتقالي، ولو أن لدى هذه الجماعة مشروع وطني جنوبي حقيقي، لما أوصلوا الأمور إلى هذا الموصول الصعب".

 

وتابع "من لديه مشروع وطني حقيقي يتبنى خطابًا جاذبًا غير منفّر ولا متعجرف ولا مستفز، ويستخدم أدوات سلمية تدعو إلى القناعة بالتقارب، وليس التسليم بذلك التقارب والاذعان له".

 

 

وأردف السعدي "لو أن جماعة الانتقالي تتحلى بنسبة 1% من الحس والإخلاص الوطني والعقل والحكمة السياسية، لما اختارت أن تدخل محافظة أبين من بوابة استنهاض وتنشيط خلايا القاعدة ودعمها، ولما دخلت شبوة من بوابة التنازل للكفيل عن أهم الموارد السيادية وخلق الفتنة بين أهلها، ولما سقطت منها حضرموت والمهرة، ولما فرطت في سقطرى وأخواتها من الجزر، ولما مزقت لحج ودمرت عدن".

 

وأكد القيادي في الحراك الجنوبي أن جماعة الانتقالي باتت تمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله، لأنها باختصار لا مشروع لها سوى مشروع التكسب والفساد حتى يأتي الحل النهائي للأزمة اليمنية، وتستأثر بموقع أسلافها من جماعة (الطغمة) وذلك في تركيبة اليمن القادم بمقاسات مصالح الإقليم"، حد قوله.

 

 وختم السعدي منشوره بالقول "لو أن هناك إرادة جنوبية حرة ووطنية، لكانت المحاكم ومن ثم السجون هي الأماكن الطبيعية لقيادة هذه الجماعة ومن سار في ركبهم وقاسمهم السُحت الإقليمي الذي تُهان به كرامتهم في نهاية كل شهر".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الانتقالي الحراك الجنوبي انفصال فساد

إقرأ أيضاً:

يوحنا العاشر: تفجير الدويلعة لا يمثل سوريا

دمشق-سانا

أقام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، صلاة خاصة في كنيسة مار إلياس بمنطقة دويلعة بدمشق، استذكاراً لأرواح الضحايا الذين ارتقوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة مساء أمس.

وشارك في الصلاة عدد من أصحاب الغبطة والنيافة ورجال الدين المسيحي من دمشق، حيث أعلن البطريرك، أن الصلاة الجماعية على الجثامين ستُقام ظهر الغد في كنيسة الصليب المقدس، داعياً الجميع إلى الاتحاد بالصلاة من أجل راحة الشهداء وسلام سوريا والعالم.

وأكد البطريرك يوحنا العاشر في كلمته، أن ما جرى في الدويلعة لا يمثل سوريا ولا ينسجم مع أخلاق أبنائها، واصفاً العمل الإرهابي بأنه مرفوض من جميع الديانات والمبادئ الإنسانية، ومشدداً على أن المسيحيين والمسلمين في سوريا “يشكّلون نسيجاً اجتماعياً واحداً لا يمكن تمزيقه”.

وأضاف: إن “هذه الأفعال لن تنال من وحدتنا”، وإن “وجود الجميع اليوم في هذه الصلاة يحمل رسالة دعم وعزاء لأهالي الضحايا ولكل السوريين”، كما دعا إلى الثبات في الإيمان وعدم الخوف، مستشهداً بقول السيد المسيح: “أنا في وسط الكنيسة ولن تتزعزع”.

من جانبه، شدد الأب يوحنا شحادة على تمسك الكنيسة بمبادئ المحبة والسلام، داعياً للصلاة من أجل المتألمين في كل مكان، ومؤكداً أن ما حدث لن يغيّر من إيمان السوريين العميق بقيم الإنسانية.

وعبّر عدد من الحضور والمواطنين عن حزنهم العميق لما حدث، مؤكدين تضامنهم مع أسر الضحايا ورفضهم المطلق لمثل هذه الأفعال التي وصفوها بأنها غريبة عن ثقافة السوريين، وداعين إلى التمسك بروح المحبة والوحدة الوطنية في مواجهة الألم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • يوحنا العاشر: تفجير الدويلعة لا يمثل سوريا
  • مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
  • الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
  • قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
  • ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
  • تظاهرة في شبوة تحذر من انتشار “الشبو” ومطالبات بتدخل عاجل لوقف الكارثة
  • آداب الرجوع من الحج.. الإفتاء توضح
  • اختفاء غامض لشاب في أبين وسط اتهامات لقوات الانتقالي باختطافه
  • السعدي : الأحرار جعل من الشباب فاعلين في السياسة وليس مجرد أدوات انتخابية
  • وفاة طالبة توجيهي في المزار الجنوبي