تعز.. عملية أمنية نوعية تُحبط تهريب أكثر من 130 ألف حبة محظورة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يمانيون../
تمكّنت وحدة مكافحة التهريب التابعة لوزارة الداخلية بمحافظة تعز من إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من الحبوب المحظورة، في واحدة من أبرز العمليات الأمنية التي تستهدف محاولات الإضرار بالمجتمع ونشر السموم القادمة من مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.
وأوضحت الوحدة أن عناصرها ضبطوا في إحدى النقاط الأمنية 130 ألفاً و666 حبة مهربة، كانت مخبأة بطريقة احترافية خلف مقاعد وخزنة جانبية داخل شاحنة نقل، في محاولة لإخفائها عن أنظار رجال الأمن.
وبحسب المصدر الأمني، فإن الشاحنة كانت قادمة من مناطق خارجة عن السيطرة الوطنية، حيث تنتشر شبكات التهريب المنظمة المدعومة من قوى العدوان، والتي تسعى لإغراق المحافظات الحرة بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وقد تم إحالة الكمية المضبوطة والمتهم بحيازتها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت وحدة مكافحة التهريب عزمها المستمر في التصدي لكل محاولات استهداف النسيج الاجتماعي اليمني، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تسهم في خدمة أجندات العدوان وأدواته التخريبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة المقيليبة بريف دمشق الجنوبي، وذلك خلال عملية أمنية وُصفت بالدقيقة والنوعية.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعضها يُعد من العتاد الثقيل مثل مضادات الدروع والمدفعية، وهو ما يُشكل مؤشرًا خطيرًا على وجود نشاط متجدد للتنظيم في المنطقة.
وقال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إنّ هذه العملية تُعد من المرات القليلة التي يُعلن فيها رسميًا عن وجود خلية تابعة لداعش في تلك المنطقة القريبة من العاصمة، مشيرًا، إلى أن بلدة المقيليبة، التي تبعد نحو 15 كم جنوب دمشق، كانت لسنوات طويلة خارج سيطرة الدولة، ما سمح بوجود فراغ أمني استغلته بعض الجماعات المسلحة.
وأضاف هملو، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يرجح أن تكون الأسلحة التي عُثر عليها بحوزة الخلية قد تم الاستيلاء عليها سابقًا من مواقع عسكرية حكومية خلال فترة انهيار منظومة الأمن في ديسمبر الماضي، ولا سيما من الفرقة السابعة المتمركزة هناك، والتي تُعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية من حيث العتاد والعدد، وتمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة".
وتابع: "التحقيقات الجارية مع عناصر الخلية قد تكشف خلال الأيام المقبلة عن وجود خلايا أخرى نشطة أو تنسيق محتمل مع مجموعات إرهابية في مناطق مجاورة، وتأتي هذه العملية في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية السورية إلى تعزيز إجراءاتها الوقائية وإغلاق الثغرات التي قد تُستغل من قبل الجماعات المتطرفة، وسط تحذيرات من محاولات داعش إعادة ترتيب صفوفه واستهداف المناطق الحيوية القريبة من دمشق".
https://www.youtube.com/watch?v=ntsOkk5I0cM