ثورة فى التخسيس.. أدوية جديدة تنقص الوزن بلا ألم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم اليوم تطوير جيل جديد من الأدوية التي لا تتطلب استخدام الإبر، ما يساهم في تسهيل الوصول إلى حلول فعالة وآمنة فى علاج السمنة حيث يعتمد حوالي 12 مليون شخص حول العالم على أدوية مثل "أوزمبيك" و"مونجارو" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن ما أحدث تحولا كبيرا في معالجة السمنة ولكن على الرغم من فعالية هذه الأدوية إلا أن استخدامها يتطلب حقنا أسبوعية ما يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للأشخاص الذين يخشون الإبر وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يبدو أن الجيل المقبل من أدوية إنقاص الوزن لن يتطلب الإبر بل سيتوفر في شكل كريمات ولصقات جلدية مبتكرة تُعرف بـ"أنظمة توصيل الأدوية عبر الجلد"ما يتيح للمرضى الاستفادة من هذه العلاجات بشكل أسهل وأكثر راحة.
وحاليا يعمل الدكتور نيكولاس بيريكون طبيب الأمراض الجلدية البارز وخبير مكافحة الشيخوخة، على تطوير تركيبة هلامية من "تيرزيباتيد"وهو المركب الفعال في دواء "مونجارو".
ويأمل بيريكون في توسيع استخدام هذه التقنية المبتكرة و التي يعتقد أنها ستكون فريدة وفعّالة في علاج السمنة بالإضافة إلى ذلك يجري تطوير رقعة صغيرة بحجم الإبهام تحتوي على إبر دقيقة تنقل جرعات من الأدوية المحفّزة لفقدان الوزن بحيث تخترق الجلد دون التسبب في ألم.
وفي إطار آخر تعمل شركة Skinvisible Pharmaceuticals على تطوير كريم يحتوي على "سيماغلوتايد" الببتيد النشط في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" وتشير التجارب إلى أن الكريم يخترق طبقات الجلد بشكل أفضل من الأدوية الموضعية التقليدية ويطلق الدواء بشكل ثابت على مدار 6 ساعات.
وهذا النظام يوفر راحة أكبر للمستخدمين حيث يقلل من الآثار الجانبية الشائعة التي قد تنشأ عند استخدام الحقن، مثل آلام المعدة والغثيان.
كما تطور شركة "أنودين نانوتك" لاصقة صغيرة تسمى "هيرو باتش" تحتوي على مئات الإبر الدقيقة القابلة للذوبان وهذه اللاصقة التي تعطي جرعة فعالة من الدواء المحفّز لفقدان الوزن، تطلق الدواء تدريجيا ما يتيح للمرضى الحصول على العلاج دون الحاجة إلى الحقن أو الشعور بالألم.
وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن هذه الأنظمة الجديدة قد تكون أكثر فعالية وأمانا من الحقن التقليدية، ما يجعلها خيارا واعدا لملايين الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدوية جديدة نقص الوزن التخسيس ثورة دون ألم
إقرأ أيضاً:
العرابي: ثورة 30 يونيو كانت بداية لجمهورية جديدة واستعادة الهوية الوطنية
قال الدكتور محمد العرابي، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو ، إن هذه الثورة تمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر ولمنطقة الشرق الأوسط بأسرها، حيث غيرت مسار البلاد وأنقذتها من مخاطر شديدة كانت تهدد هويتها وأمنها القومي.
وأكد العرابي، في بيان له، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرات عابرة، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين ليعلن رفضه لمحاولة جماعة الإخوان السيطرة على الدولة.
وأضاف أن الجيش المصري، بقيادة وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كان السند القوي للشعب في تلك اللحظة الحاسمة، حيث انحاز إلى إرادة الشعب وأعلن انحيازه للمصلحة الوطنية فوق أي اعتبار آخر.
وأوضح العرابي أن ثورة 30 يونيو استعادت الهوية الوطنية، وأعادت التأكيد على مبادئ المواطنة المتساوية دون تمييز أو إقصاء، كما أنها كانت بمثابة صرخة ضد محاولات اختطاف الدولة وتحويلها إلى أداة لخدمة أجندات جماعة لا تؤمن بالدولة المدنية ولا بالهوية المصرية.
وأشار العرابي إلى أن الفترة التي تلت ثورة 30 يونيو شهدت انطلاق مصر نحو مسار جديد من التنمية والتقدم، حيث بدأت الدولة في تنفيذ مشروعات ضخمة في البنية التحتية، الطرق، والمدن الجديدة، فضلاً عن تطوير قطاعات الصحة، والتعليم، والطاقة.
ولفت إلى أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليحدث لولا سقوط مشروع جماعة الإخوان الذي كان يسعى لتدمير مؤسسات الدولة وتفكيكها.
وشدد العرابي على أن ما حدث في 30 يونيو كان بداية لجمهورية جديدة، قائمة على أسس العدالة الاجتماعية، واحترام التنوع الفكري والديني، وتهيئة بيئة مواتية للتنمية الشاملة.
واعتبر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان صاحب قرار إنقاذ مصر من المصير المجهول، الذي كان من الممكن أن يتحول إلى حرب أهلية أو دولة فاشلة.
في ختام حديثه، أكد العرابي أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول أساسية في تاريخ مصر الحديث، وأن الشعب المصري برهن على وعيه الفطري وإيمانه العميق بهويته الوطنية، وأثبت أنه قادر على حماية دولته ومؤسساتها من أي تهديدات قد تستهدفها.