كلمة وحيدة ستنقش على قبر البابا فرنسيس.. اعرف ما هي؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
ليس من المستغرب أن يختار البابا فرنسيس الذي اختار أن يعيش حياة أكثر بساطة من أسلافه أن يختار أيضًا مكانًا أبسط للراحة النهائية، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية.
ولن يتم دفن البابا فرانسيس في القبر الموجود أسفل كاتدرائية القديس بطرس، على عكس ما يقرب من 100 من الباباوات قبله.
وفي خلاف للتقاليد القديمة، سيتم دفنه خارج الفاتيكان في كنيسة سانتا ماريا ماجوري والتى تم دفن سبع باباوات فقط فيها.
في حين تم دفن الباباوات السابقين في ثلاثة توابيت متداخلة داخل بعضها البعض، مصنوعة من خشب السرو والزنك والدردار.
وطلب فرانسيس أن يتم دفنه في نعش خشبي واحد.
وسيتم نقش كلمة واحدة فقط على قبره وهي “فرانسيسكوس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم البابا البابا فرانسيس القبر كاتدرائية القديس بطرس الفاتيكان المزيد
إقرأ أيضاً:
البطريرك السادس.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة البابا يسطس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 12 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية.
البابا يسطس البطريرك السادسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 129م تنيَّح القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية.
وأضاف السنكسار الكنسي: وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية، واعتمد مع أبويه على يدي القديس مرقس الرسول. وتربى على التعاليم المسيحية، فكان رجلاً فاضلاً، فأقامه القديس مرقس رئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. وأثناء جلوس البابا إنيانوس على الكرسي المرقسي رسم يسطس شماساً ثم قساً.
وتابع السنكسار الكنسي: وبعد نياحة البابا إبريموس، أقيم القديس يسطس خلفاً له، فرسموه يوم 13 توت سنة 118م. ولما جلس على الكرسي المرقسي جذب عدداً كبيراً من الوثنيين إلى المسيحية.
واختتم السنكسار الكنسي: وكان كالملائكة يفرح بالفقراء والبائسين. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي عشر سنوات وعشرة أشهر.
ما هو كتاب السنكسار الكنسي ؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.