نقص فيتامين D.. أعراض صامتة تهدد صحتك دون أن تدري
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فيتامين D، المعروف باسم "فيتامين الشمس"، لا يقتصر دوره فقط على تعزيز امتصاص الكالسيوم ودعم صحة العظام بل يؤثر أيضًا بشكل مباشر على الجهاز المناعي والصحة النفسية والعضلية إلا أن نقص هذا الفيتامين بات من المشكلات الصحية الشائعة عالميًا خاصة في الدول ذات الطقس البارد أو بين الأفراد الذين يتجنبون التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
تشير تقارير طبية إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من نقص في فيتامين D، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
ويُعد الشعور بالإرهاق المستمر أحد أبرز الأعراض المبكرة، حتى وإن كان الفرد يحصل على قسط كافٍ من النوم. كما يُلاحظ العديد من المرضى ضعفًا عامًا في العضلات، وآلامًا مزمنة في العظام والمفاصل، وقد تتفاقم هذه الحالة إلى هشاشة العظام مع الوقت.
أعراض أخرىمن الأعراض الأخرى:
الاكتئاب وتقلبات المزاج: أظهرت دراسة في "The Journal of Internal Medicine" أن نقص فيتامين D يرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب خاصة في فصل الشتاء لذا يجب اتباع الاشادات الطبية للحفاظ على صحة جيدة ولتجنب العديد من المشكلات الصحية .
تأخر التئام الجروح: ضعف الفيتامين يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات مما يؤدي إلى بطء في التئام الجروح.
تساقط الشعر: في الحالات المتقدمة يمكن أن يتسبب النقص في فقدان ملحوظ للشعر.
من هم الأكثر عرضة؟الأشخاص ذوو البشرة الداكنة و كبار السن و النساء المحجبات وأصحاب الوزن الزائد بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكلى أو الكبد جميعهم ضمن الفئات المعرضة لنقص فيتامين D.
الوقاية والعلاجولهذا يجب التعرض اليومي لأشعة الشمس لمدة 15–30 دقيقة حيث يعد هذا من أفضل الطرق الطبيعية لرفع مستوى الفيتامين والوقاية من العديد من الاضرار الواقعة عليها ،بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية مثل السلمون، التونة، صفار البيض، والفطر. كما يوصى بتناول المكملات الغذائية بإشراف طبي، خاصة في حالات النقص الشديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتامين D فيتامين الشمس المشكلات الصحية أعراض نقص نقص فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: ماء الشعير مشروب صحي ينظف الكلى ويقوي العظام
عاد مشروب ماء الشعير ليحجز مكانه ضمن قائمة المشروبات الصحية التي يوصي بها خبراء التغذية، بعد أن أثبتت الدراسات الحديثة دوره الفعّال في تنظيف الكلى من السموم وتقوية العظام بفضل محتواه الغني بالمعادن والفيتامينات.
يتكون ماء الشعير من حبوب الشعير المغلية في الماء، ويُعتبر مصدرًا طبيعيًا للألياف ومضادات الأكسدة، ويساعد هذا المشروب على تنقية الكلى من الأملاح والرواسب، ما يقلل من خطر تكوّن الحصوات ويحافظ على صحة المسالك البولية، كما أنه يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يساهم في طرد السموم وتنظيم مستوى السوائل في الجسم.
ويتميز ماء الشعير أيضًا بكونه غنيًّا بالكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على قوة العظام والأسنان، خاصة لدى النساء بعد سن الأربعين، حيث تقل كثافة العظام تدريجيًا، كما يساعد على تقوية المفاصل والوقاية من هشاشة العظام.
ومن الناحية الهضمية، يُعد ماء الشعير مشروبًا مهدئًا للمعدة، إذ يساعد على تحسين الهضم وتقليل حموضة المعدة، فضلًا عن دوره في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ودعم صحة القلب.
وينصح الأطباء بتناوله باردًا أو فاترًا على معدة فارغة صباحًا، دون إضافة السكر، لتحقيق أفضل فائدة ويمكن إضافة بضع قطرات من الليمون أو العسل لتحسين المذاق دون الإضرار بالقيمة الغذائية.
وفي ظل الإقبال المتزايد على المشروبات الطبيعية كبديل صحي للمشروبات الغازية والطاقة، يُعتبر ماء الشعير خيارًا مثاليًا يجمع بين الفائدة والنقاء، ويعيد للجسم نشاطه وتوازنه بطريقة طبيعية وآمنة.