حمدان بن محمد: في دبي نؤمن بالشراكات التكنولوجية لتعزيز جودة الحياة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
دبي - وام
التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» ممثلي أولى الشركات التكنولوجية الحاصلة على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) والتي تم إطلاقها مؤخراً لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي.
وقال سموه: «أطلقنا مبادرة (Dubai AI Seal) قبل أشهر لتوفير إطار شامل يعزز فرص الشراكات بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المتخصصة في تطوير وتوفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دبي ودولة الإمارات ومختلف دول العالم... واليوم نحتفي بأول دفعة من الشركات التكنولوجية الحاصلة على هذا الاعتماد وننتظر مزيداً من الشراكات في المستقبل».
وقال سموه: «نحن في دبي نؤمن بالشراكات ونؤمن بالفرص الإيجابية للتكنولوجيا في تعزيز جودة حياة الناس وتطوير الأداء الحكومي... ونريد أن نواصل تسريع الجهود لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحقيق مستهدفاتنا وطموحاتنا».
وتشمل مبادرة (Dubai AI Seal) التي يشرف عليها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، نظاماً خاصاً لتصنيف واعتماد الشركات الخاصة العاملة في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن للجهات الحكومية والخاصة الوصول لخدمات هذه الشركات الموثوقة بشكل آمن وفعال وبما يساهم أيضاً في تخفيف التكاليف والإجراءات، وذلك تماشياً مع مستهدفات «خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي».
وتهدف المبادرة إلى تسريع تبني الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الثقة بالشركات العاملة في هذا المجال من خلال توفير مصدر موثوق يمكن الوصول إليه بسهولة من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة للتحقق من جودة الخدمات التي تقدمها الشركات المشاركة، وبما يساهم أيضاً في توفير الكثير من الوقت والتكاليف والموارد اللازمة للتعامل مع موفري خدمات ومنتجات الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي (Dubai AI Seal) تتيح فرصة التقدم وبشكل مجاني لجميع الشركات التكنولوجية التي تمتلك رخصة لممارسة الأعمال في دبي وتقدم خدمات ومنتجات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي أو تستخدم تطبيقاته في خدماتها.
ويتم تقييم طلبات المشاركة والتحقق من صحتها لتصنيفها ضمن 6 تصنيفات رئيسية بناء على نوعية أنشطتها وخدماتها، وعدد موظفيها المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، ومشاريعها الحالية والمستقبلية، ونوعية شركائها من القطاعين الحكومي والخاص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دبي الشرکات التکنولوجیة الذکاء الاصطناعی فی دبی
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.