تأجيل محادثات على مستوى الخبراء بين إيران وأمريكا إلى السبت
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة على مستوى الخبراء والتي كان من المفترض أن تنعقد غدا الأربعاء ستؤجل إلى السبت المقبل، تزامنا مع استضافة سلطنة عمان للجولة الثالثة من المحادثات النووية رفيعة المستوى في اليوم ذاته.
كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا يوم السبت على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك عقب محادثات استضافتها روما ووصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
وذكر بقائي اليوم الثلاثاء "بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الأمريكي والإيراني، تقرر تأجيل اجتماع المشاورات الفنية في إطار المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، والذي كان من المفترض أن يُعقد يوم الأربعاء... إلى يوم السبت".
ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يحول دون تطويرها سلاحا نوويا. وخلال فترة ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من اتفاق نووي أبرمته طهران مع القوى العالمية في عام 2015.
وذكر عراقجي أن كبار المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين سيجتمعون مجددا في عُمان يوم السبت "لمراجعة عمل الخبراء وتقييم مدى توافقه مع مبادئ أي اتفاق محتمل".
وتشك القوى الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك القدرة على صنع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وتؤكد إيران على سلمية برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وتقول إنها مستعدة لمناقشة فرض قيود محدودة على نشاطها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية سلطنة عمان النووية ترامب طهران إيران امريكا طهران نووي سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة ألمانية: ترامب يفاجئ ميرتس برد غير متوقع على لقاء بوتين بمبعوثه
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمبعوث الخاص الأمريكي ستيف ويتكوف جاء بنتائج فاقت التوقعات.
وبحسب مصدر مطلع، فإن المكالمة جرت مساء الأربعاء بمبادرة من ترامب نفسه.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية أن ترامب أبلغ ميرتس بأن المحادثات بين ويتكوف وبوتين كانت "أكثر نجاحًا وإنتاجية مما كان متوقعًا".
مستشار أممي: قمة ترامب وبوتين المرتقبة نقطة تحول في حرب أوكرانيا
ترامب: بوتين وزيلينسكي يرغبان بلقائي وسأسعى لإنهاء الحرب دون شروط
واشنطن تُطلع الأوروبيين على فحوى لقاء بوتين وويتكوف وسط تحركات لعقد قمة مع ترامب
بوتين يلوّح بلقاء ترامب في الإمارات.. ويُبقي أبواب زيلينسكي موصدة مؤقتًا | تقرير
وكان ويتكوف قد وصل إلى موسكو الأربعاء، حيث استقبله بوتين في الكرملين. ووفق ما صرّح به مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين، فقد شهد الاجتماع تبادل "إشارات سياسية" بين موسكو وواشنطن حول الملف الأوكراني، مع التأكيد على أن هذه الرسائل نُقلت مباشرة بين بوتين وترامب عبر المبعوث الخاص.
وأشاد ترامب في حديثه بمخرجات اللقاء، معتبرًا أن المحادثات التي جرت في موسكو أحرزت تقدمًا ملموسًا، وواصفًا القمة المصغّرة بين بوتين وويتكوف بأنها كانت "بالغة الإثمار".
وجاء لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توتراً متزايداً على خلفية الحرب في أوكرانيا، ومحاولات متجددة لإيجاد مسار تفاوضي يحد من التصعيد.
ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه أول قناة اتصال مباشرة رفيعة المستوى بين موسكو وواشنطن منذ أشهر، ما يعكس رغبة الطرفين في اختبار فرص التفاهم حول ملفات أمنية وسياسية معقدة، وعلى رأسها النزاع الأوكراني.
الاجتماع، الذي عُقد في الكرملين، تميز بطابعه المغلق وغياب التغطية الإعلامية المباشرة، لكن التصريحات اللاحقة من الجانبين أوضحت أن المحادثات شملت ملفات متعددة، منها الأمن الإقليمي، وضمانات الاستقرار في أوروبا، وإمكانية عقد لقاءات ثلاثية تضم أوكرانيا، إلى جانب بحث آليات الحد من مخاطر التصعيد العسكري.
وأكد أوشاكوف أن اللقاء تخلله تبادل "إشارات" سياسية واضحة، الأمر الذي فُسّر على أنه اختبار لمدى جدية الطرفين في المضي نحو محادثات أوسع.
كما حظي هذا اللقاء باهتمام خاص من العواصم الأوروبية، التي تتابع عن كثب أي مؤشرات على تقدم في الاتصالات الروسية–الأمريكية، لما لذلك من انعكاسات مباشرة على أمن القارة.
وتأتي هذه المحادثات في ظل مبادرات متفرقة من عدة أطراف دولية لإحياء قنوات الوساطة، وسط إدراك متزايد أن استمرار الحرب على حالها يفاقم الخسائر ويضعف الاستقرار الدولي، ما يخلق ضغطًا إضافيًا نحو التوصل إلى حلول دبلوماسية.