محامٍ يوضح: 5 حالات تمنح المتضرر حق المطالبة بالتعويض.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الرياض
أوضح المحامي عبدالمجيد آل موسى أن القضاء يستند إلى خمسة ضوابط أساسية لتحديد أحقية المتضرر في الحصول على تعويض، وهي: إذا لحق الضرر بجسد الشخص، أو حريته، أو عرضه، أو سمعته، أو مركزه الاجتماعي، وفي هذه الحالات، يُعد التعويض حقًا مشروعًا للمضرور.
وأكد آل موسى خلال حديثه عبر قناة “روتانا خليجية”، أن التعويض يُعد وسيلة قانونية لجبر الضرر، وينقسم إلى نوعين: مادي يتعلق بالخسائر المالية المباشرة، ومعنوي يُعالج الأذى النفسي أو المعنوي الناتج عن الفعل الضار.
وأوضح أن استحقاق التعويض يتطلب توفر ثلاثة أركان رئيسية: الفعل الخطأ، والعلاقة السببية، ثم وقوع الضرر ذاته، قائلًا : “إذا ثبت أن هناك فعلًا ضارًا تسبب في ضرر مباشر، يصبح من حق المتضرر المطالبة بالتعويض وفقًا لأحكام النظام والفقه الإسلامي”.
وأضاف أن نظام المعاملات المدنية، إلى جانب المرجعيات الفقهية والقانونية، نظموا مبدأ جبر الضرر بشكل واضح، مع منح القضاء سلطة تقديرية خاصة في القضايا ذات الطابع المعنوي، لا سيما في الأخطاء الطبية.
وبسؤاله عن أهم التحديات في قضايا التعويض، أشار إلى أن بعض الدعاوى تُقدم دون استيفاء الأركان الثلاثة، ما يضعف موقف المدّعي أمام القضاء، مؤكدًا أن “التعويض في الأصل مدني، وينشأ نتيجة مخالفة القاعدة القانونية، ويُحدد حسب طبيعة الضرر الحاصل”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_Y_4u1vLDGeFhjXa5_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_G_Tzv8H8pPPSoBZw_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_0MyyVaQejYpUO6xg_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعويضات القانونية الضرر الضرر المادي والمعنوي محامي
إقرأ أيضاً:
بن فرحان: هناك حرص متبادل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة.. فيديو
الرياض
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته في افتتاح أعمال القمة الخليجية الأمريكية، أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة يُمثّل نقطة انطلاق نحو مرحلة أكبر من التعاون.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحمل أهمية خاصة، كونها أول زيارة دولة يقوم بها، مشددًا على الحرص المتبادل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة.
ونوّه الوزير باتفاق الشراكة الاقتصادية الذي سيكون أساسًا لمرحلة جديدة، موضحًا أن الزيارة شهدت، إلى جانب المشاورات السياسية والاستراتيجية بين القيادتين، لقاءات جمعت العشرات من قيادات القطاع الخاص وكبرى الشركات في البلدين خلال انعقاد المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي، برعاية القيادتين، والذي أثمر عن فرص شراكة تُقدّر بـ600 مليار دولار أمريكي.
وأشار الأمير فيصل إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة خلال الفترة من 2013 إلى 2024 بلغ 500 مليار دولار أمريكي .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/7ygyofQpERPHK3Sw.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/hfmkPYUzbeoG2kwP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/hfmkPYUzbeoG2kwP-1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ITyFZNHYrmTxCZ4Y.mp4