مصر تواصل الإبهار.. المؤتمر الفني يمهد لانطلاق أضخم بطولة عربية للرماية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الفني للبطولة العربية للرماية، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 22 أبريل حتى 1 مايو 2025، بمشاركة 300 رامٍ ورامية من 19 دولة عربية.
حيث تستضيف ميادين المركز الأوليمبي بالمعادي منافسات البندقية والمسدس ضغط الهواء، بينما تُقام منافسات الخرطوش على ميادين نادي الصيد بمدينة السادس من أكتوبر، ويُعد هذا المؤتمر منصة رئيسية لتنسيق الجوانب الفنية والتنظيمية للبطولة، وضمان سير المنافسات وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
شهد المؤتمر حضور المهندس دعيج خلف العتيبي رئيس الاتحاد العربي للرماية والسيد حازم حسني رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للرماية ورؤساء وفود الاتحاد العربي للرماية، واللجان الفنية والتحكيمية، بالإضافة إلى مديري الفرق المشاركة.
تم خلال الجلسات مناقشة اللوائح الفنية المعتمدة، وتوزيع الجداول الزمنية للمنافسات، وآليات تسجيل النتائج، بالإضافة إلى مراجعة إجراءات السلامة والأمان في ميادين الرماية.
الدول المشاركة في البطولة العربيةويشهد الحدث الرياضي الأبرز لهذا الموسم مشاركة نحو 300 رامي ورامية من 19 دولة عربية، هي: قطر، السعودية، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، الأردن، فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، تونس، الجزائر، الإمارات، المغرب، السودان، لبنان، وموريتانيا، مصر (البلد المضيف).
وتُعد هذه البطولة فرصة لتعزيز التنافس العربي في رياضة الرماية، وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، مما يسهم في رفع مستوى اللعبة على الصعيد الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطولة العربية للرماية الاتحاد المصري للرماية حازم حسني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. الكلباني رمزٌ وطنيٌ خلدته ميادين الشرف
ناصر بن حمد العبري
في صفحات التاريخ العُماني، تلمع أسماءٌ لا تُنسى، رجالٌ نذروا أعمارهم للوطن، وتركوا بصماتهم في الوجدان الشعبي والعسكري والوطني. ومن بين هؤلاء القادة الكبار، يسطع نجم الفريق الركن خميس بن حميد بن سالم الكلباني، أحد رموز الكفاءة والانضباط والوفاء في قوات السلطان المسلحة.
تمر ذكرى وفاته، في الحادي والعشرين من يونيو، ليبقى هذا التاريخ محفورًا في ذاكرة كل من عرفه أو عمل معه، أو سمع عن سيرته العطرة التي امتدت من سهول الظاهرة إلى أعلى مراتب الشرف العسكري في السلطنة.
وُلد الفريق الركن خميس الكلباني في السابع من يوليو عام 1947 ببلدة العارض في ولاية عبري، وبدأ مسيرته العسكرية مبكرًا حين التحق في 27 يونيو 1961 بالجيش السلطاني العُماني. حيث أثبت كفاءته واستحق الترقية إلى رتبة ضابط في أبريل 1973، قبل أن يتدرج بثباتٍ وثقة في سُلّم الرتب والمناصب، حتى تقلّد رتبة "فريق" في ديسمبر 1990، متوَّجًا مسيرته بتعيينه رئيسًا للأركان.
لم تكن مسيرته العسكرية عادية، بل اتسمت بالحكمة والقيادة والتخطيط الدقيق. إذ شارك في دورات تدريبية متقدمة في عُمان والمملكة المتحدة والسودان، شملت القيادة والأركان واللغة والوسائل التعليمية. وكان أبرزها الدورة الملكية للدراسات الدفاعية في لندن عام 1990، وهي من أرفع الدورات العسكرية في العالم.
خارج الثكنات، كان الراحل مثالًا للإنسانية؛ إذ لم يبخل بعطائه على أبناء وطنه، وكانت يده ممدودة لكل محتاج، ولسانه لا يفتر عن الدعوة إلى التضامن الاجتماعي. كما ترأس الاتحاد العُماني للرماية، وجمعية الجيش السلطاني، مجسدًا التوازن بين العمل العسكري والحياة الاجتماعية والثقافية.
اليوم، وبينما نترحَّم على هذه القامة الوطنية، فإننا نؤكد أنَّ أمثال الفريق الركن خميس الكلباني يجب أن تُخلَّد في مناهج التعليم، وفي الندوات الثقافية، وفي برامج الإعلام الوطني، ليظل الجيل الجديد على صلة برجالات الوطن الذين صنعوا مجده وساهموا في بناء مؤسساته.
إنه ليس مجرد اسم في سجل الأوسمة؛ بل قصة وطن، تُروى بفخرٍ في كل بيتٍ عُماني.
رابط مختصر