ماجد محمد

كشفت الشرطة الصينية نتائج التحقيقات التي أجريت بشأن مصرع الدولي الغابوني أرون بوبيندزا، لاعب تشغيانغ الصيني والذي سقط من شرفة منزله بالطابق الـ 11 في أحد المباني السكنية في الصين.

وأكدت الشرطة أن وفاة اللاعب الدولي كانت نتيجة حادث عرضي، وليست جريمة، حيث توفي بعد سقوطه من شقته في الطابق الـ 11 حيث تلقت بلاغا يفيد بسقوط شخص، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج في أسرع وقت، إلا أن محاولات إنقاذه فشلت وأعلن وفاته.

ولفتت الشرطة إلى أنه تم إجراء المعاينات، والاطلاع على تسجيلات الفيديو، وغيرها من الإجراءات التي قامت بها الجهات الأمنية، حيث تبيّن أنه سقط من شرفة شقته المستأجرة، وقد تم استبعاد أي شبهة جنائية في الحادث”.

وأشارت إلى أن الحادث لا يتعلق بجريمة مثل الانتحار، أو اعتداء ، بل مجرد حادث غير متوقع أدى إلى الوفاة.

اللاعب كان قد غادر صفوف نادي رابيد بوخارست في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بعد فترة قصيرة من انضمامه للفريق، إلا أن سلوكه أثار الكثير من الجدل داخل النادي، ما دفع الإدارة إلى الاستغناء عنه مقابل 800 ألف يورو لصالح النادي الصيني.

أقرأ أيضا

إغلاق شكوى الزمالك ضد بوبيندزا بعد وفاته بطريقة مروعة

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أرون بوبيندزا الصين

إقرأ أيضاً:

كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند

المعركة الليلية التي استمرت ساعة كاملة، وشارك فيها نحو 110 طائرات وفق تقديرات الخبراء، كانت الأضخم من نوعها منذ عقود. اعلان

ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير موسّع أن شاشات غرفة العمليات في سلاح الجو الباكستاني أضاءت باللون الأحمر، بعيد منتصف ليل 7 أيار/مايو، بعد رصد مواقع عشرات الطائرات الهندية الفاعلة على الجانب الآخر من الحدود. كان قائد سلاح الجو، المارشال ظهير صديقي سيدهو، ينام على فراش قرب الغرفة منذ أيام، تحسّبًا لهجوم هندي محتمل.

الهجوم جاء بعد اتهام نيودلهي لإسلام آباد بدعم مسلحين نفذوا في الشهر السابق هجومًا في كشمير الهندية أسفر عن مقتل 26 مدنيًا. ورغم نفي باكستان أي دور، توعّدت الهند بردّ عسكري، بدأ بغارات جوية فجر 7 مايو على الأراضي الباكستانية.

"أريد إسقاط الرافال"

وفق ما نقلته "رويترز" عن مسؤول كبير في سلاح الجو الباكستاني، أمر سيدهو بإقلاع مقاتلات J-10C الصينية الصنع، ووجّه باستهداف مقاتلات "رافال" الفرنسية، التي تعد درة أسطول الهند ولم تُسقط في أي معركة سابقة.

المعركة الليلية التي استمرت ساعة كاملة، وشارك فيها نحو 110 طائرات وفق تقديرات الخبراء، كانت الأضخم من نوعها منذ عقود.

مصادر أميركية أكدت للوكالة في مايو أن المقاتلات الباكستانية أسقطت على الأقل طائرة "رافال"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول فعالية الأسلحة الغربية أمام البدائل الصينية. وتراجعت أسهم شركة "داسو" الفرنسية المصنعة للطائرة بعد هذه الأنباء، فيما قالت إندونيسيا، التي لديها طلبات توريد رافال، إنها تدرس شراء J-10 بدلًا منها، في مكسب كبير لبكين على صعيد التسويق الخارجي.

لكن مقابلات "رويترز" مع مسؤولين هنود وباكستانيين أظهرت أن الأداء القتالي للرافال لم يكن السبب الرئيس في إسقاطها، بل ما وصف بـ"فشل استخباري" هندي يتعلق بمدى صاروخ PL-15 الصيني الذي أطلقته المقاتلة الباكستانية.

Related سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعبعد "إقامة استثنائية" مطوّلة في الهند.. المقاتلة البريطانية تُقلع وسط سيل من النكاتلا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستان

"مفاجأة تكتيكية"

الصاروخ PL-15، الذي لا تشغله سوى الصين وباكستان، أُطلق من مسافة تقارب 200 كيلومتر وفق رواية باكستانية، بل أبعد من ذلك وفق تقديرات هندية، ما يجعله من أبعد الضربات جو-جو المسجلة.

المسؤولون الهنود أوضحوا أن تقديراتهم السابقة كانت أن مدى النسخة المصدّرة لا يتجاوز 150 كيلومترًا، وهو ما منح الطيارين شعورًا زائفًا بالأمان. المسؤول الباكستاني قال: "نصبنا لهم كمينًا"، مشيرًا إلى تنفيذ هجوم حرب إلكترونية لتعطيل أنظمة الهند، بينما تقلل نيودلهي من تأثير هذه الإجراءات.

"سلسلة قتل" متعددة المجالات

ثمانية مسؤولين باكستانيين وهنود أكدوا للوكالة أن باكستان لم تستفد فقط من مدى الصواريخ، بل نجحت في ربط أجهزتها العسكرية بأنظمة المراقبة الجوية والأرضية لتشكيل ما يُعرف بـ"سلسلة القتل"، ما منحها صورة أوضح لساحة المعركة.

أربعة مسؤولين باكستانيين أوضحوا أن هذا الربط تم عبر نظام محلي الصنع "Data Link 17"، جمع بين مقاتلات صينية وطائرة استطلاع سويدية الصنع، ما سمح للـJ-10 بالاقتراب دون تشغيل راداراتها، والبقاء غير مرصودة.

الهند تحاول إنشاء شبكة مماثلة، لكنها تواجه تحديات بسبب تنوع مصادر تسليحها. الخبير البريطاني، غريغ باغويل، علّق بأن النصر في هذه المعركة كان "لمن امتلك أفضل إدراك للموقف".

من الدفاع إلى الهجوم

بعد الضربات الهندية التي وصفتها نيودلهي بأنها استهدفت "بنية تحتية إرهابية"، أمر سيدهو بتحويل مهام السرب من الدفاع إلى الهجوم. خمسة مسؤولين باكستانيين قالوا إن الهند دفعت بنحو 70 طائرة، وهو ما وفر بيئة "غنية بالأهداف" لصواريخ PL-15.

وتميزت المعركة بأنها أول مواجهة جوية كبيرة في العصر الحديث تُستخدم فيها أسلحة لضرب أهداف خارج مدى الرؤية، فيما بقيت الطائرات داخل أجواء بلدانها.

الهند لم تعترف بإسقاط رافال، لكن قائد سلاح الجو الفرنسي قال في يونيو إنه اطلع على أدلة تؤكد خسارتها، إلى جانب طائرتين أخريين للهند إحداهما من طراز "سوخوي".

تصعيد وأهداف استراتيجية

عقب معركة 7 مايو، بدأت الهند في استهداف بنى تحتية عسكرية باكستانية، مستخدمة صواريخ "براهموس" المحلية الأسرع من الصوت لاختراق الدفاعات الجوية. وفي 10 مايو، أعلنت نيودلهي ضرب تسعة مواقع تشمل قواعد جوية ورادارات باكستانية، إضافة إلى تدمير طائرة استطلاع في حظيرة بجنوب باكستان، قبل أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار بوساطة أميركية.

اتهامات بالتنسيق مع الصين

نائب قائد الجيش الهندي، الفريق راهول سينغ، اتهم باكستان بتلقي "مدخلات حية" من الصين خلال المعارك، في إشارة إلى بيانات رادار وأقمار صناعية، وهو ما تنفيه إسلام آباد. بكين أكدت أن تعاونها العسكري مع باكستان "جزء من شراكة طبيعية لا تستهدف طرفًا ثالثًا".

وفي يوليو، زار قائد سلاح الجو الصيني باكستان لبحث كيفية دمج المعدات الصينية في "سلسلة القتل" التي أسقطت الرافال. الجيش الباكستاني قال إن المسؤول الصيني أبدى "اهتمامًا كبيرًا بالاستفادة من خبرة باكستان القتالية في العمليات متعددة المجالات".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
  • انتحار جندي إسرائيلي حارب بغزة يرفع العدد لـ7 في يوليو
  • شيلتون يوقف هيمنة مانارينو في «المواجهات المباشرة»
  • Geely Xingyuan تتصدر مبيعات السوق الصيني
  • رئيس المجلس الانتقالي يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات
  • جريمة مروعة في فرجينيا..إضرام النار في مسؤول محلي داخل مكتبه
  • شرفة يبجث مع سفير أوغندا تعزيز التعاون التقني والاقتصادي والتجاري
  • عاجل: الشرطة الصينية تفكك عصابة تبيع دمى "لابوبو" مزيّفة