حرق بريطاني حياً في غابات الأمازون على يد السكان.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أفادت تقارير صحفية، بمقتل رجل بريطاني، بعد أن تم حرقه حياً، في الإكوادور، أمام أعين ضباط الشرطة.
وقالت صحيفة “ميترو” البريطانية، إن الرجل سحبه جمع غاضب من السكان من مركز الشرطة وأحرقوه حتى الموت.
وذكرت الصحيفة ، إن ما كان احتفالاً في أعماق غابات الأمازون المطيرة، لسكان قرية صغيرة على ضفاف النهر، انتهى بجريمة قتل مزدوجة، حيث تعرض الرجل الذي أكدت وسائل إعلام محلية بأنه إنجليزي، للضرب على يد سكان اتهموه بإطلاق النار على رجل وقتله في قرية بلاياس ديل كويابينو المعزولة.
وأفادت صحيفة “دياريو إكسترا” أن الشرطة ألقت القبض على الرجل البريطاني، الذي لم يُكشف عن اسمه، واحتجزته في مركز الشرطة للحماية في انتظار وصول التعزيزات، لكن سلامته خلف القضبان لم تدم طويلاً.
وعادت مجموعة السكان المحليين بعد ست ساعات، وأخرجوه من مركز الشرطة وأشعلوا فيه النار في الخارج حتى فارق الحياة، وشوهد لاحقاً ملقىً على الأرض مغطىً بملاءة بيضاء، بينما وقف الناس حوله، وكان لا يمكن الوصول إليه إلا بالقارب على طول نهر أغواريكو، ولم تستطع الشرطة نقله إلى بحيرة أغو أغريو فوراً بعد ما جرى.
ويأتي هذا بعد حوادث تعرض لها بريطانيون في الأمازون، ومنها ما حدث في أقصى الجنوب الغربي على الجانب الآخر من جبال الأنديز، حين أمضى رجل أعمال بريطاني أربعة أيام في الأسر بعد اختطافه في ديسمبر (كانون الأول) 2023، و تم اختطاف الرجل كولين أرمسترونغ، البالغ من العمر 78 عاماً، من منزله على يد رجال ملثمين في غواياكيل وسط تزايد عمليات الاختطاف مقابل فدية في الإكوادور.
ذلك وتتميز بلاياس ديل كويابينو بقطاع سياحي صغير يركز على الأنشطة الخارجية في محمية كويابينو للحياة البرية، ثاني أكبر محمية في البلاد، وتشمل باقات الرحلات – التي تتجاوز تكلفتها 200 جنيه إسترليني في الغالب – رحلات لمشاهدة الحياة البرية في الأنهار والغابات المطيرة على مساحة 5900 كيلومتر مربع.
ومن بين هذه الحيوانات دلافين الأمازون الوردية، والفهود، والكسلان ثلاثي الأصابع، والأناكوندا، والتماسيح، والسلاحف، والإغوانا، والببغاوات القرمزية، وطيور الطوقان، والقرود.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: صور مزعومة لجنود إسرائيليون تثير قلقًا في إيران
تتزايد حالة القلق بين المواطنين الإيرانيين الذين يتداولون صورًا وتقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وجود قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل إيران، وتُظهر المنشورات أفرادًا مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا غير مألوف، مما أثار مخاوف وتكهنات واسعة النطاق، حسب موقع "لندن ديلي" البريطاني.
وأوضح الموقع أنه تم الإبلاغ عن مشاهدات لأفراد يرتدون هذه الملابس في عدة محافظات إيرانية، ويعبر المستخدمون عن قلقهم إزاء غياب الشفافية وردود الفعل من السلطات الإيرانية.
وبحسب الموقع، في موجة متزايدة من القلق، لجأ مواطنون إيرانيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة صور وتقارير تزعم إظهار قوات إسرائيلية خاصة تعمل في مواقع مختلفة داخل إيران. وقد أثارت هذه المنشورات، التي تتضمن صورًا ضبابية لأفراد مسلحين بأسلحة ثقيلة ويرتدون زيًا غير مألوف، قلقًا وتكهنات واسعة النطاق بين السكان.
ووفقًا لمستخدمين على منصات مثل X (تويتر سابقًا)، وتليجرام، وإنستجرام، فقد تم الإبلاغ عن هذه المشاهدات في عدة محافظات، بما في ذلك خوزستان وكرمانشاه وحتى بالقرب من طهران. وبينما لم يتم التحقق من صحة الصور بشكل مستقل، فإن اتساق وحجم المنشورات يشيران إلى أن العديد من الإيرانيين يعتقدون أن شيئًا غير عادي يحدث على الأرض.
وقد زاد عدم وجود بيانات رسمية من الجيش أو قوات الأمن الإيرانية من حالة عدم الارتياح العام، مما يعكس قضايا مجتمعية أعمق مثل الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي.
واختتم الموقع بالقول إن في الوقت الحالي، يواجه الجمهور الإيراني أسئلة أكثر من الإجابات. تستمر وسائل التواصل الاجتماعي في سد الفجوة التي خلفها الصمت الرسمي، لكن الخوف المتزايد واضح: إذا كانت القوات الإسرائيلية موجودة بالفعل داخل إيران، فأين الجيش الإيراني؟ وإذا لم تكن كذلك – فلماذا لا تضع الحكومة هذه الشائعات حدًا لها؟.