عاجل | القسام تبث فيديو للأسير الإسرائيلي عمري ميران
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي عمري ميران، الذي قال إنه يعيش وضعا صعبا للغاية، ودعا للاحتشاد أمام بيت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وظهر ميري (48 عاما) في بداية المقطع وهو يتحرك داخل أحد الأنفاق، ثم بدأ حديثه بالقول إنه يقضي عيد ميلاده الثاني في الأسر، وإنه صنع كيكعة عيد ميلاده لكنه ليس سعيدا.
وأضاف "لا يمكنني القول إنني سعيد منذ عام ونصف العام لأنني أشتاق إلى زوجتي وبناتي"، ووجه رسالة لأصدقائه قال فيها إنه في وضع صعب للغاية.
وشكر ميري كل من يتظاهرون من أجل إعادة الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم لتنظيم مظاهرة ضخمة أمام بيت نتنياهو، وإحضار بناته فيها حتى يتمكن من رؤيتهم عبر التلفاز.
دعوة للتظاهروطالب الأسير المجتمع الإسرائيلي بفعل كل شيء من أجل إعادة الأسرى بأسرع وقت ممكن، متهما مؤيدي نتنياهو بعدم الاهتمام لحياة الأسرى ويودون موتهم.
كما طالب كافة الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقات سابقة بالتظاهر والتحدث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب الوضع الصعب الذين يعيشون فيه.
وأكد الأسير أنهم يعيشون خوفا دائما بسبب القصف المتواصل، وقال إن على الحكومة التوصل لصفقة فورية حتى لا يعودوا إلى بيوتهم في توابيت، مؤكدا أن الضغط العسكري لا يفعل شيئا سوى قتل الأسرى.
إعلانودعا عمري الإسرائيليين لعدم تصديق نتنياهو، وقال إن الصفقة الفورية هي الشيء الوحيد الذي سيعيد الأسرى أحياء، كما طالبهم بالتوجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب "لأنه على ما يبدو الشخص الوحيد القوي في العالم".
وأضاف أن ترامب هو الشخص الوحيد الذي يمكنه الضغط على نتنياهو حتى يقبل بالصفقة التي ستيعد الأسرى إلى بيوتهم بسلام"، لافتا إلى أن آسريه أخبروه بأن المعابر مغلقة وأن الطعام والإمدادات لا يدخلان للقطاع، وهو ما جعلهم يحصلون على طعام أقل مما كان في السابق.
وخاطب عمري رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية المقرب منه رون ديرمر، ووزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قائلا أنهم السبب فيما جرى يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وواصل حديثه من خلف باب حديدي داخل النفق قائلا: "بسببكم أنا هنا، بسببكم كلنا هنا، ستتسببون بانهيار الدولة".
وخلال الأسابيع الماضية نشرت المقاومة عددا من المقاطع للأسرى الأحياء الذين طالبوا بوقف الحرب وإعادتهم بشكل فوري.
وقد أعلنت القسام الأسبوع الماضي فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي قالت إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازه بشكل مباشر وذلك بعد أيام من ظهوره واتهامه نتنياهو بمحاولة قتل الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق في غزة وعدم مماطلة حكومة نتنياهو
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إن أسبوعا آخر مرّ بينما تستمر المماطلة بلا نهاية بسبب ضغط المتطرفين في الحكومة.
وأوضحت الهيئة -في بيان- أن الأسرى ليس لديهم وقت، وأن الشعب يريد عودتهم إلى أهليهم وإنهاء الحرب ووقف موت الجنود.
وأضافت الهيئة أن الوضع في غزة بلغ الحد الأقصى من الناحية العسكرية، وأن هناك حاجة إلى خطوات سياسية.
وشددت الهيئة على طلبها للتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة جميع المحتجزين الـ50، داعية المتضامنين معها للتظاهر اليوم السبت في تل أبيب للضغط على الحكومة.
وفي وقت سابق أمس، قالت هيئة عائلات الأسرى في بيانها إن "العائلات تطالب طاقم المفاوضات بوضع آلية لتقصير الجدول الزمني لضمان التوصل إلى اتفاق شامل خلال هذا الأسبوع، والتأكد من أن الصفقة تشمل إعادة جميع المختطفين دون تمييز أو انتقائية"، وختمت "لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر".
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن شقيق رهينة سابق قوله إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين ويحاول فقط كسب مزيد من الوقت السياسي، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد أي اتفاق على الإطلاق.
وبحسب المصدر ذاته، فإن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن هو من خلال صفقة.
وقبل أيام، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدن عدة -بينها تل أبيب والقدس وحيفا– للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة جميع الأسرى، مشيرين إلى أن جميع الأسرى في حالة إنسانية صعبة، وحذرت من أن بعضهم يواجه خطر الموت أو الاختفاء.
وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.