مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في الصومال
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وفي وقت سابق ، تم الإعلان عن وصول طائرتان عسكريتان تركيتان تقلان نحو 500 جندي ومعهم أسلحة ثقيلة إلى مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو ، وذلك وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم نقل القوات إلى القاعدة العسكرية التركية المعروفة باسم "تركسوم"، الواقعة في منطقة الجزيرة بمقديشو، والتي تعد أكبر قاعدة تركية في إفريقيا، وتستخدم كمركز تدريب رئيسي لقوات النخبة الصومالية "غورغور".
وتشير تقارير إلى أن العدد الإجمالي للقوات التركية المتوقع نشرها في الصومال قد يتجاوز 2500 جندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال قاعدة عسكرية تركيا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع "قسد"
دفعت الحكومة السورية، يوم الأحد، بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة إن "وزارة الدفاع السورية أرسلت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من مرتبات الفرقة 60 و 76 التابعة لوزارة الدفاع".
وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى منطقة سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت بعد التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية " قسد"".
وحول قيام عملية عسكرية في مناطق ريف حلب باتجاه مناطق شرق الفرات، أوضح المصدر "ما تقوم به (قسد) من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة لا يشي بأن قسد تسعى إلى الحل السياسي وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا".
إلى ذلك قال سكان محليون في مدينة منبج: "إن المئات من الآليات وبعضها ليات عسكرية عبرت مدينة منبج وهي في طريقها إلى سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج".
وأضاف السكان أن أعداد كبيرة من القوات اتجهت عبر طريق حلب الرقة باتجاه منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي الذي تسيطر عليه قسد".
من جانبه، أكد الشيخ فرج الحمود السلامة أحد مشايخ قبيلة البوشعبان أكبر القبائل العربية في سوريا أن "تحرير مناطق شرق سوريا أصبح ضرورة جراء الانتهاكات التي تقوم بها (قسد) ضد أبناء القبائل والعشائر العربية في مناطق شمال شرق سوريا".
وكانت الحكومة السورية أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في العاصمة الفرنسية باريس بين الوفد الحكومي وقوات قسد إثر المؤتمر الذي عقد يوم الجمعة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قوات قسد شمال شرق سوريا ما يعني فشل المفاوضات واللجوء للعمل العسكري الذي سوف يتم بالتنسيق بين سوريا وتركيا وأن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق يوم الخميس الماضي ربما يسرع في إطلاق عملية عسكرية ضد قسد وهذه ما تسعى إليه تركيا .