أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر لديها كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس المعمول بها دوليا، من خلال جهود الدولة في بناء المستشفيات و تزويدها بالتجهيزات اللازمة.
وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة.

أوضح الوزير أن “الجزائر تحوز كل الإمكانيات المادية والبشرية للتكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس الدولية التي تتطلب توفير سرير واحد لكل مصاب
بحروق”.
وأضاف في هذا السياق، أن الجزائر “تملك مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
بالعاصمة، والذي يضم 160 سريرا. و مستشفى في وهران يضم 120 سريرا وآخر بسطيف ب 12 سريرا وكذلك عنابة ب 12 سريرا. إلى جانب مستشفى بورقلة في طور الانجاز يضم
45 سريرا وآخر بتيارت ب 60 سرير. بما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال”.

كما لفت سايحي إلى أن مستشفى زرالدة “يستقبل مرضى من عدة ولايات من
الوطن، مثلما هو الحال بالنسبة لمستشفيات أخرى بغرب وشرق البلاد والتي تحتوي
على نفس التخصصات والادوية والعلاجات”.

كما أبرز في هذا الصدد “حرص الدولة, بعد توفير الأسرة الضرورية،على توفير
العلاج اللازم بما فيه الجراحة البلاستيكية بعد الاستطباب”. وسعيها أيضا إلى
“توفير مستشفيات جديدة على غرار ما يتم إنجازه بتيارت، ورقلة، سكيكدة، غرداية
وأدرار وغيرها”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة

(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".

وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".

مقالات مشابهة

  • “2Go” أنترنت مُهداة للمترشحين المقبولين بمسابقة بريد الجزائر
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • النائب العام: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب عبر استراتيجية شاملة
  • توفير 460 فرصة عمل بأسيوط
  • الزلفي: البنوك لديها نظام آلي لإيقاف عملية الاحتيال قبل معرفة العميل .. فيديو
  • إدارة اتحاد العاصمة تُسخّر كل الإمكانيات لدعم الفريق قبل نهائي الكأس
  • صنعاء: توفير 20 دقيقة من مدة السفر الى ذمار؟
  • الإمارات تستدعي سفير الاحتلال لديها| ماذا حدث؟
  • 4 أيام إجازة للمخابز بمناسبة عيد الأضحى.. واستثناءات لضمان توفير الخبز
  • ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين