شرطة العاصمة تطيح بعصابة تتاجر بالمؤثرات العقلية أمام المؤسسات التربوية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر بحر هذا الأسبوع ، ممثلة في الأمن الحضري العاشر عين طاية لأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تتاجر في المؤثرات العقلية أمام محيط المؤسسات التربوية .
قضية الحال انطلقت أطوارهما بعد استقاء معلومات مفادها اشتباه بعض الأشخاص بقطاع الاختصاص ببيع المؤثّرات العقلية أمام محيط إحدى المؤسسات التربوية بمدينة عين طاية ، عليه باشرت عناصر الفرقة سلسلة من التحرّيات الميدانية أفضت إلى توقيف (04) أشخاص مشتبه فيهم، مع ضبط وحجز (193) قرص مؤثّر عقلي .
واستكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم، أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية جناية الحيازة، التخزين،النقل، المتاجرة بالمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في إطار شبكة إجرامية منظمة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام
صراحة نيوز- بقلم / أ. د. اخليف الطراونة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في زمن تتسارع فيه التحوّلات الاجتماعية والتقنية والمعرفية، تبرز الحاجة إلى قيادات تربوية ليست فقط قادرة على إدارة المؤسسات التعليمية، بل على إلهام التغيير وصناعة المستقبل. لم تعد القيادة التربوية مجرّد موقع وظيفي أو منصب إداري، بل أصبحت رسالة إنسانية وعلمية تتطلب وعيًا متقدمًا، ومرونة عقلية، ورؤية استراتيجية نافذة.
لقد أثبتت التجارب أن القيادة التربوية الفعّالة تُبنى على ثلاث ركائز رئيسية:
1. التمكين لا التسلّط
القائد التربوي الناجح هو من يمكّن فريقه ويمنحهم الثقة والمساحة للمبادرة، لا من يحتكر القرار أو يحكم بالعصا. فالمعلمون وأعضاء هيئة التدريس المُمكَّنون يبدعون، ويبتكرون، ويحدثون الفارق في حياة طلبتهم.
2. القدوة لا السلطة
ليس بالقرارات وحدها تُبنى المؤسّسات، بل بالمواقف والأفعال. حين يكون القائد قدوة في انضباطه، وعدله، وإنسانيته، يصبح التأثير مضاعفًا وتلقائيًا دون فرض أو ضغط.
3. التعلّم المستمر لا الجمود المعرفي
القيادة التربوية في العصر الحديث لا تحتمل الجمود؛ بل تتطلب قائدًا قارئًا، متابعًا، متعلمًا، قادرًا على مواكبة التحولات الرقمية، وتحديات الذكاء الاصطناعي، ومتغيرات سوق العمل.
إن المدرسة والجامعة ليستا مجرد مؤسستين لتلقين المعارف، بل هما فضاءان لتشكيل الإنسان وبناء منظومة القيم والهوية. والقيادة هي المفتاح الأول لإطلاق هذا التحوّل. فمن يُدرِك أهمية دوره، ويتقن أدواته، ويعمل بشغف ومسؤولية، يستطيع أن يصنع فرقًا حقيقيًا في الوعي الجمعي والنهضة الوطنية.
أخيرًا، نحن لا نحتاج إلى مزيد من القادة التربويين بمفهوم السيطرة، بل نحتاج إلى قادة مُلهمين، يربّون بالعقل، ويقودون بالحب، ويغرسون القيم في صمت الفعل، لا في ضجيج الشعارات. ــ الراي