احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
مرض السرطان، هو المرض الأخطر عالميًا، لكونه السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، حيث يعمل على تدمير خلايا الجسم وينتشر بشكل سريع للغالية، متسللًا داخل الأنسجة، ما يجعل السيطرة على انتشاره أمر صعب، وينصح بعض الأطباء بتناول بعض المشروبات للوقاية من الإصابة به، لكونها تعمل على منع نمو الخلايا السرطانية بشكل يومي.
وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، أفضل المشروبات التي تساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وذلك وفقًا لمواقع «Very wellhealth»، و«WebMD»، و«NBC NEWS» والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان AICR.
مشروبات تساعد على عدم نمو الخلايا السرطانية الشاي الأخضريساعد الشاي الأخضر على الوقاية من السرطان، بفضل محتواه العالي من الكاتيكين، وهي مادة مضادة للأكسدة تمنع الخلايا السرطانية من النمو بالجسم، ما يجعله خيار جيد للوقاية.
الكركميلعب الكركم دورًا كبيرًا في الحد من الإصابة بالسرطان، لاحتوائه على نسبة عالية من مادة الكركمين المضادة للأكسدة والالتهابات، التي تحجم نمو بعض أنواع الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى قدرتها على إبطاء انتشار الأورام أو تقليص حجمها.
القهوةتوفر القهوة حماية كبيرة ضد الإصابة ببعض السرطانات، مثل سرطان الكبد وبطانة الرحم، لاحتوائها على مركبات نباتية تمنع الخلايا السرطانية من النمو بالجسم.
ماء الليمونتناول ماء الليمون بشكل منتظم، يعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان، لاحتوائه على الفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة تساعد على حماية الخلايا من التلف المرتبط بنمو الأورام الخبيثة.
شاي الزنجبيلفي دراسة أجريت على الفئران المصابة بسرطان القولون، وجد الباحثون أن مستخلص الزنجبيل ساهم في تقليل عدد الخلايا السرطانية لديها، لاحتوائه على الجينجيرول.
القرفةتشتهر القرفة بقدرتها الهائلة على ضبط سكر الدم، لكنها تساعد أيضًا على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، نظرًا لخصائصها السامة للخلايا السرطانية، حيث تقلل نموها وتقضي عليها.
اقرأ أيضاًبعد تداول أنباء عودة إصابتها بالسرطان.. شريهان تتصدر المشهد
لمرض أمهما بالسرطان.. جنايات بورسعيد تُوقف تنفيذ حكم بالسجن عامًا على شابين
فريق بحثى بـ «صيدلة حلوان» يسجل براءة اختراع لعلاج السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض السرطان السرطان طرق الوقاية من مرض السرطان ما هو مرض السرطان الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
كيف استمدت الخلايا القديمة طاقتها بعصر ما قبل البناء الضوئي؟
نجح فريق من الباحثين في جامعة لودفيغ ماكسيميليان الألمانية في إعادة محاكاة بيئة الأرض العتيقة داخل المختبر، مما أتاح لهم إعادة تمثيل أحد أقدم المسارات الأيضية التي يُعتقد أنها أسهمت في تكيف الحياة على كوكب الأرض قبل نحو 4 مليارات سنة. وقد نشر الفريق نتائج دراسته في دورية "نيتشر إيكولوجي أند إيفوليوشن".
ويعتقد أن أول صور الحياة انتشارا على سطح الأرض كانت في أعماق المحيطات، وسط بيئة ساخنة وغنية بالمعادن، وتقول مي مبروك، أستاذة برنامج المعلوماتية الحيوية بجامعة النيل المصرية وهي غير المشاركة في الدراسة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت إن هذه الدراسة تقدم دليلًا عمليا على أن صور الحياة الأولى على الأرض ربما لم تحتج للضوء أو الأكسجين.
لإعادة تمثيل هذه البيئة، اعتمد الباحثون على ما تعرف بـ"الحدائق الكيميائية"، وهي تراكيب معدنية تتشكل عند تفاعل محاليل كيميائية مختلفة، وقد استخدم الفريق مزيجًا من كلوريد الحديد وكبريتيد الصوديوم لتشكيل معدنين يعتقد أنهما كانا شائعين في محيطات الأرض القديمة، وهما الماكيناويت والغرايغيت.
تقول مي "ركزت التجربة على محاكاة بيئة المحيطات العميقة في الأرض القديمة، التي كانت غنية بالحديد، وخالية من الأكسجين، ودرجة حرارتها مرتفعة بفعل النشاط البركاني والينابيع الحارة".
وفي بيئة خالية من الأكسجين وبدرجة حرارة تقارب 80 درجة مئوية، بدأت هذه المعادن في إنتاج غاز الهيدروجين بشكل طبيعي. هذا الغاز، الذي لم يكن مسؤولًا عن إنتاجه أي كائن حي، قد شكّل مصدر طاقة حيوية لبكتيريا بدائية تُعرف باسم "ميثانوكالدوكوكس جاناشي" أو بكتيريا الميثان الأحمر المغلي.
رغم أن التجربة لم تتضمن أي مغذيات إضافية أو فيتامينات أو معادن أثرية، فإن البكتيريا المستخدمة، التي تعيش عادة في ظروف قاسية، لم تكتف بالبقاء فقط، بل نمت وتكاثرت. تعلق مي مبروك "هذا يعني أن الهيدروجين الناتج عن المعادن كان كافيًا لتزويدها بالطاقة اللازمة".
إعلانلكن، لم تكن الأمور سهلة، فمع تسخين السوائل تشكلت فقاعات غازية تسببت في انهيار التراكيب المعدنية. تضيف مي "نمو البكتيريا كان أبطأ بنسبة 30% مقارنة بالنمو في بيئة مخبرية مثالية تحتوي على كل المغذيات. ومع ذلك، يعتبر مجرد نمو البكتيريا في بيئة تفتقر للعناصر الحيوية أمرا مذهلًا، ويُظهر أن الحياة قد تنشأ في ظروف صعبة وبموارد محدودة".
تكمن الأحجية الأساسية في هذه التجربة في المسار الأيضي الذي استخدمته تلك البكتيريا لتوليد الطاقة اللازمة لنموها. فكما تسير السيارات بالبنزين، تعتمد غالبية الكائنات الحية التي تعيش على ظهر الأرض في الوقت الحالي على الأكسجين والضوء. لكن في غياب كليهما في بيئة الأرض العتيقة، يتعقّد اللغز ويظهر السؤال: كيف تمكنت البكتيريا من مد نفسها بالطاقة بالهيدروجين؟
في ظل تلك الظروف القاسية في التجربة، فعّلت البكتيريا مجموعة من الجينات بداخلها مرتبطة بمسار كيميائي حيوي هو أحد أقدم المسارات المعروفة لإنتاج الطاقة في الخلية.
وتقول مي مبروك "التعبير الجيني أعطى أدلة قوية على تنشيط المسار البدائي. الجينات المرتبطة بمسار "أسيتيل كو إنزيم أ" كانت أكثر نشاطًا في البيئة المحاكية مقارنة بالبيئات الأخرى حتى تلك المثالية للنمو، مما يشير إلى أن المعادن ساعدت في تحفيز هذا المسار الحيوي".
يُنتج هذا المسار الطاقة بطريقة طاردة للحرارة، أي أنه يولد الطاقة دون الحاجة إلى مدخلات خارجية، وهي ما يصفها العلماء بـ"وجبة مجانية مدفوعة الثمن مسبقًا". المعادن نفسها، الماكيناويت والغرايغيت، تُشبه من الناحية التركيبية مراكز التفاعل في بعض الإنزيمات الحديثة، مما قد يشير إلى أن الإنزيمات الحالية قد نشأت من تراكيب معدنية طبيعية وجدت في بيئة الأرض العتيقة.
تضيف مي مبروك "هذا المسار قادر على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى طاقة ومركبات عضوية".
ولا تقتصر أهمية هذه الدراسة على إعادة فهم أقدم صور الحياة على الأرض فحسب، بل تمتد إلى الفضاء. تقول مي "تشير الدراسة إلى أن البيئات الغنية بمعادن الكبريتيد الحديدي والمياه، مثل تلك التي يُعتقد بوجودها على قمر إنسيلادوس، قد تكون مؤهلة لدعم الحياة حتى في غياب الضوء".
إذ يُعد القمر "إنسيلادوس"، التابع لكوكب زحل، من أبرز الأماكن التي قد تحتوي على بيئات مشابهة، حيث يُعتقد أن تحت سطحه الجليدي محيطًا مالحًا نشطًا حراريا. ويخطط الفريق البحثي لمحاكاة ظروف هذا القمر في المختبر للكشف عن قدرة الكائنات البدائية على البقاء فيه، في خطوة جديدة نحو استكشاف الحياة خارج كوكبنا.