هل يمكنني استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة ؟.. استشارى عيون يجيب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يتساءل الكثير من الأشخاص عن إمكانية إرتداء العدسات اللاصقة آثناء السباحة فى المسابح النظيفة ؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور شريف نجيب استشارى العيون من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بأنه لا يُنصح بشدة باستخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة، حتى في المسابح النظيفة.
خطر العدوى: يعتبر الماء في المسابح بيئة مثالية لنمو البكتيريا والميكروبات، حتى في المسابح التي تعتبر نظيفة. إذا كانت العدسات اللاصقة معرضة للماء، فقد تزيد احتمالية حدوث عدوى بكتيرية أو فطرية في العين.
فقدان العدسات اللاصقة: من الممكن أن يتحرك العدسات اللاصقة أو يفقدوها أثناء السباحة في الماء. قد يصعب استعادتها في الماء أو يتعذر ذلك تمامًا.
التهيج والتغييرات في العدسات اللاصقة: الماء في المسابح قد يحتوي على كلور ومواد كيميائية أخرى قد تتفاعل مع العدسات اللاصقة وتسبب تهيجًا أو تغيرًا في خصائصها البصرية.
نصائح لحماية العين آثناء السباحةلذا، من الأفضل أن تقومى بإزالة العدسات اللاصقة قبل السباحة في المسابح. إذا كنت بحاجة إلى التصحيح البصري أثناء السباحة، يمكنك الاعتماد على نظارات السباحة المصممة خصيصًا لهذا الغرض. هذه النظارات توفر حماية للعين وتمنع الماء من الوصول إليها، وبالتالي تحافظ على الراحة والصحة العامة للعين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة المسابح السباحة العدسات البكتيريا النظارات أثناء السباحة فی المسابح
إقرأ أيضاً:
الحميات تجتاح تعز ولحج والضالع وسط نقص حاد في المياه النظيفة والمستلزمات الطبية
سجّلت محافظتا تعز ولحج أكثر من 5700 حالة إصابة مؤكدة ومشتبه بها بأمراض الحُميات، في ظل مخاوف متزايدة تهدد مدينة تعز بسبب شح المياه النظيفة.
يأتي ذلك فيما تستقبل مستشفيات مدينة الضالع عشرات الحالات أسبوعياً، دون أن تتمكن الفرق الطبية من تشخيص المرض الذي تتشابه أعراضه مع الكوليرا، نتيجة غياب الأجهزة والمحاليل المخبرية المناسبة.
وبحسب مصدر مسؤول في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تم تسجيل أكثر من 1822 حالة اشتباه بالكوليرا والإسهالات المائية حتى يوم الخميس 19 يونيو الجاري، بينها 119 حالة مؤكدة مخبرياً، وخمس حالات وفاة.
وأشار المصدر إلى أن الموجة الحالية تنذر بتكرار ما حدث في العام 2024، حين تجاوز عدد الإصابات 9000 حالة.
وأضاف أن فرق الطوارئ والاستجابة السريعة تعمل في جميع المديريات، إلا أن شح المياه النظيفة يُصعّب بشكل كبير مهمة مكافحة الوباء.
وأوضح المصدر أن عودة الوباء بدأت بقوة منذ مايو الماضي، بعد أشهر من الاستقرار لم تُسجل خلالها أي إصابات مؤكدة.
وفي محافظة لحج، بلغ إجمالي الإصابات بأوبئة الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة قرابة 3900 حالة، موزعة على عدد من المديريات.
وأفادت إحصائية طبية بأن عدد الإصابات بالكوليرا منذ يناير وحتى نهاية أبريل بلغ 1693 حالة، بينها 10 وفيات. وتوزعت الوفيات بواقع 6 حالات مناصفة بين مديريتي الحوطة وردفان، وحالتين في تبن، وحالة واحدة في كل من حبيل جبر والمقاطرة.
أما حمى الضنك، فقد سُجلت 1183 إصابة خلال الفترة نفسها، توفيت منها 12 حالة؛ بينها 8 حالات في مديرية تبن، وحالتان في ردفان، وحالة واحدة في كل من الحوطة والمقاطرة.
وفيما يتعلق بوباء الحصبة، فقد بلغ عدد الإصابات المسجلة 1023 حالة، توفيت منها 6 حالات؛ ثلاث منها في مديرية تبن، وثلاث أخرى في الحوطة، والحد، وردفان، بواقع حالة واحدة في كل منها.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية في مدينة الضالع بأن المستشفيات تستقبل عشرات الحالات أسبوعياً، تظهر على المصابين فيها أعراض مشابهة للكوليرا بالإضافة إلى الإسهالات المائية.
وأوضحت المصادر أن المصابين من مختلف الفئات العمرية، مناشدة وزارة الصحة والمنظمات الدولية المختصة التدخل العاجل، وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للفحص والتشخيص، ومواجهة تفشي الوباء.
وأرجعت المصادر أسباب تفشي الأوبئة إلى تكدس النفايات وطفح المجاري التي باتت تشكل مستنقعات في الأحياء والشوارع، علاوة على تشربها إلى طبقات التربة السفلى واختلاطها بمياه الشرب مما يسبب تلوثها.