#رسالة من تحت #الأكياس
#محمد_طمليه
من منا لا يرتعد ؟ من منا ليس مرتبكا ومذهولا : كلنا خائفون , ونضع الايدي على الصدور خشية الافراط في الخفقان , ونتابع الاخبار ضمن بلاهة متعارف عليها , حتى ان جارتنا سألتني : ” ماذا يحدث يا استاذ ؟ ” …
أنا ” استاذ ” …
مقالات ذات صلةيحدث أنني لا افهم , واتحدى اذا كان هناك من يفهم , والاحظ انه لم يعد مكان للسياسة , والمؤتمرات الصحفية التي يعقدها المسائيل الرسميون , هذه المؤتمرات باهتة , ويعرف الجميع ان التخبط يضع ربطة عنق في العادة …
أنا ” استاذ ” …
ولكنني خائف باعتباري أعيش في منطقة قد تنفجر في أي لحظة : نجلس على لغم من المحيط الى ….
أنا لست ” أستاذا ” على الاطلاق …
انا تائه , وخائف كما قلت , ويوجعني أنني حفرت خندقا للحماية في البال , ووضعت على صدري ” أكياس رمل ” للحماية أيضا …. ويوجعني أكثر ان يقصر دوري على هذا ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأكياس
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإعدامات.. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب؟
قال مسؤولون وناشطون إن السلطات الإيرانية تتجه بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى تكثيف حملة أمنية في الداخل تضمنت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام ونشر الجيش، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضافوا أن قوات الأمن الإيرانية شرعت، في غضون أيام من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، في حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بتكثيف الوجود الأمني في شوارع بمحيط نقاط تفتيش.
وعبر البعض في إسرائيل وأيضا جماعات معارضة في المنفى عن أملهم في أن تؤدي الحملة العسكرية التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن الداخلي ومواقع نووية إلى اندلاع انتفاضة شعبية وإسقاط حكم رجال الدين في إيران.
وقال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى ومسؤولان كبيران آخران مطلعان على شؤون الأمن الداخلي لوكالة "رويترز" إن السلطات تركز على خطر حدوث اضطرابات داخلية محتملة، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضاف المسؤول الأمني أن الحرس الثوري ووحدات "الباسيج" في حالة تأهب وأن التركيز ينصب الآن على الأمن في الداخل.
وأوضح أن السلطات تشعر بالقلق من عملاء إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة.
حذر شديد
وتقول وكالة "رويترز" إن النشطاء داخل البلاد يتوارون عن الأنظار.
وقال ناشط حقوقي في طهران، كان قد سجن خلال الاحتجاجات الحاشدة في عام 2022، "نتوخى الحذر الشديد في الوقت الحالي لأن هناك قلقا حقيقيا من أن يستخدم النظام هذا الوضع ذريعة" لاتخاذ إجراءات ضد الناشطين.
وأشار إلى معرفته بالعشرات ممن استدعتهم السلطات واحتجزتهم، أو حذرتهم من أي تعبير عن المعارضة.
ونقلت "رويترز"" عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ،يوم الإثنين، أنها رصدت احتجاز 705 أفراد بتهم سياسية أو أمنية منذ بداية الحرب.
وأضافت أن كثيرا من المحتجزين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن السلطات أعدمت 3 أشخاص أمس الثلاثاء في أروميه قرب الحدود التركية. وقالت منظمة هنجاو الإيرانية لحقوق الإنسان إنهم جميعا من الأكراد.