نمتلك 300 مركب فقط.. الغرفة السياحية تضع خطة للنهوض بالسياحة النيلية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مجدي صادق، عضو الغرفة السياحية: إن الاهتمام بالسياحة النيلية من أهم القضايا التي يجب التركيز عليها لأنها ستساعد في زيادة الدخل من العملة الصعبة وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأضاف "صادق" لـ"مصراوي"، أننا نعاني من مشكلات فيما يخص السياحة النيلية بامتلاك مصر 300 مركب على النيل فقط.
وتابع: (حتى يتم تشغيل المراكب المتواجدة يجب الاهتمام المباشر بها ومنح تسهيلات قائلاً وتقدير الكنز الذي نمتلكه، فهناك شركة تسمي "فايكينج" قامت ببناء 4 مراكب على النيل وطلبت من المقاولون العرب بناء 4 مراكب أخرى ولا تعمل سوى في الاستثمار بهذا الكنز).
وأشار إلى أنه يجب التخلي عن تشغيل المناطق الأثرية نهاراً فقط لأنه بعض الأوقات يكون الجو حار وغيرها من الأسباب التي لا تؤدي إلى تحقيق النجاح حال الاستمرار بتلك الطريقة، وحجم المطلوب بالسياحة النيلية كبير.
ولفت إلى أنه يرى أن حل المشكلة يكون من خلال التدخل من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بصفته رئيس اللجنة العليا للسياحة التي تم تشكيلها بمجموعة من الوزراء، وعبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بصفته رئيس المجلس الأعلى للسياحة، ويجب عرض المشكلة والعمل على حلها وجميع الغرف السياحية يجب أن تبحث في حلول لتطويرها والازدهار بها.
وتتميز السياحة النيلية في مصر باكتسابها شعبية متزايدة لدى السائحين، وتتعدد أنواعها ما بين رحلة بسيطة إلى رحلات تتسلم بالرفاهية والترف، ورحلات أخرى على متن سفينة بخارية ذات عجلات دفع دوارة ورحلات أخرى على ظهر مركب خشبية عتيقة، وأخري على سفن عصرية أو فنادق عائمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الغرفة السياحية
إقرأ أيضاً:
اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، أمس، حيث شهد الاجتماع اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، ما يعكس المكانة المتنامية للوجهات السياحية الإماراتية على المستويين العربي والإقليمي. ترأّس الوفد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، نيابةً عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة. وجاء اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة العربية لعام 2026، بناءً على توصية المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة. ويأتي هذا الاختيار امتداداً للإنجاز الذي حققته المدينة بفوزها بلقب عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، مما عزّز مكانتها وجهة سياحية مميزة، وأكد ما تتمتع به من مقومات طبيعية وتراثية وثقافية، إلى جانب بنية تحتية سياحية متطورة تُرسّخ جاذبيتها وتنافسيتها. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، بهذه المناسبة، إن اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، يُمثل إنجازاً جديداً لدولة الإمارات، ويعكس ما حققته من تطور نوعي، بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، التي أدركت مبكراً أن تنمية وتعزيز قطاع السياحة هو استثمار في المستقبل، الأمر الذي أسهم في ترسيخ حضورها المتنامي على الخريطة السياحية الدولية والإقليمية. وأضاف أن هذا الاختيار يتماشى مع التقدم المستمر والإنجازات الإيجابية، التي يشهدها قطاع السياحة الوطني في مختلف إمارات الدولة، ويصبُّ في دعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تهدف إلى تعزيز الهوية السياحية الوطنية، وجذب 40 مليون نزيل فندقي سنوياً، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول عام 2031، وتطوير منظومة سياحية أكثر تنوعاً واستدامة تقوم على الابتكار، ورفع جودة الخدمات، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص، واستقطاب المزيد من الاستثمارات السياحية. من جهته قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، يعكس ما تتميز به من تراث عريق، ومواقع ثقافية مُلهمة، ومعالم طبيعية استثنائية، والتي ترسّخ مكانتها وجهةً إقليميةً وعالميةً فريدةً. وأضاف أن هذا الإنجاز يمنح الدائرة دفعة إضافية للمضي قدماً في تحقيق رسالتها الرامية إلى بناء منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، من خلال تعميق أطر الشراكات المحلية والدولية، وتعزيز الاستثمارات في تطوير تجارب متنوعة تجمع بين الأصالة والابتكار، وتُثري حياة أفراد مجتمعها وزوّارها على حد سواء، وتفتح آفاقاً جديدة لتمكين الشباب، وتدعم التنمية المستدامة، بما يتماشى مع «استراتيجية أبوظبي السياحية 2030». وحقق القطاع السياحي في الدولة خلال الفترة الأخيرة مؤشرات ونتائج إيجابية، تعكس الجهود الوطنية والرؤى الاستشرافية لتطويره ودعم استدامته، من أبرزها فوز سعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029، وفوز قرية مصفوت التابعة لإمارة عجمان بجائزة «أفضل قرية سياحية في العالم» لعام 2025، إلى جانب النمو المستمر في الاستثمارات السياحية، وارتفاع عدد النزلاء الفندقيين والإيرادات الفندقية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي والتي بلغت 257.3 مليار درهم في عام 2024، بنسبة 13% من الاقتصاد الوطني. وخلال اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعادة عبدالله آل صالح، أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حريصة على دعم الجهود العربية لتطوير قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية، التي تسهم في بناء اقتصاد عربي متنوع ومستدام، وتوفير فرص تنموية واسعة، وإبراز الهوية الثقافية والحضارية للمنطقة. وأشار إلى أن قطاع السياحة العالمي يشهد تحولات متسارعة، تتطلب من الدول العربية تعزيز العمل المشترك، ووضع مبادرات عملية تسهم في الارتقاء بجودة التجربة السياحية العربية، وبناء منظومة متكاملة قادرة على مواكبة الاتجاهات العالمية في هذا القطاع الحيوي. وخلال الاجتماع، قدّم أعضاء المجلس التهنئة إلى دولة الإمارات بمناسبة فوز سعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2026 إلى 2029، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتقدمة، التي باتت تحتلها دولة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، ودورها الفاعل في دعم جهود تطوير القطاع على المستويين الإقليمي والدولي. وتفصيلاً، شهد اجتماع المجلس مناقشة عدد من الموضوعات، التي تصبُّ في تطوير السياحة العربية المستدامة، وتعزيز السياحة البينية بين الدول العربية، إلى جانب دعم الابتكار السياحي والتحول الرقمي في القطاع، ومناقشة المبادرات المرتبطة بالسياحة الذكية ودورها في تحسين جودة الخدمات وتجارب الزوّار. وتطرق الاجتماع إلى ملفات السياحة الميسّرة لذوي الإعاقة، وحماية التراث الثقافي وتعزيز الجهود الرامية إلى صون المواقع التاريخية والمعالم الحضارية في المنطقة، وتطوير الإحصاءات السياحية العربية، بما يسهم في توفير بيانات دقيقة تدعم صناعة القرار وتطوير السياسات السياحية. وبحث المجلس سُبل تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة العلاجية، وتطوير المنتجات السياحية العربية المشتركة، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء للارتقاء بمعايير العمل السياحي وتوحيد الجهود في مجالات التدريب وبناء القدرات. وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المبادرات الهادفة إلى الترويج للوجهات السياحية العربية وتسليط الضوء على المقومات الثقافية والتراثية التي تزخر بها المنطقة، وإبرازها كوجهات رائدة على خريطة السياحة العالمية.
أخبار ذات صلة