فى عيد ميلاده.. خيرى بشارة من عائلة برجوازية واهتم بالمهمشين
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يوافق اليوم عيد ميلاد المخرج خيري بشارة، الذى ولد في مثل هذا اليوم عام 1947، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وقام بتمثيل ما يقرب من 15 عملا فنيا، وتأليف خمسة افلام سينمائية، فيما اخرج ما يزيد عن 33 عملا فنيا.
بداية خيري بشارة الفنيةالتقي خيري بشارة، بزوجته مونيكا كووالتشيك وتزوجا في شهر أكتوبر عام 1969، ولديه ابنة اسمها ميراندا متزوجة وتعيش مع زوجها في امريكا ولديه ابن اسمه روبرت.
كان عاشقا للسينما منذ صغره وهو ما جعله يدخل المعهد العالي للسينما وتخرج في قسم إخراج عام 1967 وعمل كمساعد للمخرج، وفي عام 1968 توجه الى بولندا لدراسة الزمالة على سنة واحدة وعندما عاد الى مصر وواصل العمل في منصب مدير مساعد بالإضافة إلى انه قام بتدريس التمثيل والكتابة وفي عام 1972 عمل مع الفيلم البولندي الشهير "في الصحراء والبراري".
كانت بدايته من خلال السينما التسجيلية خاصة مع إنشاء المركز القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 1967 وبعدها أصبحت الفرصة متاحة للإعلان عن جماعة السينما الجديدة والتي كان خيري أحد أعمدتها، أفلامه تحمل بصمته الخاصة واقعية شاعرية راقية.
وفي الفترة من 1974 الي 1986 قدم أكثر 12 فيلما من الأفلام الوثائقية والقصيرة بمجموعة متنوعة من المواضيع. كان أول فيلم روائي "الأقدار الدامية" في الإنتاج المشترك مع الجزائر حيث بدأ تصويره في عام 1976 ، وانتهي عام 1980 وعرض في عام 1982.
قام بإخراج عدة افلام تنتمى للدراما الاجتماعية والتي تلامس قلوب الناس وتهتم بالمهمشين وحصل عليها علي العديد من الجوائز المحلية والعالمية. ومؤخرا قام بالتدريس لطلبة المعهد العالي للسينما كما انه قام بثورة التصوير بالديجيتال والانتاج المستقل للسينما.
كان اشهر الأفلام الذى قام "بشارة" بإخراجها، "يوميات نائب في الأرياف" و "العوامة رقم 70" و "الطوق والاسورة" و"يوم مر ويوم حلو" و "كابوريا" و "ايس كريم في جليم".
بينما اخرج عدة مسلسلات ابرزها "مسألة مبدأ" و"ملح الأرض" و"ريش نعام" و"بنت اسمها ذات" و"الزوجة الثانية".
خيري بشارة يتحدث عن حياته الخاصةوتحدث خيري بشارة عن تفاصيل من حياته الخاصة ومشواره الفني خلال ندوة "مرآة مصر" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ووصف نفسه بأنه جريء في أفلامه على عكس الواقع، فهو شخص رومانسي، ينتمي لعائلة برجوازية ريفية.
وقال خيري بشارة:" جدي كان من أغنياء القرية وأبويا كان متمرد عليه، وذهب وسكن في منزل أفخم مبني على التراث الانجليزي، وهذه كانت أول بداية علاقتي بتراثي".
واستطرد قائلا:"الحقيقة أن والدي كان علاقته سيئة مع الفلاح وسبق وضرب فلاح بالقلم على وجهه وقد تأثرت بالحدث جدا ومن هنا تشكلت هويتي".
ووصف المخرج خيري بشارة رحلته الفنية بأنها كانت صعبة كاشفا:" أنا مش بحب أتفرج على أفلامي لأنها ماضي وعدت ولكن كنت متحمس أتفرج على «قشر البندق» بعد الترميم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج خيري بشارة خيري بشارة أفلام خيري بشارة المخرج خیری بشارة فی عام
إقرأ أيضاً:
مشهد خلف الكواليس يكشف شغف صناع فيلم "سوبرمان"
كشف المخرج جيمس جان عن كواليس مؤثرة من تصوير فيلم "سوبرمان" الذي يمثل بداية عالم DC السينمائي الجديد تحت إشرافه.
وأظهر المقطع الذي نشره جان عبر منصة X نقاشًا عاطفيًا بينه وبين بطل الفيلم ديفيد كورنسويت حول أحد أهم المشاهد الحوارية في العمل
خطاب محوري أمام ليكس لوثروكان المشهد الذي محور النقاش يجسد مواجهة مباشرة في الفيلم بين سوبرمان الذي يؤديه كورنسويت وخصمه ليكس لوثر الذي يجسده نيكولاس هولت.
ويبدأ الحوار بتوجيه لوثر إهانة حادة للبطل الخارق، ليرد سوبرمان بكلمات تحمل اعترافًا بإنسانيته وعيوبه، وهو ما جعله مشهدًا غنيًا بالمعاني العاطفية والإنسانية.
وأوضح جان في المقطع أنه كان يسعى لدفع الممثل لتقديم أداء أكثر كثافة وصدقًا، وهو ما تطلب عدة محاولات للوصول إلى النتيجة المثالية.
شغف بالتفاصيل ودقة في الأداءوتحدث كورنسويت في الفيلم الوثائقي المرافق عن شغفه بتحليل النصوص وفهم كل كلمة وعلامة ترقيم قبل الأداء، مؤكدًا أنه يصر على أن تكون كلماته مفهومة وتحمل المعنى المقصود.
وأدى هذا الحرص على الدقة إلى نقاش مطول بينه وبين المخرج داخل موقع التصوير وخارجه، قبل أن يتفقا في النهاية على التوجه العاطفي الأمثل للمشهد
لحظة اتفاق وتأثر في موقع التصويربعد الوصول إلى رؤية مشتركة، أعاد كورنسويت إلقاء خطابه أمام الكاميرا، ليظهر التأثر واضحًا على جيمس جان وبيتر سافران الشريك في إدارة استوديوهات DC.
ووصف جان هذه اللحظة بأنها خالية من الغضب تمامًا، مشيرًا إلى أن طرح الأسئلة الكثيرة حول المشهد كان دافعًا لتحسينه وإخراجه بأفضل صورة ممكنة
نجاح الفيلم وانعكاسه على الجمهوريذكر أن فيلم "سوبرمان" عُرض في 11 يوليو وحقق نجاحًا كبيرًا على شباك التذاكر، ما يعكس تفاعل الجمهور مع الرؤية الجديدة للشخصية الأيقونية.
مشاركة هذا المقطع من الكواليس تأتي لتمنح المعجبين لمحة عن الجهد والشغف اللذين رافقا صناعة العمل، وتؤكد أن خلف كل مشهد مؤثر هناك ساعات من الحوار والإبداع المشترك.