تعد الذكرى السنوية لتحرير سيناء حدثًا بالغ الأهمية في تاريخ مصر الحديث، حيث يذكر المصريون معركة تحرير الأرض واستعادة السيادة الوطنية على سيناء من الاحتلال الإسرائيلي وفي هذه المناسبة، حمل خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ألقاه اليوم الجمعة، العديد من الرسائل التي تعكس الثوابت الوطنية لمصر، والتي ترتكز على الدفاع عن الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني.


وأكد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر لا تقبل التفريط في أي شبر من أراضيها، مشددًا على عقيدة الدفاع عن الوطن التي تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي المصري كما جدد السيسي التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، موجهًا رسالة حاسمة للعالم بضرورة التوصل إلى سلام عادل يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نستعرض في هذا التقرير أبرز الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي في خطابه بمناسبة تحرير سيناء.

 

تأكيد على سيادة مصر وحمايتها للأرض

في بداية كلمته، أكد الرئيس السيسي أن سيناء ستظل جزءًا لا يتجزأ من أراضي مصر، مشيرًا إلى أن الدفاع عن هذه الأرض يعتبر "عهدًا لا رجعة فيه" وأضاف أن مبدأ الدفاع عن الوطن يشكل جزءًا أساسيًا من عقيدة المصريين، وأن هذا المبدأ لا يقبل المساومة أو التفريط كما شدد على أن هذا النهج لا يتعلق فقط بالماضي، بل يمتد إلى الحاضر والمستقبل في حماية أمن مصر القومي.

 

مصر تواصل مسيرة التنمية

و أكد الرئيس السيسي أن السعي لتحقيق التنمية الشاملة في مصر لا يقل أهمية عن حماية الأرض، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل حاليًا لبناء مصر الحديثة وهذه التنمية تمثل جزءًا من الالتزام الوطني لتحقيق رفاهية المواطنين وتحسين حياتهم، وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

 

مصر تشدد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية

وواصل الرئيس السيسي تاكيده على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية فقد شدد على أن مصر لن تقبل أبدًا أي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين، ولن تسمح بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وأكد أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفق خطة عربية إسلامية تحترم حقوق الفلسطينيين، محذرًا من أن أي محاولة للتصفية أو التهجير ستكون مرفوضة بشكل قاطع.
كما أضاف الرئيس السيسي أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

دور مصر في تعزيز الدبلوماسية العالمية

وقال الرئيس السيسي أن الدبلوماسية المصرية قد نجحت في دفع قضايا الحق الفلسطيني على الساحة الدولية، من خلال جهود فريق العمل الوطني الذي أظهر قدرة على انتزاع الحقوق عبر الإرادة والعلم والصبر وشدد على أهمية الدور المتوقع من المجتمع الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم السلام العادل.

 

مصر تواصل الدفاع عن الحقوق والعدالة

اختتم الرئيس السيسي خطابه بتأكيد أن مصر وجيشها سيظلان حراسًا للحق، لا يتوانون عن رفض الظلم والوقوف أمام التحديات، سواء في الداخل أو الخارج. كما أشار إلى أن الشعب المصري قد أثبت مرونته وعزيمته في مواجهة الصعاب والتحديات، ليظل مصدرًا للفخر والأمل.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي خطاب الرئيس السيسي تحرير سيناء الدفاع عن الوطن السيادة المصرية على سيناء القضية الفلسطينية إعادة إعمار غزة السلام العادل الدولة الفلسطينية المستقلة الدبلوماسية المصرية حقوق الفلسطينيين الاحتفال بتحرير سيناء مصر وجيشها مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية رئيس مصر عبدالفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی أن الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية

(CNN)-- أعلن الرئيس دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران و"دمرتها تماما" على حد تعبيره، وهذه المواقع هي فوردو وأصفهان ونطنز، التي تُعدّ جوهر طموحات إيران النووية.

فيما يلي ما نعرفه عن هذه المنشآت الثلاث:

نطنز: يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.

يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.

تضم نطنز ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة مبانٍ تحت الأرض، اثنان منها قادران على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، وفقًا لمنظمة مبادرة التهديد النووي (NTI) غير الربحية.

وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% في مفاعلها التجريبي لتخصيب الوقود فوق الأرض. ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%.

فوردو: لا يزال الكثير مجهولًا حول الحجم الكامل وطبيعة هذه المنشأة، الواقعة بالقرب من مدينة قم المقدسة والمدفونة في أعماق مجموعة من الجبال. يأتي جزء كبير مما نعرفه من مجموعة من الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية قبل سنوات.

تقع القاعات الرئيسية على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 إلى 295 قدمًا) تحت الأرض. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة سابقًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من القنابل اللازمة لضرب هذا العمق.

أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% في منشأة فوردو. ويحتوي المرفق الآن على 2700 جهاز طرد مركزي، وفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أصفهان: تقع أصفهان في وسط إيران، وهي موطن أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.

بُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمبادرة، يعمل في أصفهان 3,000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "يُمثل مركزًا" للبرنامج النووي الإيراني.

وتدير إيران "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مقدمة من الصين"، فضلاً عن "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى"، بحسب مبادرة التهديد النووي.

إليكم الخريطة أعلاه لمواقع الغارات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.

أمريكاإسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 22 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • رئيس دفاع النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى إجراء تحقيقات فورية في استهداف الفلسطينيين في غزة
  • عاجل- الرئيس السيسي يشيد بكفاءة الدفاع الجوي القطري ويؤكد رفض مصر لانتهاك سيادة الدوحة
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • الرئيس الكولومبي: اضطرابات الشرق الأوسط بدأت بقصف الأطفال الفلسطينيين
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية