وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً مع فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وذلك على هامش فعاليات قمة مستقبل أمن الطاقة التي تنظمها وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة خلال الفترة من 24 - 25 أبريل الجارى، في العاصمة البريطانية لندن.
وخلال اللقاء، تم استعراض التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والتي يأتي على رأسها تحقيق أمن الطاقة والوصول لمزيج الطاقة العالمي الأمثل.
أمن الطاقة أمر بالغ الأهمية
ومن جانبه أكد فاتح بيرول على أن الطاقة هي أساس الحياة الحديثة، وأن أمن الطاقة لا يزال أمراً بالغ الأهمية في عالمنا المتقلب والمتغير بشكل سريع، لافتاً إلى أنه بدون أمن الطاقة، لن يكون هناك استقرار اقتصادي، وسوف تظل مشكلة فقر الطاقة بلا حل، ولن تتمكن الدول من تحقيق أهداف الاستدامة. كما أكد أن البترول والغاز سيظلان جزءًا أساسياً من مزيج الطاقة لسنوات قادمة، مما يستدعي ضمان تأمين إمداداتهما.
كما أشار المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إلى أن هناك مبادئ أساسية لمعالجة معضلة الطاقة مثل إعطاء الأولوية لكفاءة الطاقة، والاستثمار في التقنيات النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة، وضمان بنية تحتية قوية ومرنة، وتعزيز التعاون الدولي، وتطوير أُطر سياسات مستقرة.
وأكد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود العالمية لتنفيذ مشروعات مشتركة ونقل الخبرات في مجال إزالة الكربون من البترول والغاز بما يدعم توفير مصادر طاقة مستدامة ويضمن تحول طاقي عادل يتناسب مع الظروف المختلفة لكل دولة.
كما تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون بين قطاع الطاقة المصري والوكالة الدولية للطاقة في دعم تنفيذ مشروعات إقليمية مشتركة في مختلف مجالات الطاقة في إطار برنامج العمل المشترك بين مصر والوكالة والذي تم توقيعه في أكتوبر 2023 عقب انضمام مصر كعضو مشارك في وكالة الطاقة الدولية، وذلك بهدف دعم جهود الدولة المصرية في تنويع مزيج الطاقة من خلال التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز إجراءات خفض الكربون من قطاع البترول بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة، تدعم أهداف النمو الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية التعاون الدولي الوكالة الدولية للطاقة تنويع مصادر الطاقة مشروعات مشتركة الطاقة الدولیة أمن الطاقة
إقرأ أيضاً:
انتعاش قطاع الطاقة الشمسية عالمياً
حسونة الطيب (أبوظبي)
أدى الانخفاض الكبير في أسعار ألواح الطاقة الشمسية، لانتعاش قطاع الطاقة الشمسية حول العالم.
وتبذل بكين جهوداً كبيرة، لدعم نشر سريع لمشاريع الطاقة الشمسية والرياح في البلاد، فيما تحوم شكوك حول حماس واشنطن للطاقة المتجددة.
وساعدت معدلات الإنتاج الضخمة من الألواح الشمسية والبطاريات في الصين، في تراجع أسعار معدات الطاقة المتجددة حول كافة أرجاء العالم.
وبينما أشارت تقديرات الوكالة الدولية للطاقة في العام 2010، لبلوغ سعة الطاقة الشمسية نحو 410 جيجا واط بحلول العام 2035، إلا أن السعة الحالية تجاوزت هذا الحجم بنحو أربع مرات، 50% منها في الصين وحدها. وبحسب تحليل مؤسسة أمبر الفكرية، ولَّدت المحطات العاملة بالطاقة المتجددة من شمسية ورياح، كهرباء أكثر من تلك العاملة بوقود الفحم، خلال النصف الأول من العام الجاري. ونتج عن ذلك، تراجع حالة التشاؤم المتعلقة بالاحترار العالمي، فبينما توقعت الأمم المتحدة في العام 2015 ارتفاع حرارة الكوكب بنحو 4 درجات بحلول العام 2100، بالمقارنة مع مستويات ما بعد الحقبة الصناعية، ترجح الآن ارتفاعها بنحو 2.6 درجة فقط، مع ضرورة الالتزام بسياسات المناخ.
وفي الهند، ثالث أكبر بلد في العالم فيما يتعلق بانبعاثات الكربون، تعكف البلاد على توليد 500 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030، حيث حققت إنتاجاً بنحو 243 جيجا واط بداية العام الحالي، مما يعني أن ما يزيد عن 50% من سعة الكهرباء الحالية من مصادر متجددة.
وشكلت ألواح الطاقة الشمسية التي تقل سعتها عن 1 ميجا واط، نحو 42% من السعة الكلية للطاقة الشمسية حول العالم.
وبجانب الانخفاض العام في التكلفة، ساهم الفائض الهائل في الطاقة الإنتاجية في الصين، التي أنتجت حوالي 8 من كل 10 وحدات شمسية في العالم خلال العام 2024، في انخفاض تكلفة الألواح بنسبة 90% تقريباً خلال العقد الماضي.