تتويج "صحار الدولي" بجائزة "أفضل بنك في الابتكار الرقمي"
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج صحار الدولي بجائزة "أفضل بنك في الابتكار الرقمي" ضمن جوائز (DLive) لعام 2025م، إذ أقيم مؤتمر DLive الذي نظمته مجموعة مسقط للإعلام بفندق جي دبليو ماريوت مسقط، تحت رعاية معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني، تحت شعار "الجيل القادم من الابتكار الرقمي".
وشهد المؤتمر حضور أكثر من 150 شخصية من كبار المسؤولين التنفيذيين، وعدد من المسؤولين من القطاع الحكومي، ورواد التكنولوجيا، والمتخصصين في القطاع، بالإضافة إلى خبراء التحول الرقمي.
وقال عبدالواحد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "تعكس هذه الجائزة التزام صحار الدولي الراسخ بالابتكار الرقمي، الذي نعمل على دمجه بشكل ممنهج في مختلف مجالات أعمالنا التشغيلية، ونحن في صحار الدولي نحرص على استباق تطلعات الزبائن المتجددة والاستجابة لها من خلال تقديم حلول مصرفية ذكية تتمحور حول احتياجاتهم، مما يسهم في رفع مستويات الكفاءة وتعزيز تجربة الزبون المصرفية".
وأضاف: "من خلال اعتمادنا على قدرات رقمية متقدمة ضمن إطار مؤسسي متكامل، تمكّنا من ترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على التحسين المستمر والمرونة التشغيلية، كما أن مسيرة التحول الرقمي في صحار الدولي لا تقتصر على تطوير الأنظمة والمنصات التقنية فحسب، بل تهدف إلى إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، وتحسين أداء الشركات، وتعزيز خدمة المجتمع ككل، بما يواكب التوجهات الوطنية ويسهم بفعالية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عُمان."
وأوضح: "تُجسّد هذه الجائزة التزام صحار الدولي المستمر بالابتكار الرقمي، والذي نحرص على دمجه في مختلف مجالات أعمالنا التشغيلية، حيث نحرص في صحار الدولي على استباق تطلعات الزبائن المتغيرة والاستجابة لها من خلال حلول ذكية تتمحور حول الزبائن، ما يسهم في تعزيز الكفاءة وتحسين التجربة المصرفية، ومن خلال تبنّي قدرات رقمية متقدمة ضمن إطار مؤسسي متكامل، تمكّنا من ترسيخ ثقافة قائمة على التحسين والمرونة. عليه فإن مسيرة التحول الرقمي في صحار الدولي لا تقتصر على تطوير الأنظمة والمنصات، بل تتعداها لتُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد وأداء الشركات وخدمة المجتمع بشكل عام، إلى جانب الإسهام الفعّال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان."
وقد شكّل الحدث منصة حيوية لاستكشاف آفاق الابتكار الرقمي، من خلال نقاشات مثرية ورؤى ملهمة قدّمها مجموعة من الخبراء والمختصين. وركزت الجلسات الحوارية على محاور استراتيجية، من بينها: الابتكار الرقمي: تعزيز رؤية عُمان 2040، والذكاء الاصطناعي: تشكيل مستقبل العمل والحياة وما بعده، بالإضافة إلى عرض تقديمي بعنوان دمج الاستدامة في المعاملات عبر التقنيات المالية المبتكرة.
ومن خلال تركيزه المستمر على الابتكار التكنولوجي، يضمن البنك قدرته على الاستجابة المتواصلة لمتطلبات السوق المتغيرة، والتطورات في البيئة التنظيمية، ومواكبة الاتجاهات الرقمية العالمية، كما تُؤكد هذه الجائزة مكانة صحار الدولي كممكن أساسي للتحول الرقمي، حيث يواصل البنك التزامه بتقديم حلول فعّالة ذات أثر ملموس، وتعزيز تأثيره الإيجابي في المجتمع، بالإضافة إلى دعم الرؤية المستقبلية للسلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي يلقي بظلاله على تتويج البرتغال بدوري الأمم الأوروبية بوفاة مشجع
ماجد محمد
في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية بامتياز، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عن وفاة مشجع خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا، والذي أُقيم على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. الحادثة المأساوية وقعت خلال الشوط الإضافي الأول، حيث سقط المتفرج من الطابق الثاني للمدرج الرئيسي.
وعلى الفور، تدخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات الأولية، لكن محاولات إنعاشه باءت بالفشل، وتُوفي المشجع في تمام الساعة 00:06 بتوقيت وسط أوروبا.
واليويفا قدم خالص تعازيه لعائلة الفقيد وأصدقائه في هذا الوقت العصيب.
ورغم استمرار المباراة، خيّمت أجواء من الحزن على الملعب بعد انتشار النبأ، خصوصًا بين لاعبي المنتخب البرتغالي الذين أبدوا تأثرًا واضحًا حتى في خضم احتفالاتهم بالتتويج باللقب. من جانبه، عبر مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، عن تعازيه لعائلة المشجع خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة.
انتهت المباراة بالتعادل 2-2 قبل أن تحتكم إلى ركلات الترجيح، حيث سجل روبن نيفيس الركلة الحاسمة، إلى جانب أهداف غونكالو راموس، فيتينيا، برونو فرنانديز، ومينديز. بينما أهدر ألفارو موراتا ركلة ترجيح لإسبانيا، مما أتاح الفرصة للبرتغال لحسم اللقب.
وعلق الأسطورة كريستيانو رونالدو على الفوز قائلاً: “الفوز للبرتغال دائمًا ما يكون مميزًا. لقد حققتُ العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. إنه شعورٌ بالدموع، وأداءٌ للواجب، وفرحةٌ كبيرة”.