الجديد برس|

 

يواجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ضغوطا تزداد حدتها يوميا من أجل إنقاذ سمعته وكذلك مستقبله مع النادي الملكي، وتبدو الأمور معقّدة للغاية بالنسبة للمدرب المخضرم.

 

ويمر أنشيلوتي وفريقه بفترة قاسية منذ الإقصاء من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بعدها استطاع ريال مدريد البقاء حيا في مسابقة الدوري الإسباني بفوزين صعبين على أتلتيك بيلباو وخيتافي والآن جاء التحدي الأكبر حيث يواجه النادي الملكي غريمه برشلونة الليلة في نهائي كأس ملك إسبانيا.

 

 

أنشيلوتي يأمل الفوز على برشلونة في نهائي الكأس للنجاة من الإقالة (الفرنسية)

ويدخل ريال مدريد مباراة الليلة على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية وهو المرشح الأقل حظا لحصد اللقب وفق توقعات الصحافة الإسبانية على اعتبار أن النادي الملكي أكمل 14 مباراة متتالية دون تحقيق انتصار بفارق أكثر من هدف.

 

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن آخر مدرب لريال مدريد حقق هذا الرقم هو الألماني بيرند شوستر، الذي أُقيل من منصبه عام 2008 أي قبل 17 عاما بسبب هذه النتائج، وهو ما يخشى أنشيلوتي تكراره معه حيث “يسافر المدرب الإيطالي إلى إشبيلية ومستقبله على المحك”.

 

وقالت الصحيفة “يسير ريال مدريد على حافة الهاوية بلا هامش للخطأ مما يجعل نهائي كأس الملك مهما جدا على الصعيدين الرياضي والمعنوي”.

 

وأضافت “أنشيلوتي في دائرة الانتقادات وتوقعات الرهانات حول الكلاسيكو تضع برشلونة كمرشح أوفر حظا للفوز باللقب، وهو ما يضع المدرب الإيطالي تحت الضغوط”.

 

وبعد مباراة الكلاسيكو الليلة من المقرر أن يواجه ريال مدريد غريمه برشلونة مرة أخرى بعد أسبوعين تقريبا وتحديدا يوم 11 مايو/أيار 2025 على ملعب مونتجويك الأولمبي ضمن منافسات الجولة الـ35 من الليغا، في مباراة قد تكون حاسمة لمصير البطولة.

 

ويبتعد ريال مدريد عن برشلونة بفارق 4 نقاط قبل 5 جولات على نهاية ليغا موسم 2024-2025.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حراس بدلاء في ريال مدريد عاشوا في ظل الأساطير

يُعدّ الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من بين أعظم حراس المرمى في تاريخ ريال مدريد، بل يعتقد البعض أنه الأفضل بينهم جميعا وبفضل تصدياته الرائعة والحاسمة أسهم في تتويج ريال مدريد بكأسي دوري أبطال أوروبا.

للموسم الثامن على التوالي يفرض كورتوا نفسه الحارس الأول في الفريق الملكي دون منازع ويلزم الأوكراني أندري لونين بالبقاء على دكة البدلاء، وذهبت صحيفة "ماركا" إلى وصف هذه الهيمنة المطلقة لكورتوا بدكتاتورية الحراس الأساسيين المتجذرة في تاريخ الميرينغي.

لونين ضحية كورتوا

يخوض الأوكراني لونين الآن موسمه السادس كحارس بديل للبلجيكي. قبل عامين لعب أساسيا بعد تفوقه في معركته مع الحارس كيبا أريزابالاغا، عقب إصابة كورتوا الخطيرة في أغسطس/آب الماضي.

لكن أنشيلوتي لم يتردد: بمجرد أن أصبح تيبو متاحا، على الرغم من أنه لم يكن جاهزا تماما، وضعه في التشكيلة الأساسية وشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا.

رغم مشاركة لونين في أغلب أدوار كأس الملك الموسم الماضي فإن المباراة النهائية ضد برشلونة كانت من نصيب كورتوا، وهي خطوة أكدت مكانة الحارس البلجيكي المتميزة بين الخشبات الثلاث في حين انضم لونين إلى قائمة حراس المرمى الذين عاشوا في ظل أساطير شكّلت حقبةً في ريال مدريد.

الأسطورة زامورا

كان ريكاردو زامورا أول حارس مرمى في ريال مدريد، وأدى وصوله عام 1931 إلى إقصاء رافائيل فيدال من التشكيلة الأساسية. بعد 3 مواسم قضاها في ظل الحارس الذي كان يُعتبر آنذاك الأفضل في العالم، انتقل فيدال إلى ليفانتي.

تجاوز تأثير زامورا المهيب على الجانب الرياضي في الفريق بكثير وطغى حضوره على أي منافسة بين حراس المرمى، وترك بصمةً شكلت نموذج حراسة المرمى السائد في تاريخ النادي الملكي.

#RMHistory ⌛????????

La presencia de Zamora en la portería fue decisiva para lograr las Ligas de 1931-32 y 1932-33. pic.twitter.com/o2XCYEUN4Z

— Real Madrid C.F. (@realmadrid) April 28, 2016

بانيون المهيمن

انضم خوسيه بانيون غونزالفيز إلى ريال مدريد عام 1943، وكان حارس المرمى المهيمن حتى عام 1949، عندما اضطره مرض رئوي وهو في الـ27 من عمره فقط إلى اعتزال كرة القدم.

إعلان

لمدة 6 مواسم، كان الحارس الأول لريال مدريد بلا منازع، وشكلت تصدياته عائقًا كبيرًا لم يستطع مواطنه خوان مارين تجاوزه، فاضطر للاكتفاء بدور الحارس البديل.

José Bañón
Temporada 1945/46
Real Madrid
29 goles en 25 partidos
Promedio: 1,16 pic.twitter.com/cJ8qxQmXiw

— Javi Moles (@MolesJavi4) April 22, 2020

خوانيتو خليفة بانيون

في عام 1949، وصل خوان ألونسو إلى مدريد بعد أن رشحه بانيون الذي ابتعد عن الفريق بسبب المرض: "حارس المرمى الوحيد الذي يستطيع الفريق ضمه الآن، وأفضل بديل لي، هو خوانيتو ألونسو، ذلك الشاب من إل فيرول".

كان ألونسو الحارس الأكثر مشاركة أساسيا (10 مواسم) وحقق مع الفريق 3 كؤوس أوروبية، أما روخيليو دومينغيز فكان الحارس البديل الذي أمضى أكبر عدد من المواسم على دكة البدلاء.

بويو والعصر الذهبي

وصل فرانسيسكو بويو عام 1986، وكان حارس المرمى خلال العصر الذهبي الذي شهد تتويج الفريق بلقب الدوري الخامس على التوالي. بالكاد نافسه كانيزاريس على مركز أساسي في نهاية الموسم، وهو أمر لم ينجح فيه أوتشوتورينا، أغوستين، لوبيتيغي، جارو، خوانمي، وكونتريراس.

كاسياس.. صمود أمام المنافسة

ظهر لأول مرة في سن الـ18 في سان ماميس عام 1999 ورحل في عام 2015 وواجه منافسة من حراس بدلاء أمثال سيزار سانشيز والبولندي ييرزي دوديك، وأيضًا بيزاري، ودييغو لوبيز، وأدان، وكيلور نافاس.

كاسياس حارس مرمى ريال مدريد بين 1999-2015 (وكالة الأنباء الأوروبية)كيلور.. سيطرة لـ3 مواسم

لم تكن فترة سيطرة طويلة للكوستاريكي، ولكن خلال مواسمه الخمسة مع ريال مدريد، والتي لعب فيها أساسيًا في 3 مواسم كان كيكو كاسيا الحارس الثاني في تلك المواسم الثلاثة، وأدى انضمام كورتوا إلى جلوسه على مقاعد البدلاء أولا، ثم إلى رحيله عن النادي.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. السيتي يفرّط في نجميه ليتعاقد مع نجم ريال مدريد
  • أتلتيكو مدريد يتعاقد مع المهاجم الإيطالي راسبادوري من نابولي
  • الأهلي مع فيزبريم والزمالك يواجه برشلونة في بطولة العالم لكرة اليد
  • أتلتيكو مدريد يضم الإيطالي جياكومو راسبادوري رسميًا
  • صراع إنجليزي لضم رودريجو من ريال مدريد
  • مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
  • برشلونة يهزم كومو الإيطالي ويتوّج بكأس “خوان جامبر”
  • ريال مدريد يواجه غياب كامافينغا قبل انطلاق الموسم
  • ريال مدريد يعلن إصابة كامافينجا
  • حراس بدلاء في ريال مدريد عاشوا في ظل الأساطير