عدن الغد:
2025-12-10@06:02:08 GMT

نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل الصمدي

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل الصمدي

(عدن الغد)خاص:

تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من الزميل مجلي الصمدي مدير ومالك إذاعة صوت اليمن والتي سبق تعرضها للنهب والإيقاف من قبل جماعة الحوثي

يفيد فيه تعرضه للاعتداء المبرح من عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد مساء يوم الخميس أمام منزله بمنطقة الصافية بصنعاء وبرروا اعتدائهم بسبب كتاباته على موضوع رواتب الموظفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تدين هذه الواقعة الخطيرة تعتبرها استمرارا لمسلسل الاستهداف الذي طال الصمدي منذ بداية اقتحام إذاعته ونهب محتوياتها مرورا بمنعه من حقه القضائي في استرداد حقوقه ومصدر رزقه والعاملين معه وصولا لهذا الإعتداء العنيف والخطر .

هذا الترهيب الذي رافقه تحريض مباشر من قبل قيادات في جماعة الحوثي لدليل واضح على مستوى الضيق بالصحافيين والاعلاميين والتعامل معهم كأعداء وأهدافا للقمع والسجن والتشريد والملاحقة والتضييق.

نقابة الصحفيين اليمنيين تحمل سلطة الأمر الواقع في صنعاء كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الزميل الصمدي, وما يتعرض له من مخاطر أو أذى.

وتدعو النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميل مجلي الصمدي والضغط لاسترداد حقوقه وتوفير الحماية له ولأسرته. ولجميع الصحفيين والإعلاميين .

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيل

قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن ما يقرب من نصف الصحفيين (43٪) الذين قتلوا خلال عام 2025، قضوا على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وسجل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 257 صحفيا فلسطينيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

67 صحفيا قتيلا في 2025: أين قتلوا؟

وأكدت المنظمة ارتفاع إحصائيات القتل في صفوف الصحفيين، بسبب ما وصفته بالممارسات الإجرامية للقوات العسكرية النظامية وغير النظامية، إذ قُتل 53 من أصل 67 صحفيا خلال العام الجاري، جراء الحروب أو العصابات الإجرامية.

وقالت إن الجيش الروسي واصل في 2025 استهداف الصحفيين الأجانب والأوكرانيين، كما برزت السودان كمنطقة حرب قاتلة على نحو استثنائي للعاملين في مجال الأخبار.

وفي المكسيك، تتحمل العصابات الإجرامية المنظمة المسؤولية عن الارتفاع المقلق في عدد جرائم قتل الصحفيين في 2025، إذ كان العام الجاري الأكثر دموية خلال السنوات الثلاث الماضية على الأقل، وتُعد المكسيك ثاني أخطر بلد في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل 9 منهم فيها.

وبينت "مراسلون بلا حدود" أن الصحفيين أكثر عرضة للخطر داخل بلدانهم، حيث لم يُقتل سوى صحفيين أجنبيين اثنين هذا العام، وهما المصور الصحفي الفرنسي أنتوني لاليكان، الذي قُتل في غارة بطائرة روسية بدون طيار في أوكرانيا، والصحفي السلفادوري خافيير هيركوليس، الذي قُتل في هندوراس، حيث كان يعيش منذ أكثر من عقد، أما جميع الصحفيين الآخرين الذين قُتلوا فقد كانوا يغطون الأخبار في بلدانهم.

503 صحفيا في السجون

وأحصت المنظمة وجود 503 صحفيين محتجزين في مختلف أنحاء العالم، فيما لا تزال الصين أكبر سجن للصحفيين في العالم (121 صحفيا)، تليها روسيا (48 صحفيا) التي تحبس أكبر عدد من الصحفيين الأجانب في العالم منهم 26 أوكرانيا، وتأتي ميانمار (47 صحفيا) في المرتبة الثالثة.

إعلان

وبعد مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، لا يزال العديد من الصحفيين الذين اعتُقلوا أو أُسروا في عهده في عداد المفقودين، مما يجعل سوريا البلد الذي يضم أكبر عدد من الصحفيين المفقودين (37 صحفيا)، بما يفوق ربع العدد الإجمالي في العالم.

وقالت "مراسلون بلا حدود" إن 72% من الصحفيين المفقودين اختفوا في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، مبينة أن هناك 135 صحفيا مفقودا في 37 دولة، بعضهم مفقود منذ أكثر من 30 عاما.

لا يموتون فحسب بل يُقتلون

وقال المدير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، تيبو بروتين إن 67 صحفيا قُتلوا هذا العام ليس عن طريق الصدفة، بل بسبب عملهم، مشيرا إلى أن انتقاد وسائل الإعلام أمر مشروع حتى يكون حافزا للتغيير وضمان حرية الصحافة، مستدركا "لكنها يجب ألا تنحدر أبدا إلى كراهية الصحفيين، التي تنشأ في الغالب عن -أو تغذيها عمدا- القوات المسلحة والمنظمات الإجرامية".

وأضاف بروتين أن الواقع المؤلم للصحفيين نجم من قدرة الجناة على الإفلات من العقاب، لافتا إلى أن فشل المنظمات الدولية في حماية والدفاع عن حق الصحفيين في الحروب النزاعات المسلحة مردّه تراجع شجاعة الحكومات في العالم.

وقال "لقد أصبح الصحفيون الذين هم شهود أساسيون على التاريخ، ضحايا جانبيين تدريجيا، وشهود عيان مزعجين، وورقة مساومة، وبيادق في الألعاب الدبلوماسية، ورجالا ونساء يجب التخلص منهم"، محذرا من المفاهيم الخاطئة عن الصحفيين، حيث لا أحد منهم يضحي بحياته من أجل الصحافة، بل تُسلب منهم، فالصحفيون "لا يموتون فحسب بل يُقتلون"، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الإعلامي ومكافحة الشائعات بين نقابة الإعلاميين المصرية ونقابة الصحفيين الكويتية
  • نقابة الصحفيين تنظم حفل تأبين للكاتب الراحل حازم عبد الرحمن
  • مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيل
  • من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين
  • الغلاء يسحق اليمنيين في مناطق الحوثي بشكل مخيف رغم تراجع الأسعار عالميًا
  • نقابة الصحفيين تدين مماطلة قوات طارق صالح في قضية الصحفي عادل النزيلي المعتقل بالمخا
  • نقابة المعلمين تثمّن جهود وزارة الداخلية في حادث الاعتداء على معلم بعين شمس
  • الداخلية: ضبط رئيس مجلس إدارة وتحرير موقع بسبب بلاغ شعبة الدواجن وإخطار نقابة الصحفيين
  • أونا تهنّئ الزميل محمود أبوطالب بحفل زفافه
  • والدة الزميل رزق الله الحلو في ذمة الله