د. إسماعيل الثوابته
الشعب اليمني الأصيل ما زال على العهد والوعد ، يواصل نصرة غزة وفلسطين.
في كل زاوية من أرض اليمن الطيبة، وفي كل ساحة من ساحات المدن والمحافظات، يبقى الشعب اليمني الصامد، صاحب الإيمان والحكمة، أول من يرفع صوته نصرة لفلسطين وأهلها. اليوم، كما في كل يوم، يخرج مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني إلى الشوارع، ليؤكدوا أن تضامنهم مع غزة وفلسطين ليس مجرد كلمات، بل هو فعل حيّ ينبض في قلوبهم وأفعالهم.
من ساحة ميدان السبعين في قلب العاصمة صنعاء، ومن كل المحافظات الباسلة، يخرج اليمنيون ليقولوا للعالم أجمع: نحن مع غزة المظلومة المذبوحة، نحن مع شعب فلسطين الحر الصامد.
هذه الحشود الهائلة التي تغطي الساحات، هي رسالة واضحة بأن الشعب اليمني- رغم ما يواجهه من صعوبات- إلا أنه ما زال واقفاً مع قضية فلسطين حتى النهاية.
الشعب اليمني الأصيل يثبت يوماً بعد يوم أنه لا يمكن لأي محتل أو معتدٍ أن يطفئ شعلة التضامن والتآزر بين الشعوب العربية. هو شعبٌ يواصل الوقوف على العهد والوعد، لا يهاب التحديات ولا يعترف بالحدود.
فلتكن هذه المسيرات في شوارع اليمن والميادين عنوانًا لرسالة صمود ودعوة لكل الأحرار في العالم العربي والإسلامي وفي كل أنحاء العالم للوقوف مع غزة والقدس وفلسطين.
* مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي – غزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
اليمن يرحب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة
رحبت الحكومة اليمنية بقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة.
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن قرار الحكومة اللبنانية تحول جوهري طال انتظاره، وكسر فعلي لمنظومة "الدولة داخل الدولة" التي فرضها حزب الله لعقود.
وأكد أن القرار يمثل بداية لاستعادة السيادة الوطنية، بعد أن جرّ حزب الله لبنان إلى أزمات متتالية وحروب عبثية، دفع ثمنها الشعب اللبناني من أمنه ومعيشته.
وحسب الوزير اليمني فإن سلاح الحزب لم يكن يومًا سلاح مقاومة، بل أداة للهيمنة الداخلية وفرض أجندة إيران. مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة في الجنوب اللبناني كشفت عجز هذا السلاح عن حماية نفسه.
ولفت الارياني إلى دعم حزب الله لانقلاب الحوثيين عبر إرسال الخبراء وتوفير الدعم الإعلامي من بيروت، مطالبًا الحكومة اللبنانية بوقف كافة أشكال الدعم والتسهيل للحوثيين، وإغلاق منابرهم الإعلامية، وفي مقدمتها قناة "المسيرة".