اليورو يتراجع والدولار يرتفع قبيل كلمة لرئيس الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى منذ منتصف يونيو الماضي متأثرًا بتزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يوقف قريبًا رفع أسعار الفائدة، بينما ارتفع الدولار عموما قبيل خطاب لرئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول.
ونقلت رويترز عن ثمانية مصادر مطلعة أن واضعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي يشعرون بقلق متزايد من ضعف آفاق النمو، وأن النقاش لا يزال مفتوحًا إلا أن الزخم للتوقف مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة يتزايد.
وتراجع اليورو إلى مستوى منخفض جديد بعد هذا التقرير، ليسجل أدنى مستوى منذ منتصف يونيو عند 1.0766 دولار تقريبًا، وانخفض اليورو 0.3% في أحدث تعاملات اليوم.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، إلى أعلى مستوى منذ السابع من يونيو عند 104.25. وارتفع المؤشر بأكثر من 2% في أغسطس آب متجهًا إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت شهرين.
ويتحدث باول في ندوة السياسات الاقتصادية في جاكسون هول الساعة 14:05 بتوقيت غرينتش، بينما تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في الندوة نفسها في وقت لاحق من اليوم.
وتأثر اليورو والجنيه الإسترليني بشكل سلبي هذا الأسبوع بسبب بيانات النشاط التجاري الضعيفة التي دفعت المستثمرين إلى خفض توقعاتهم للمزيد من رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو وبريطانيا.
ولامس الإسترليني أدنى مستوى منذ يونيو عند نحو 1.2560 دولار قبل أن يقلص خسائره إلى نحو 1.2591 دولار.
وتراجع الإسترليني 1% تقريبا هذا الأسبوع ويقترب من تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في خمسة أسابيع.
وفي المقابل، يتجه مؤشر الدولار إلى مواصلة المكاسب للأسبوع السادس على التوالي، مدعومًا بدلائل على قوة الاقتصاد الأميركي عززت توقعات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وتراجع الين 0.16% إلى 146 للدولار، ومع بلوغ العملة اليابانية المستوى الذي تدخلت عنده طوكيو العام الماضي، يتوخى المتعاملون الحذر بحثًا عن مؤشرات عن اتخاذ خطوات مماثلة هذه المرة.
وظل الدولار الأسترالي بدون تغيير يذكر عند 0.642 دولار تقريبًا، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.3% إلى 0.590 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي الأوروبي البنك المركزي الاقتصادي اسعار الفائدة ارتفع المؤشر الدولار يرتفع
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تنتعش بحذر وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة
شهدت وول ستريت انتعاشاً حذراً، إذ بقي مؤشر "إس آند بي 500" عالقاً في نطاق تداول ضيّق رغم صعود في العملات المشفرة بعد بداية صعبة في ديسمبر. وسجلت السندات والدولار استقراراً.
ورغم ارتفاع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية للمرة السادسة خلال سبع جلسات، تراجعت معظم شركاته. وقادت "أبل" المكاسب بين أسهم التكنولوجيا الضخمة، فيما هبطت "تسلا" بعد أن وصف مايكل بوري أسهمها بأنها "مبالغ في تقييمها إلى حدّ مفرط". وقفزت أسهم "بوينغ" مع توقع الشركة العودة إلى تحقيق أرباح نقدية في 2026.
وقال مارك نيوتن من "فاندسترات غلوبال أدفايزرز" إن سوق الأسهم ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاتساع، قبل توقع عودة فورية نحو مستويات قياسية.
وأضاف: "لدي رؤية إيجابية لديسمبر، لكنني ما زلت أعتقد أنه من المرجح أن نشهد نمطاً متقلباً خلال الأسبوعين المقبلين، قبل أن تتجه السوق إلى قمم جديدة".
من جهته، اعتبر كريغ جونسون من "بايبر ساندلر" أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت والأدلة التقنية قبل صدور إشارة "شراء".
"بتكوين" تتجاوز 90 ألف دولار
تجاوزت "بتكوين" مستوى 90 ألف دولار، مستعيدةً جزءاً من خسائر موجعة باغتت السوق ومحَت ما يقرب من مليار دولار من الرهانات الممولة بالديون. وقدّم هذا الارتداد استراحة قصيرة في موجة هبوط استمرت لأشهر، لكن المعنويات ما زالت هشّة.
ومع انتظار المتعاملين التقارير الاقتصادية الأخيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يخطط للإعلان عن اختياره لقيادة البنك المركزي في أوائل 2026