تكريم 194 معلما ومعلمة من المجيدين بالظاهرة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة صباح اليوم 194 معلما ومعلمة من المجيدين في حفل يوم المعلم الذي أقيم بقاعة المهلب بن أبي صفرة بولاية عبري وذلك برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة.
وقالت زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة: إن مسؤولية المعلم أصبحت أعظم من أي وقت مضى فالمعرفة تتجدد والعالم يتغير، وبقدر ما أسهم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الحديثة في الحصول على المعلومة وتوفير فرص تعلم أفضل أوجدت في الوقت ذاته تحديات كثيرة مما أسهم في تغيير دور المعلم من مجرد ناقل للمعرفة إلى موجه ومرشد ومحفز على التفكير الناقد ومبدع في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطالب.
شهد الحفل تقديم عرض مرئي عن إبداعات ومبادرات المعلمين والمعلمات بمدارس ولايات الظاهرة في حقل التربية والتعليم، وقدمت طالبات مدرسة خضراء عبري للتعليم الأساسي أوبريت غراس وعطاء يتحدث عن دور المعلمين والمعلمات في غرس القيم والمبادئ في نفوس الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“كعكة الرثاء” تغزو منصات العراق وتثير موجة غضب عارمة
#سواليف
#شهدت #منصات #التواصل_الاجتماعي في #العراق مؤخراً انتشاراً لم يسبق له مثيل #لظاهرة #أثارت #موجة_غضب_واسعة واستغراباً كبيراً، تمثلت في تداول مقاطع فيديو وصور لما بات يُعرف بـ”كعكات المرحوم”.
وتقوم هذه الظاهرة الغريبة على تصميم قوالب من الكعك (الكيك) مزينة بطريقة لافتة، لا تحمل رسائل احتفالية، بل نصوصاً مخصصة للرثاء، حيث تُطبع عليها آيات قرآنية كريمة أو كلمات رثائية حزينة وصور للأشخاص المتوفين.
وقد تحول هذا المشهد، الذي وصفه كثيرون بـ”الغريب وغير المسبوق”، إلى مادة دسمة للجدل على شبكات الإنترنت، حيث عبر الناشطون والمغردون عن استيائهم الشديد من هذه الممارسات التي اعتبروها “تشويهاً لحرمة الموت والتقاليد”، ورأى فيها البعض “استخفافاً بالمشاعر”، فيما استغرب آخرون أصل ومنشأ هذه “البدعة” التي تخالف الأعراف الاجتماعية والدينية المتبعة في إحياء ذكرى الراحلين.
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت الأشهر الماضية، تكرار نفس الأمر الذي تحول إلى “ترند” أو ظاهرة مثيرة للاستهجان.
تسببت هذه الظاهرة في موجة رفض عارمة في الأوساط العراقية، حيث أظهرت إحدى الصور المتداولة كعكة كُتبت عليها عبارة “حداد، سابعة المرحومة أم هادي، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمها واغفر لها”. فيما حملت كعكة أخرى صورة شخص متوفٍّ، ودوّن عليها عبارة “سابعة المرحوم طعمة عبدالعباس”، وهي تفاصيل غذّت الجدل حول انتهاك حرمة النصوص الدينية والاستخفاف بطقوس العزاء التقليدية.
مقالات ذات صلةردود غاضبة
علق أحد المستخدمين، رافضاً هذا التقليد، بقوله: “لم يعُد يوجد حرمة لا للموت، ولا للحزن، ربي يهدي من خلق”، فيما قال آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، الأفكار أصبحت غريبة جداً، يارب أصحاب التقليد تتعقل ولا تقلد، لأن هذا التقليد أصبح أوتوماتيكياً في بعض البشر، يقلدون دون فهم، ولا استفسار”.
وكتب ثالث “جديدة هاي، عائلة مسوين كيكة بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة أحد ذويهم، شر البلية ما يضحك”.
على الرغم من أن هوية ناشري هذه المقاطع الأصلية لم تتضح بعد، فقد انتشرت الظاهرة بسرعة فائقة، حيث تداولتها وسائل إعلام محلية بارزة، وشخصيات مؤثرة، ومنصات رقمية عديدة في البلاد، مما ساهم في تفاقم حالة الجدل.