حملت لوما حادا للعرب.. الكشف عن محادثة صوتية بين عبدالناصر والقذافي تثير جدلا في مصر / شاهد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
#سواليف
أثارت محادثة صوتية منسوبة للرئيس المصري الراحل #جمال_عبد_الناصر مع الزعيم الليبي الراحل #معمر_القذافي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول إرث عبد الناصر السياسي.
وتضمن المحادثة الصوتية التي يعود تاريخها إلى 4 أغسطس 1970، انتقادات حادة وجهها عبد الناصر لحكومات عربية ومنظمات فلسطينية بسبب “مزايداتها” ضده مع إشارات إلى تفضيله للحلول السلمية بدلا من الحرب الشاملة ضد إسرائيل.
أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر بيانا رسميا تؤكد فيه عدم مسؤوليتها عن أي محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي يخص حديث للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر باستثناء المواد المنشورة على الموقع الرسمي لأرشيف جمال عبد الناصر.
مقالات ذات صلة “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل 2025/04/27وأوضحت المكتبة أن الموقع الذي أُطلق بالتعاون مع مؤسسة “جمال عبد الناصر” برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر منذ عام 2004 يحتوي على وثائق رقمية موثوقة أهدتها المؤسسة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وأن المكتبة قامت بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.
مكتبة الإسكندرية تنفي مسؤوليتها
ونفت المكتبة أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.
كلام خطير وتسريب غير مسبوق لموقف عبد الناصر الحقيقى من الصراع العربى الاسرائيلى .اعتقد انها نسخه من ارشيف المخابرات تم تسريبها الان لاسباب ستتضح لاحقا.
التسريب حوار لعبد الناصر مع القذافى.
سأعلق عليه لاحقا.. pic.twitter.com/EWAQpGEOzM
ويعتبر جمال عبد الناصر رمزا تاريخيا مثيرا للجدل في مصر والعالم العربي، حيث قاد ثورة 1952 وساهم في تشكيل الهوية القومية العربية من خلال سياساته المناهضة للاستعمار ودعمه للتحرر الوطني، ومع ذلك، تظل فترة حكمه (1956-1970) محل نقاش بين مؤيدين يرون فيه زعيمًا استثنائيًا، ومنتقدين يرون أن قراراته مثل تأميم قناة السويس وهزيمة 1967 أدت إلى تحديات اقتصادية وسياسية.
انتقادات لدول عربية
وتداولت على منصات التواصل الاجتماعي محادثة صوتية بين عبد الناصر والقذافي في أغسطس 1970، قبل وفاة عبد الناصر بشهرين، تكشف عن رؤية عبد الناصر للتحديات الإقليمية، بما في ذلك انتقاداته للدول العربية والمنظمات الفلسطينية التي طالبته بالحرب ضد إسرائيل دون تقديم دعم فعلي.
وأظهرت المحادثة التي انتشرت بصورة وسعة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر ميله عبد الناصر نحو الحلول السلمية، مثل قبول “مبادرة روجرز” التي هدفت إلى وقف إطلاق النار ودعم قرار مجلس الأمن 242.
وتفاقم الجدل بسبب انتشار المحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الوثائق التاريخية أحيانًا بشكل انتقائي لدعم روايات سياسية معاصرة، ويستخدم البعض مقتطفات من خطابات عبد الناصر لتعزيز خطابات قومية، بينما يستخدم آخرون وثائق مثل هذه المحادثة للإشارة إلى “تناقضات” في مواقفه.
يضاف إلى ذلك أن أرشيف عبد الناصر، الذي تحتفظ به مكتبة الإسكندرية، يعد مصدرا ثريا للوثائق التاريخية، حيث يحتوي على خطابات وتسجيلات صوتية وصور فوتوغرافية تم جمعها بعناية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جمال عبد الناصر معمر القذافي التواصل الاجتماعی مکتبة الإسکندریة جمال عبد الناصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
خطوة مفاجئة.. ناسا تقلص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن قرار مثير للجدل يقضي بتقليص عدد حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى تبسيط تواصلها مع الجمهور وتحسين وضوح الرسائل التي تنشرها.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوكالة، ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة بدمج عشرات الحسابات التي تديرها، وإيقاف الحسابات المخصصة لبعض أبرز برامجها، من بينها برامج استكشاف القمر، ومراقبة مناخ الأرض، ومهمة مسبار “بيرسيفيرانس” على المريخ، إضافة إلى حساب مركبة “أوريون” التابعة لبرنامج “أرتميس” الهادف لإعادة البشر إلى القمر.
ويبلغ إجمالي عدد حسابات ناسا على مختلف المنصات أكثر من 400 حساب، إلا أن الوكالة تخطط لتقليص هذا العدد بشكل كبير ليصل إلى 35 حسابًا فقط. وأكدت بعض الحسابات الرئيسية، مثل حسابات مسباري “كوريوسيتي” و”بيرسيفيرانس” ومركبة “فوياجر”، أنها ستستمر في العمل، فيما ستتوقف حسابات أخرى ذات جمهور واسع.
وبرّرت ناسا هذه الخطوة بأنها تأتي في إطار سعيها لتسهيل الوصول إلى المعلومات العلمية وتوحيد الرسائل التي تصدر عن الوكالة، لكنها أثارت موجة قلق بين المتابعين والخبراء، الذين اعتبر بعضهم أن هذا القرار قد يحد من قدرة الجمهور على متابعة أحدث الاكتشافات والمهام الفضائية بسهولة وشفافية.
وتزامن الإعلان عن هذه الخطوة مع تقارير تفيد بأن ناسا قد تواجه تقليصًا كبيرًا في ميزانيتها بحلول عام 2026، يصل إلى 25% من إجمالي التمويل، مع تخفيض يُقدر بنحو 47% في البرامج العلمية.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن هذه التخفيضات المحتملة قد تطال نحو 41 مهمة فضائية، بما في ذلك أقمار صناعية لمراقبة المناخ، ومختبرات أبحاث، ومهام إعادة عينات من المريخ، بالإضافة إلى البعثات المخطط لها إلى كوكب الزهرة.
وفي تعليق على تداعيات هذه الخطة، حذّر الفيزيائي الفلكي الدكتور آسا ستال من أن المضي قدمًا فيها قد يؤدي إلى “تدمير الوكالة”، ويعرض ثلث موظفيها لخطر التسريح، فضلًا عن إهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، وإيقاف مركبات فضائية عاملة منذ عقود.
من جانبها، وصفت الأستاذة المساعدة في الفيزياء بجامعة نورث إيسترن، جاكلين مككليري، هذا التوجه بأنه “خطأ استراتيجي” قد ينعكس سلبًا على مستقبل الأبحاث الفضائية الأمريكية.
Important update: This X account will soon be archived.
You can find all the latest news and information about NASA’s Commercial Crew Program on the agency’s @NASA, @Space_Station, @NASASpaceOps, or @NASAKennedy accounts!
Over time, NASA’s social media portfolio grew to more than 400 accounts across dozens of platforms. While each account has served an important purpose in telling our story, our focus is to improve the user experience through more cohesive messaging. We are reducing the overall…
— NASA Commercial Crew (@Commercial_Crew) June 9, 2025