بتهمة الخيانة العظمى.. مطالب بإعدام قادة إسرائيليين بسبب 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
اتهمت النائب في "الكنيست الإسرائيلي" طالي غوطليف، رؤساء الأجهزة الأمنية (الجيش، والمخابرات، والشرطة) إبان هجوم الـ7 من أكتوبر 2023، بـ"التآمر لإسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
اقرأ ايضاًوطالبت عضو الكنيست غوطليف، المعروفة بأنها من المقربين من نتنياهو، باعتقال من وصفتهم بـ "المتآمرين" وإعدامهم، مشيرة إلى أنهم كانوا على علم بالأنباء عن نية "حماس" وأن بإمكانهم "منع هذا الهجوم لكنهم لم يفعلوا".
وكالت غوطليف الاتهامات بأن "القادة المتآمرين" فعلوا ذلك "لكي يجتاح البلاد غضب عارم على نتنياهو، يحدث بعده الخروج إلى الشوارع حتى إسقاطه". ولهذا، طالبت باعتقالهم بـ"تهمة الخيانة العظمى، وإعدامهم".
وفي حديث لصحيفة "معاريف" قالت غوطليف "إن رئيس المخابرات العامة (الشاباك)، رونين بار، "متآمر مزمن بالغ الخطورة. ضليع في بث الأكاذيب المخيفة".
وكشفت أنها قالت لنتنياهو، في اليوم الثاني من الحرب، أي الثامن من أكتوبر المذكور، إن عليه أن "يُقيل جميع قادة الأركان، والموساد، والشاباك، والأمن القومي. فقد خانوا".
وسألها الصحافي: "وما هو جزاء الخائن في نظرك؟ فأجابت: الإعدام".
وتنتشر أفكار المؤامرة بشكل واسع في إسرائيل، خصوصاً في أوساط جمهور اليمين الحاكم، خاصة وأنهم يرون أن "أفراد المخابرات الإسرائيلية والجيش يعرفون كيف تسير النملة في غزة، ولا يعقل أنهم لم يعرفوا بأمر الهجوم الذي خططت له (حماس) بشكل علني تقريباً".
اقرأ ايضاًويقول هؤلاء إن "جنديات المراقبة حذرن وقدمن صوراً وبيانات بشأن التدريبات"؛ ولذلك، "لا يعقل أن يكونوا قد فوجئوا بالهجوم في 7 أكتوبر. لكنهم كتموا الأنباء وتركوا حماس".
المصدر: الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صدمة نتنياهو.. كل أجهزة أمن الاحتلال ووزراء رفضوا خطة احتلال غزة
رفضا للاحتلال والتهجير واحتلال غزة، قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن أكثر من 200 كاتب بريطاني وقعوا رسالة تدعو إلى مقاطعة الاحتلال فوراً وبشكل كامل بسبب مجاعة غزة.
فيما ذكر الصحفي الإسرائيلي، بن كاسبيت، عبر صحيفة "معاريف" العبرية أن أمر احتلال غزة غير واقعي، وأنه لا يمكن الانتصار على جماعة لها حاضنة شعبية بضغطة زر، قاصدا حماس والمقاومين.
فيما أوضحت الصحفية الفلسطينية يسرى العكلوك حجم الكارثة وأن أخبار "نية احتلال غزة بالكامل" لا تستحوذ على اهتمام الفلسطينيين في غزة، بقدر اهتمامهم بأسعار الطعام المتاح اليوم.
وقالت: "بالنسبة لي: قلقي من خبر الاجتياح والاحتلال قد زال مع أول رشفة "نسكافيه" اليوم بعد شعور من الحرمان! لن يضروك إلا بشيء كتبه الله لك، رفعت الأقلام وجعت الصحف".
وإلى الآن رمت إسرائيل قنابل فاقت قوتها 8 أضعاف القنبلة النووية بأكثر من 100 ألف طن من القنابل ألقاها الاحتلال على غزة منذ بدء الإبادة.
في العنوان والخبر الأبرز، فقد قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة خلال اجتماع الكابينت.
وذكرت أن رؤساء أجهزة الأمن في دولة الاحتلال تحفظوا على احتلال مدينة غزة ورأوا أن اقتراح رئيس الأركان هو الأنسب وأن احتلال غزة يعرض الأسرى والجنود للخطر.
واعتبىر مسئولو الأمن ووزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، ورئيس حزب شاس أرييه درعي، أن الفرصة السياسية لم تستنفد ويمكن التوصل لاتفاق جزئي.