موهبة سعودية تبدع بتطريز معالم العلا وإعادة تدوير التمر في منتجات مبتكرة .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
العلا
وجدت الشابة وجدان الفقيري في الحراك الثقافي والسياحي الذي تشهده محافظة العلا فرصة لإطلاق موهبتها في مجال التطريز، حيث ابتكرت فكرة دمج تراث ومعالم العلا في تصاميم عصرية للملابس والإكسسوارات.
وقالت الفقيري خلال حديثها عبر قناة “العربية السعودية” : “استغليت موهبتي في التطريز وبدأت أعيد تصميم قطع مثل الجواكت والكابات والبلوفرات والشالات، وأضافت لها لمسة من تراث العلا من خلال تطريز معالم مشهورة مثل جبل الفيل وقصر الفريد”، موضحة أنها أدخلت كذلك عبارات باللغة البدوية على بعض التصاميم، مما أضفى عليها طابعًا محليًا مميزًا.
كما أشارت إلى أن انطلاقتها كانت بكمية محدودة لاختبار الإقبال على فكرتها، لكنها فوجئت بردود الفعل الإيجابية وإعجاب الناس، مما شجعها على توسيع نطاق العمل.
وأضافت : “جاءتني فكرة أخرى بعدما لاحظت تساقط التمر في مزرعة والدي دون الاستفادة منه، فقررت إعادة تدويره بطريقة مبتكرة، بدأت بتجربة كمية صغيرة، مع إضافة مواد داخلية لحمايته من التعفن، ومواد خارجية تحافظ على شكله وكأنني أجري له تحنيطًا طبيعيا، وحولته إلى ميداليات لاقت إقبالًا كبيرًا”.
واختتمت الفقيري حديثها بالإشارة إلى أنها أطلقت على مشروعها اسم “شُقيلة”، نسبة إلى ملكة الأنباط الشهيرة التي ازدهرت التجارة في العلا في عهدها، موضحة أن هذا الاسم يعبر عن روح العلا العريقة التي تسعى لإبرازها من خلال أعمالها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_LJw1JuwrTUD7ppjM_852p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العلا شابة سعودية مشروع
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: الهجوم الإيراني على قطر تجاوز خطير يتطلب موقفًا دوليًا حاسمًا
أعرب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن رفضه واستنكاره الشديد للهجمات الإيرانية التي استهدفت أراضي دولة قطر، مؤكدًا أن ما جرى يُعد تصعيدًا خطيرًا يُهدد استقرار منطقة الخليج بأسرها، ويتعارض مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال أبو العلا إن بيان وزارة الخارجية المصرية عبّر بوضوح عن الموقف المصري الثابت الداعي إلى احترام سيادة الدول ورفض التدخلات الخارجية، وهو موقف يُجسد حرص الدولة المصرية على منع اتساع رقعة التوتر في المنطقة، والدفع نحو التهدئة والحلول السياسية بدلًا من الانجرار وراء دوائر العنف.
وشدد على أن ما حدث يمثل انتهاكًا صريحًا لسيادة دولة عربية شقيقة، ويعيد إلى الواجهة الحاجة الملحّة إلى تفعيل آليات الردع الدولية تجاه أي سلوك أحادي من شأنه أن ينسف استقرار الإقليم.
ودعا وكيل لجنة حقوق الإنسان جميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات استفزازية، والعمل على فتح قنوات للحوار تضمن أمن وسلامة الشعوب، مؤكدًا أن استمرار التصعيد لن يخدم إلا مشاريع الفوضى والدمار في المنطقة.