وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
البعد البيئي وتعزيز التنمية المستدامة.. ندوة تثقيفية بـ علوم بنها
نظمت كلية العلوم بجامعة بنها ندوة تثقيفية بعنوان "البعد البيئي كآلية لتعزيز التنمية المستدامة"، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد هيكل عميد كلية العلوم.
وقال الدكتور الدكتور رضوان خليل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة حاضر فيها الدكتور محمد بسيوني مدير وحدة التنمية المستدامة بالجامعة، وتمت بالتنسيق مع رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تغير المناخ والموارد الطبيعيةتناولت الندوة مفهوم البيئة والنظام البيئي والرؤية الاستراتيجية للبيئة ومفهوم الاستدامة، وأهداف البعد البيئي وعلاقة الموارد الطبيعية بأبعاد التنمية، بالإضافة إلى توضيح أبعاد التنمية المستدامة وتدخلات البعد البيئي مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وكذلك معرفة العلاقة بين تغير المناخ والموارد الطبيعية والتأثيرات المجتمعية مع كيفية تحقيق نظام بيئي متكامل ومستدام.
كما تناولت الندوة أيضا كيفية مساهمة البعد البيئي في التنمية المستدامة من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية والحد من التلوث والتحكم في الانبعاثات الكربونية، وضمان التوازن بين الأنشطة البشرية والنظم البيئة، وأيضا إدماج البعد البيئي في خطط التنمية.