قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».

وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».

ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».

وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.

أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.

وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».

وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».

وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».

وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو

 تقدمت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بخالص التهاني إلى الدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، خلال انتخابات المجلس التنفيذي في دورته الـ222 التي عُقدت بمقر المنظمة في باريس.


وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن اختيار الدكتور خالد العناني لهذا المنصب الرفيع هو تقدير لمسيرته العلمية والإدارية الثرية، ولجهوده الكبيرة في تعزيز التعاون الثقافي والحضاري بين الشعوب، متمنية له دوام التوفيق والنجاح في أداء مهامه لخدمة أهداف ورسالة منظمة اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة والعلوم.

طباعة شارك الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الدكتور خالد العناني المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو انتخابات المجلس التنفيذي

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الوطني يختتم برنامج تجربة العميل بـ 85 مبادرة لتعزيز جودة الخدمات
  • مولوجي تستقبل وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمرحلة الرابعة من "100 مليون شجرة"
  • برلماني: تعزيز دور القطاع الخاص خطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو
  • وزير الإسكان: دعم المطورين العقاريين أولوية لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة
  • الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة تعزز التحول الرقمي في المحافظات وترفع كفاءة التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية: إحالة 56 مخالفة للنيابة ولا تهاون مع الفساد
  • وزيرة التنمية المحلية: لا تهاون مع أي تقصير في تنفيذ قرارات الإزالة ضد مخالفات البناء
  • جازان "الطبيعة والرؤية".. تناغمٌ يُشكِّل ملامح التنمية المستدامة