التربية والتعليم تحدد 4 و 5 أيار القادم موعد تصفيات تحدي القراءة على مستوى المدارس
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
حددت وزارة التربية والتعليم يومي الأحد والإثنين الموافق الـ 4و الـ 5 من أيار المقبل موعداً للتصفيات على مستوى المدارس في النسخة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2024-2025، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال اجتماع تحضيري في دمشق مع مشرفي المدارس تم شرح آلية تشكيل لجان التحكيم للمبادرة وكيفية التعامل مع مصفوفة التحكيم من قبل منسقي المدارس.
وركز المشاركون بالاجتماع الذي أقيم في معهد الحرية بدمشق على ضرورة اختيار حالات إبداعية بعيداً عن النمطية، والالتزام بالمعايير الموضوعة من قبل المنسقين، والنزاهة المهنية بالاختيار، والمتابعة المستمرة مع المنسقين الإعلاميين لتوفير التغطية الإعلامية المناسبة.
وفي تصريح لمراسلة سانا تحدثت المنسقة العامة للمبادرة في سوريا نور القاضي عن خطة الوزارة في تعزيز اللغة العربية والتشجيع على القراءة والمطالعة، مما يشكل أساساً لبناء مهارات الطلاب، مضيفةً: “إن المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة وتعزيز الثقافة العامة ومهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد الإبداعي لدى الطلبة”.
وأشارت القاضي إلى أنه تم تشكيل لجان تحكيم في المدارس بالتنسيق مع منسقي المبادرة بالمحافظات، تضم مدرسي لغة عربية لا تقل خبرتهم عن 5 سنوات، ومعلمي صف، ومرشداً نفسياً أو اجتماعياً لا تقل خبرته عن 3 سنوات، وأمين مكتبة إضافة إلى وجود مصفوفة ولجان تحكيم خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت القاضي أن تصفيات المرحلة الثانية على مستوى المحافظات ستكون في الـ 14 و الـ 15 من شهر أيار القادم، لافتة إلى ضرورة أن ينجز الطالب المشارك بالتحدي قراءة 35 كتاباً في المرحلة الأولى، ليكون أتم قراءة 50 كتاباً في المرحلة النهائية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نستهدف توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، العمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة "مصر الخير"، بهدف دعم وتطوير منظومة التعليم في مختلف مجالاتها، وخاصة المشروعات التي تقدم المؤسسة من خلالها أوجه الرعاية والدعم، ومن بينها تطوير التعليم الفني، والتعليم العام، والتعليم المجتمعي، وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين، ومحو الأمية، وتحسين الخدمات الصحية.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم العملية التعليمية، قائلاً: "ويأتي هذا البروتوكول كخطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة في تطوير المدارس، وتوسيع فرص الإتاحة، وتحسين بيئة التعلم".
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعي، مثمنا في هذا الإطار دور مؤسسة "مصر الخير" لمشاركتها الفعالة في تطوير البنية التحتية للمدارس المجتمعية، مشيدا أيضا بمبادرة "ضي" التي تستهدف الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن الوزارة تُقدّم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسة، بما يضمن تنفيذ المشروعات المشتركة بكفاءة عالية وتحقيق أفضل مردود يخدم الطلاب والمجتمع التعليمي بأكمله.
ووقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير".
ويأتي هذا البروتوكول بهدف ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع أولويات الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة.