هجمات متعددة على قوات تابعة للانتقالي في أبين
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
الجديد برس|
تعرضت فصائل المجلس الانتقالي الممولة من الامارات اليوم الثلاثاء لهجومين منفصلين في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
ونقلت مصادر محلية مطلعة أن مسلحين مجهولين يعتقد انتمائهم لعناصر تنظيم القاعدة استهدفوا في الهجوم الأول آلية عسكرية تابعة للانتقالي بعبوة ناسفة عند مفرق أورمة بمديرية مودية شرق أبين، أدى لإعطابها.
وأضافت أن نقطة عسكرية للانتقالي في منطقة القوز تعرضت لقصف جوي بواسطة طائرة مسيرة يملكها التنظيم الإرهابي، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل خلال الهجومين.
وتواجه فصائل الانتقالي هجمات متكررة منذ سيطرتها على معسكرات الإصلاح في أبين منتصف 2022، تسببت الهجمات لا سيما بواسطة العبوات الناسفة والكمائن المسلحة بمقتل واصابة المئات من عناصرها بينهم قيادات بارزة.
وارتفعت القدرات الهجومية لتنظيم القاعدة لاسيما في مجال الطيران المسير بعد استيلائهم على شاحنة محملة بالطائرات المسيرة نهاية ديسمبر 2022 إثر كمين مسلح في منطقة البدارات غرب منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، كانت في طريقها إلى مأرب، وسط اتهامات لقيادات في حزب الإصلاح بالتواطؤ لتسليم القاعدة الطيران المسير، عقب سيطرة الفصائل الإماراتية على معسكرات الإصلاح بعد مواجهات مسلحة في عتق مركز محافظة شبوة خلال أغسطس 2022م.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل..نظام دفاعي جديد لاعتراض الصواريخ الإيرانية
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية اعتراض للصواريخ الإيرانية باستخدام نظام الدفاع الجوي المتمركز على سفن حربية “باراك ماجن” لأول مرة.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخدام تقنية “البرق الواقي”.ويعد «باراك ماجن» نظام دفاع جوي إسرائيلي متطور ونسخة محسّنة ومتكاملة من منظومة «باراك-8»، وهو مصمم لاعتراض تهديدات جوية معقدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المقاتلة والمسيّرات، سواء من منصات بحرية أو برية.يتكوّن النظام من رادارات متعددة المهام، وأنظمة إدارة نيران وتحكم، ومنصات إطلاق عمودية تتيح إطلاق صواريخ بسرعات عالية تتجاوز ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.يُصنف «باراك ماجن» ضمن الأنظمة متعددة الطبقات، إذ يوفر تغطية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وتتفاوت مدى صواريخه بين 35 كيلومتراً في النسخة الأساسية، وتصل حتى 150 كيلومتراً في النسخة المعزّزة «باراك ER» المخصصة للأهداف البعيدة ذات السرعة العالية.تم نشر هذا النظام حديثاً على متن سفن الكورفيت الإسرائيلية والتي تشكل جزءا من سلاح البحرية الإسرائيلي المكلف بحماية المنشآت الحيوية قبالة السواحل مثل حقول الغاز البحرية. وفي المواجهة الأخيرة مع إيران، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أول عملية اعتراض ناجحة باستخدام نظام «باراك ماجن».ويعد أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة الطبقات، إلى جانب القبة الحديدية ومنظومتي «مقلاع داوود» و«حيتس». كما أن استخدامه الفعلي لأول مرة في سياق نزاع مفتوح يشير إلى توجه إسرائيلي نحو دمج التكنولوجيا البحرية المتقدمة ضمن العمليات البرية والجوية، في ظل تغير طبيعة التهديدات وتوسعها لتشمل ساحات الحرب البحرية والجوية والسيبرانية.